Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حضر جنبلاط وغاب العلم اللبناني

    حضر جنبلاط وغاب العلم اللبناني

    1
    بواسطة Sarah Akel on 20 يونيو 2009 غير مصنف

    قبل يومين التقى السيدان وليد جنبلاط وحسن نصرالله. الأول واحد من أبرز قادة قوى 14 آذار ويحمل الكثير من التناقضات الظاهرة في ترجمته للسياسة اللبنانية. فهو الذي حمل على شبكة الاتصالات الهاتفية الخاصة بحزب الله من جهة، وهو الحامل لاحقاً لمشروع سحب القرار الحكومي من التداول. والسيد الثاني، أي نصرالله، هو الذي اتهم قادة الأكثرية بالعمالة لأميركا الشيطان الأكبر وإسرائيل، ووصل الأمر بنواب حزبه وتلفزيونه الخاص (المنار) إلى اتهام أقرب الأشخاص إلى جنبلاط أي النائب أكرم شهيّب بالعمالة المباشرة لاسرائيل، فيما كانت بعض التسريبات التي تعمّم على الاعلام القريب لحزب الله تفيد ان جنبلاط يتصل مباشرة بالإسرائيليين لضرب المقاومة الاسلامية في لبنان، حيث يمدونه بالسلاح.

    نجحت التهدئة الجنبلاطية في كسر حاجز عبوره إلى لقاء نصرالله. فقرار من هذا النوع يحتاج إلى إعادة تهيئة الشارع الشيعي بعد الحملة التخوينية التي طالت زعيم الدروز. فالشيعة في لبنان تحولوا إلى حقد كامل على وليد جنبلاط كاد أن يشعل حرباً أهلية لولا الرعب الذي عاشه بيك المختارة وجعله يستدرك الأزمة ويُدخل فيها طلال ارسلان وسيطاً لوقف المعارك.

    فجنبلاط، وبعد السابع من أيار، أدرك ان ثمن الحرب الأهلية لدى قوى 8 آذار مثل ثمن السلم الأهلي وبل أرخص قليلاً. وصواريخ “زلزال” الموجهة باتجاه تل أبيب وحيفا، وما بعد بعد حيفا، يمكنها الاستدارة وتدمير مدن مثل عاليه وبعقلين وقرى الشوف بكاملها، وحتى انهاء بيروت المدينة ان اضطر الأمر قادة السلاح.

    في الآونة الأخيرة، حين كان وليد جنبلاط يُسأل عن سلاح المقاومة في جلسات خاصة، كان يجيب بطريقته الخاصة في توصيف ارتداد السلاح إلى الداخل، وعدم اضطرار من ناضلوا في الشوارع لاخراج الوصاية السورية، إلى الدخول بحرب أهلية جديدة تمحق الأخضر واليابس.

    بعد نجاح قوى 14 آذار في الانتخابات النيابية، صار جنبلاط راكضا باتجاه التهدئة أكثر من السابق، مقابل عدم الوقوع بالاشكالات السياسية وهجوم حزب الله مجدداً على منطقة الباروك باتجاه قصر المختارة. فهذا القصرالذي لم يدخله محتل أو عدو طوال مئات من السنوات صار على قاب قوسين أو أدنى من مقاتلي حزب الله المنتظرين في البقاع الغربي وفي منطقة جزين.

    جنبلاط المنتصر مع سمير جعجع وأمين الجميل وسعد الحريري في الانتخابات النيابية، ذاق مرّ المعارك والحصار في منزله في كليمونصو في بيروت حين أسمعه محررو القدس من العاصمة اللبنانية شتائمهم. تلك المرحلة لا يريد جنبلاط عودتها وهو يؤكد كل مرّة ان ثمن التنازلات السياسية رخيص جداً أمام ثمن الحروب حتى لو انتصر بها مع حلفائه، فتجربة والده كمال جنبلاط وجورج حاوي ومحسن ابراهيم في اشعال الحرب الأهلية بمواجهة بيار الجميل وكميل شمعون لا يريد تكرارها. فالرابح في تلك الحرب، بالنسبة لجنبلاط، هو خاسر.

    ذهب جنبلاط إلى مكان الاقامة السري لحسن نصر الله. سلم نفسه لشبان من أمن هذا الحزب من دون مرافقين ومن دون جهاز هاتفي كي لا يُكشف المكان الذي يختبيء فيه نصر الله. سلّم جنبلاط حياته لشبان قد يكون استشهد أحد أخوتهم في عملية الهجوم على الجبل، ولم يَخََف على حياته الشخصية. فاهتمامه منصبّ طوال هذه الفترة على الرعب الذي يأكله من الانقضاض على ما تحقق من انتصارات قد تنهي مفاعيل ثورة الأرز.

    جلس جنبلاط في غرفة سرية تحت الأرض أو فوقها. فهو لا يعلم أين ذهبت به السيارة ذات الزجاج الأسود والمغطاة بستائر محكمة من الداخل، تتنقل بين شوارع الضاحية الجنوبية أو في ملجأ داخل بناية، دخل للقاء نصر الله وهو يصرّ على كسر الصراع الذي امتد في الأعوام الماضية.

    في الغرفة هناك، كان نصر الله يجلس إلى كنبة تظهر في كثير من الأماكن وخلفه ستارة بنية وأمامها راية حزب الله فقط، من دون مرافقة العلم اللبناني. العلم الذي استعمله الحزب طويلاً غاب هذه المرة عن اللقاء مع جنبلاط. لم يعلم بيك الاشتراكية ان كان الأمر مقصوداً أم هو قلة انتباه من العاملين على أمن السيد. فغياب الأرزة اللبنانية ووجود الراية التي تحمل رسم الكلاشينكوف وحدها يوحي بالكثير من الاحتمالات، ومنها ان أمن الحزب نقل نصر الله إلى مكان سري جداً لا يمكن لجنبلاط الاحساس به، ولذلك تم نسيان العلم اللبناني، وهذا دليل على عدم الثقة، أو ان اللقاء ليس لبناني الهوى والحديث، بل رسالة خارجية تصل بالبريد العاجل.

    كانت الصورة غريبة في الغرفة المعتمة تقريباً، خصوصاً ان لقاء السيد في اليوم الثاني مع نواب من الحزب القومي كان في منزل عادي واضح ان لديه سكانه وانه فوق الأرض، وأن زواره هم ذوو ثقة لدى الحزب الإلهي، ولا يحتاجون إلى النقل بطرق سرية ليصلوا إليه.
    ليس غريباً أن يتقدم منسوب الثقة بين القوى اللبنانية بهدوء بعد أعوام الصراعات والاتهام بالخيانة، ولكن بعض المطلعين على ما يجري يتمنون أن لا تكون قلة الثقة صورة جديدة لأزمة سياسية طويلة، تأكل من جديد فكرة الدولة والدستور والالتزام بالقوانين.

    oharkous@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“ولاية الفقيه” مسألة فرعية وليست من عقائد الشيعة عموماً
    التالي إيران: السقوط الأخلاقي
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    رامز
    رامز
    16 سنوات

    حضر جنبلاط وغاب العلم اللبناني على هامش السرد البوليسي-الجواسيسي المعبّر، ومع تفهم مشروعية الخوف، كشعور من مشاعر البشر، ينطرح تلقاءً سؤال ما إذا كان الخوف المستشار الأجدى في السياسة والحرب. أي انه هل للمسالمة جدوى، متى كانت تُعرض على حسن ستالين الله وما شابه. هذا عدا عن أن جنبلاط من ضمن 14 آذار، التي انتصرت في الإنتخابات، والتي في مطلق الأحوال، لا يجب أن تتصرف وكأنها المهزوم… خاصة وأن 7 أيار لم يغرب على انتصار جلي للميليشيا الإيرانية، وأن ما يدور في المنطقة ليس لصالحها اليوم. بتاتاً. إذن، جنبلاط منتصر انتخابياً، ومهزوم نفسياً؟ أنا كمواطن لبناني، لا تشوقني كثيراً تحليلات… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz