Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حكاية المادة الثانية من الدستور

    حكاية المادة الثانية من الدستور

    5
    بواسطة جمال البنّا on 1 مارس 2007 غير مصنف

    تضمنت دساتير مصر، من دستور ٢٣ حتي الآن، نصاً يقول «الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية»، وقد شذ عن هذا الحكم دستور سنة ١٩٣٠ الذي وضعه صدقي باشا لتقييد دستور ١٩٢٣، ورفضه الشعب وألغي بعد أربع سنوات وعاد مرة أخري دستور ١٩٢٣، كما شذ الدستور المؤقت الذي وضع لمناسبة انضمام سوريا وتكوين الجمهورية العربية المتحدة، وهو دستور سنة
    ١٩٥٨، وقد ألغي بدستور ١٩٦٤، ويلحظ أن الدستورين اللذين خليا من هذه المادة أعدا بصفة عاجلة، ولغرض معين يحتمل أن يكون هو سبب عدم ذكر المادة، وعلي كل حال فقد تضمن دستور ١٩٥٨ نصاً «المادة ٦٨» يقول: «كل ما قررته التشريعات المعمول بها في كل من إقليمي مصر وسوريا عند العمل بهذا الدستور تبقي سارية المفعول في النطاق الإقليمي المقرر لها، ولما كان الدستور السابق، دستور ١٩٥٦، تضمن مادة ٣٥ التي تنص علي أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، ولم يقرر إلغاءها فيفترض طبقاً لنص المادة ٦٨ من دستور سنة ١٩٥٨ أن تعد قائمة».

    معني هذا أن النص علي المادة كان وارداً في كل الدساتير، بما في ذلك الدستور الموءود دستور اتحاد الجمهوريات العربية في أول سبتمبر ١٩٧١ عندما نشأت فكرة انضمام مصر وسوريا وليبيا، إذ نصت المادة ٥ علي: «الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية»، كما نصت المادة ٦ علي: «تؤكد دولة الاتحاد علي القيم الروحية وتتخذ الشريعة الإسلامية مصدراً رئيسياً للتشريع».

    وكان ذلك بداية تطور المادة في عهد الرئيس السادات، إذ نصت المادة الثانية من دستور ١٩٧١ «الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع»، وفي سنة ١٩٨٢ عدل الجزء الأخير من المادة فأصبح «مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع».

    وقبل هذه الإضافة، لم تكن مادة «الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها» محل الاعتراض، ففي الجلسة التأسيسية للجنة دستور ١٩٢٣ ، وافق ممثلو الإسلام، والمسيحية، واليهودية، علي هذا النص، وقبله الأقباط باعتباره نصاً يقرر واقعاً، ورأي الأستاذ مريت غالي في تقريره الذي كتبه علي غلافه «تقرير مرفوع للمسؤولين في الدولة، وأحبائي من المسلمين لتعميق أواصر المحبة والتعاون والوحدة الوطنية علي أساس من الواقع العلمي»، أن النص علي أن الإسلام دين الدولة نص مقبول، بل واجب لكي يؤكد أن المجتمع المصري يقتدي بالقيم الروحية والمبادئ الدينية، وأنه يصبو إلي السمو الأخلاقي الذي هو في آن واحد بذرة الرقي وثمرته، ولأن دين الدولة بطبيعة الحال هو دين الأكثرية في مصر.

    لست أرفض كلمة مكرم عبيد «إني مسيحي ديناً ومسلم وطناً»، كما لا أرفض كلمة سلامة موسي: «إن الإسلام دين بلدي وواجبي الدفاع عنه»، بل أجد في عقلي من السعة وفي قلبي من السماحة ما يهيئني لقبول هذا المعني وأنا مطمئن الضمير، فأقول «إنه علي أن أدافع عن الإسلام لأن المسلمين أخوتي في الكتاب وفي المثل العليا، وأنتظر بدوري أن يدافع أخي المسلم عن المسيحية، لأن المسيحيين إخوته في الكتاب وفي المثل العليا».

    هذه كلمات مضيئة صادقة تعبر عن نفسية سوية لم يتطرق إليها تعصب، ولم تقربها عقد نقص، وياليت إخواننا الأقباط يقرأونها ويعرفون كيف كان عظيم الأقباط في مصر يكتب، بل يا ليتهم يقرأون الصفحات الأولي للتقرير التي مهد بها لموضوعه، وهي كلها تصور العلاقة الوثيقة التي كانت بين المسلمين والأقباط قبل أن يتلبد الجو بظهور عوامل طارئة أشرت إليها في كتابي «إخواني الأقباط».

    نعود إلي السياق، إن إضافة «مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع» أثارت معظم الأقباط، خاصة بعد تلبد الجو، وحملتهم علي تحركات لم يفعلوها منذ أن عقدوا بدفع من مكايد الإنجليز «المؤتمر القبطي» سنة ١٩١١، وقد قرأت أخيراً في مجلة «الأهالي – ٧/٢/٢٠٠٧، ص٥»، موضوعاً تسجيلياً استغرق الصفحة كلها بقلم الأستاذ كمال سعد، ينقد نقداً لاذعاً هذه الإضافة ويقترح لعلاجها نصوصاً لا تزيد الطين إلا بلة، وسأعود إليها بعد أن أوضح رأيي الخاص.

    لا أكتم القراء أني كنت – ومازلت – غير متحمس للمادة التي تنص علي أن دين الدولة الإسلام، لأن استقصائي التاريخي لتطور الدولة «الإسلامية» أكد لي أن السياسة لابد – ولا مناص – من أن تلوث الدين، أو تستغله، فقد عوجلت دولة الخلفاء باحتدام الخلاف بين مجموعات من المسلمين أدت إلي مقتل الخليفة عثمان وهو يقرأ في مصحفه وزوجته تدافع عنه باليدين حتي أطارت السيوف أناملها، ثم تحارب المسلمون حول هودج عائشة وهي بحكم أنها زوجة الرسول تعد أمهم جميعاً، وصوبت كل السهام لهودجها وتصدت كل الأيدي للدفاع عنها، وأخيراً قاتل نصف المسلمين النصف الآخر في صفين.

    حدث هذا، وذكري الرسول ماثلة، وكل الذين تورطوا في هذه المواقف من كبار الصحابة، ثم جاء ما هو أنكي في سنة ٤٠ هجرية عندما حول معاوية بن أبي سفيان الخلافة إلي ملك عضوض يكون الحاكم فيه أشبه بكلب مسعور يعض علي عظمة ولا يدعها تفلت منه.

    انتفت سماحة الإسلام من كل هذا الملك العضوض الذي بدأه الأمويون، ثم تلاهم العباسيون، وكانوا أسوأ من الأمويين، ظلمات بعضها فوق بعض، صور من الوحشية والإرهاب والاستبداد بالحكم وإثقال الشعوب بالضرائب والمظالم إلي آخره، وظل ذلك حتي ألغي مصطفي كمال الخلافة التي لم يكن فيها شيء من حقيقة الخلافة.

    لا شيء أكثر مأساوية، وأكثر خطورة من هذا، واكتشفت أن الأمر لا يقتصر علي الإسلام، إن المسيحية وهي ديانة الصفح والسلم والحب، ديانة «من ضربك علي خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر»، عندما تحولت إلي دولة أصبحت محكمة تفتيش وكأنها أصبحت في قبضة شيطان يدبر لها أشنع صور التعذيب والإحراق.

    بل الأعجب من هذا أن وجدت الاشتراكية التي أرادت تخليص العمال من الاستغلال الرأسمالي وتحقيق العدالة لهم عندما أصبحت دولة برئاسة لينين أصبحت نقمة علي العمال وجعلت النقابات التي كونها العمال لحمايتهم تعقد المحاكمات للعمال وتقضي عليهم بعقوبات قاسية إذا تأخروا… إلخ.

    وفي النهاية توصلت إلي أن القضية قضية مبدأ ينطبق علي كل الأديان إذا أقامت دولة، هذا المبدأ هو أن السلطة تفسد الأيديولوجيا أو القيم، لأن السلطة هي مجمع الإغراءات، كما أنها أيضاً مصدر الإرهاب المقنن، مما جعل الدولة «أداة قهر»، وأنها بهذه الصفة لابد أن تفسد القيم، وماذا بالله يمكن أن تقدمه الدولة للدين؟

    هل تستطيع أن تجعل الناس أكثر صدقاً وكرماً وتضحية وإخلاصاً.. إلخ، إنها لا تستطيع لأنها لا تملك إلا «سيف المعز وذهبه»، فهي تملك الإرغام والقهر بالبوليس والسجون، كما تملك الاصطناع والإرشاء بالمال والمناصب، وكلها تفسد ولا تصلح.

    إن إصلاح الجماهير إنما يكون بهداية الأديان، أما أن تبني الدولة مساجد وتطبع ملايين النسخ من كتب دينية، بل إن ترسل جيوشاً لفتح بلاد باسم الدين، فهذا كله لا يفيد في حقيقة الحال.

    ودفعني هذا كله لإصدار كتاب «الإسلام دين وأمة، وليس ديناً ودولة»، الذي شرحت فيه قضية الإسلام والحكم في ٤٠٠ صفحة، وأنه يستحيل إقامة دولة دينية، وأن التركيز يجب أن يكون علي الأمة وليس علي الدولة.

    gamal_albanna@infinity.com.eg

    (المصري اليوم)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن أجل الغزال
    التالي ألم يحن الإشعار الآخر؟
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    اشرف لبيب
    اشرف لبيب
    13 سنوات

    حكاية المادة الثانية من الدستور
    لا تغير في المادة الثانية من الدستور

    0
    دلال
    دلال
    14 سنوات

    حكاية المادة الثانية من الدستور
    الرجاء عدم تغيير المادة الثانية من الدستور وعايزة أعرف أيه الاستناد اللي ممكن نرجعله لو أتلغت هذه المادة ؟

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    حكاية المادة الثانية من الدستور
    ابوندى — elwany_ghost @yahoo.com

    نص المادة الثانية من الدستور المصرى يجب الحفاظ عليها وهى (« الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية

    0
    View Replies (2)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.