Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حساسية مفرطة من النقد

    حساسية مفرطة من النقد

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 4 يونيو 2013 غير مصنف

    في ردّه على المفكر الايراني عبدالكريم سروش بعد البيان الذي احتج فيه على نقد الدين، يطرح الباحث الإيراني مهدي خلجي نقطة في غاية الأهمية، تتمثّل في اعتباره أن المسلمين حساسون بشكل مفرط تجاه أي نقد يوجّه للدين، وبالذات النقد الساخر، وحين مقارنتهم في ذلك مع أتباع الديانات الأخرى فإنهم يتجاوزونهم إلى مدى بعيد.

    يعتقد خلجي بأن أحد أسباب ذلك هو الحنين المتطرف إلى الماضي، السياسي والاجتماعي، الذي عاش الدين في ظله بوصفه أنموذج مثالي يتمنى المسلمون عودته في الوقت الحاضر. إذاً، كيف يمكن قبول نقد وسخرية هذا المشروع المثالي، المنطلق من أوامر سماوية والمؤدي إلى نتائج أخروية غيبية؟ يبدو أن تلك الحساسية لها علاقة وثيقة بالمثالية السماوية وبنقدها. وعليه تستمر احتمالات اللجوء إلى العنف والإقصاء لمنع النقد أو لوقفه عند حدّه الطبيعي ان صح التعبير.

    وحينما تسود أمام الإنسان العادي في عالم اليوم، العالم الحديث، نماذج حياة متنوعة، من سياسية واجتماعية وفكرية ودينية وغيرها، فيختار وبصورة عفوية وغير علمية ما يريد منها، وينتقد ما يعتقد بأنه لابد من نقدها ورفضها، إذاً كيف يمكن أن يشترط البعض، كسروش، بأن تكون وسيلة النقد الوحيدة للدين وللفهم الديني، هي “النقد العلمي”؟.

    سروش بنفسه خاض صراعا طويلا مع رجال الدين التقليديين حول نقطة “النقد العلمي” للدين. لقد طلبوا منه أن يمتنع عن إلقاء محاضراته الصريحة والمؤثرة في الأماكن العامة التي يحضرها الانسان العادي والمتخصص. سعوا لإجباره على طرح “نقده” في المدارس الدينية (الحوزات) فقط، وذلك ليستمع إلى ردّ أصحاب الشأن الديني من دون إشراك عامة الناس في ذلك. وفي الواقع لم يكن همّ رجال الدين الاستماع إلى نقد سروش، والرد على ما يطرحه من شكوك وشبهات، بقدر ما كان همّهم هو عرقلة وصول ما يقوله إلى الشارع العام، ومنعه من نقد فهمهم الديني أمام العامة، وذلك لكي لا تتأثر سلطتهم الدينية ولا تضيع وصايتهم على الشأن العام.

    بالتالي، كيف يمكن لسروش أن يستخدم ضد الناس العاديين نفس العصا التي استخدمها رجال الدين ضده؟ كيف يرفض نقد العامة وشكوكهم، في حين هو عانى من محاولات رجال الدين لمحاربة نقده وخنق آرائه وإلغاء شكوكه وإقصاء شخصه عن الحياة العامة؟ الأدهى أن الكثير من رجال الدين لم يصنفوا آراء سروش في إطار “النقد العلمي”، فيما البعض اعتبروا بأنه يتلاعب بالكلمات والجمل، وبأن ما يقوله قد ردّده الكثيرون قبله وبالتالي لا يساوي ذلك شيئا قياسا بما قيل. غير أن السؤال الذي لابد أن يطرح هنا هو: متى اعتبر رجال الدين بأن من ينتقد فهمهم الديني، ويهاجم سلوكهم، بل من ينتقد النص الديني، يمارس النقد بصورة “علميّة”؟ فسروش يتّهم ناقدي الدين ممن يعيشون في خارج ايران بأن سلوكهم لا يستند إلى أي ذهنية علمية، في حين أن نفس هذا الاتهام وجّهه له رجال الدين. بل وسائل اعلام ايرانية اتهمته مرات ومرات بأنه يخشى مناظرة رجال الدين حول هذه النقطة.

    لذا يوجه خلجي تساؤلين هنا يتعلقان بمبرر “النقد العلمي” فيقول: من قال بأنّه لابد للإنسان أن يكون مطّلعا على مختلف القراءات العلمية والفكرية وأن يكون ضالعا في نقد الدين وبصورة “علمية” لكي يعلن بأنه لاديني أو ملحد، في حين أن الإنسان الذي أصبح مؤمنا من خلال دين آبائه وأجداده لا يحتاج إلى كل ذلك لإعلان إيمانه؟ ويتساءل أيضا: لماذا يعترف مفكرو الإصلاح الديني (كسروش) بوجود متدينين من الناس العاديين في المجتمع، لكنهم لا يعترفون بوجود لادينيين أو ملحدين من الناس العاديين؟

    إن السؤالين يكشفان عن المسافة الكبيرة التي تفصل أصحاب التوجه الديني، بما في ذلك المفكرون الإصلاحيون، عن المنطقة التي يتم من خلالها الاعتراف بالآخر غير الديني بالسماح له بنقد الدين ونقد النص الديني ونقد الفهم الديني، بنفس الطريقة – بما فيها النقد الساخر – التي يمارسها المتديّن ويهاجم من خلالها العلمانية واللادينية والإلحاد. فاللاديني حينما ينتقد الدين فهو لا يقدّس نقده. بينما المؤمن حينما ينتقد اللادينية، حتى لو اعتمد على السخرية، فإنه يقدّس هذا النقد، ونرى أمثلة على ذلك في النص الديني. إذاً، هي مواجهة بين طريقة الحياة المقدسة وتلك غير المقدسة. وبالتالي فإن حرية النقد – أو بالأحرى حرية التعبير – لا تتحدد بالحرية القائمة على “النقد العلمي”، بل لابد أن تشتمل على مختلف الصور، من سخرية عامة وسخرية فنية كالكاريكاتير والأعمال الكوميدية.

    ويجب أن نعترف بأن نقد الدين ما كان ليكون بهذه الصورة، الساخرة، إلا بعد أن تحوّل الدين إلى “سلطة” تسعى للهيمنة على شؤون الحياة والتدخل في تفاصيلها بصورة وصائية وإقصائية، حتى أصبح نقد السلطة الدينية يُعتبر نقدا للدين نفسه، وبات التضييق على الناقدين وسجنهم دفاعا عن الدين، في حين هو ليس إلا دفاعا عن نفوذ السلطة الدينية ومصالحها.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    إقرأ أيضاً:

    بين سروش وخلجي: الساحة العامة ملك للجميع

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن يغتال ميتا؟
    التالي جريمة الغامدي وموت الضمير..!!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ام سلمو
    ام سلمو
    12 سنوات

    حساسية مفرطة من النقدفاخر السلطان يحاول جاهداً ان يضع نفسه في أي قائمة تندرج تحت مسمى الادباء او النقاد او اي مسمى آخر يمت للثقافة بصلة ، ولكن كل جهوده تبوء بالفشل … ( الذريع ) لأنه لايمتلك ( بيزك ) العلم المادة العلمية والادوات التي يستطيع بها تحليل وتأصيل البحث ، وعدم امتلاكه هذه الادوات العلمية تشعره بالاحباط والتخبط عند البحث في اي موضوع ، ولذلك نجد التلون والتجاذب والتعقيد والتعلق بحبال الهواء لينجد نفسه من الانزلاق ولكن بدون جدوى ! ربما تستطيع الحصول بالمال على البضائع ولكن ( هيهات هيهات ) ان تحصل على العلم بالمال ؟ عندما… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz