“حسب مسؤولين في أجهزة الإستخبارات الأميركية، فإن قاسم سليماني هو الذي نصحَ بشّار الأسد بأن يفتح حدوده للجهاديين الذين وفدوا من كل أنحاء العالم لقتال القوات الأميركية في العراق. وهذا ما تسبّب بنشوب حرب أهلية في العراق. وبين الحركات الجهادية (التي فتح بشّار الحدود لها) وُلِدَ الفرع العراقي لـ”القاعدة” الذي انقلب على الشيعة، وكان الحاضن الذي نشأ فيه تنظيم “داعش”.
والكلام أعلاه لمراسل جريدة “لوموند” الفرنسية، “لوي أمبير”، العائد من جولة في إيران وفي العراق.