Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حكومة ردّ الفتنة

    حكومة ردّ الفتنة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 مارس 2012 غير مصنف

    لم يتخوف الأمين العام الشهير من الفتنة السنية – الشيعية في خطابه الأخير، والرابع خلال شهر. ربما لم يعد يرى لها ملامح، بعدما طوّق بها اللبنانيين طويلا. واقعياً، هو لا يتخوف منها، بل يُخَوِف بها. ولهذا الاستنتاج منطق: يُشعل الفتنة من يقدر على إدارة وقائعها، ومن لا يفوّت فرصة كي يُكرّسها،على الأقل، في الأذهان.

    لكنّ حديث الفتنة، زُرِع قبل هذه الأيام بكثير. وإذا كان تناسي مرحلة الحرب أمراً مطلوباً فإنه لا ينفي، ولن ينفي مفاصلها المهمة، الأقرب إلى التحولات: إندلعت الفتنة إسلاميّة – مسيحيّة مع قضم المنظمات الفلسطينيّة بنيان الدولة اللبنانية وسلطتها، وانطلقت “زراعة” الفتنة السنية-الشيعية مع “غزوة” حركة “أمل” للعاصمة في 6 شباط 1984 و”خُصبت” في 7 أيار 2008 في ذلك “اليوم المجيد”.

    بين التاريخين تجلّى السعي إلى تعزيز الهيمنة بوثيقة التفاهم الشهيرة يوم 6 شباط 2006، بين الأمين العام و”الجنرال”، بعدما كان لحزب الأول اليد الطولى في التحضير لتظاهرة 5 شباط ضد السفارة الدانماركية، وغذاها بالتحريض الصامت، حتّى الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر ذلك اليوم المشؤوم، لينسحب جمهوره منها عند بناية برج الغزال، لتنفلت بعد ذلك من كل ضبط، بحيث تتيح للجنرال أن يصف الوثيقة بأنها لحماية المسيحيين. ممن؟ ممن تورّطوا في تخريب منطقة السفارة.

    اليوم يُكرِرُ الأمين العام أحاديث الفتنة ويصرُّ على احتكار القدرة على منعها، ولا يقبل من سعد الحريري أن يتعهّد للبنانيين تجنبها. السؤال الاستطرادي، المنسل من هذا الإصرار، هو: إذا كان هذا الخطر داهماً، ألا تجب مواجهته بحكومة وحدة وطنية؟

    إن درء الفتنة التي يحتكر القدرة على منعها، كما يحتكر إثارة المخاوف منها، يتطلب، إلى حكومة وحدة وطنية، وقف خطاب التمييز بين اللبنانيين، والاستكبار عليهم وكسر القوقعة الاقتصادية والجغرافية والثقافية التي يسعى منذ التأسيس إلى استخدامها هوية فوق وطنية، ومتمايزة عنها، كما يتطلب وقف الخطاب السياسي المتأثر بالدين والمذهب، والموشّى برمزيات الإيحاء بالسطوة، والمدجج بالسلاح الذي يحوّل المقاومة ميليشيا لتوفير النصاب للقوة في السياسة، ويريدها بصورة مقاومة للعدو حين يحضر حديث بناء الدولة.

    إذا كانت حكومة وحدة وطنية شكّلت ضرورة لا بدّ منها بعد الإنتخابات بحجة درء أخطار الإنقسام الداخلي، فكيف هي الحاجة إليها اليوم بعدما أضافت الأزمة السورية إحتمالات أخطار إضافية على لبنان وفيه، يتبنى الحزب القائد التحذير منها، سرّاً وعلناً؟ وكيف هي الحاجة إليها اليوم، بعدما بات ضعف حكومته فاقعاً يكاد يعمي اللبنانيين بوضوحه، ويجعل للأمين العام نفسه وظيفة جديدة هي تبييض صفحتها، ورفع كفتها، والتلويح بتهديد الاستقرار إن سقطت.

    m2c2.rf@gmail.com

    * كاتب لبناني

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهكذا تفكّر إيران في آذار 2012
    التالي ضغوط “مستقبلية” أقنعت الأسير بـ”ضبط” مظاهرته

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.