Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب المؤتمر الهندي يواجه تحديات جمة

    حزب المؤتمر الهندي يواجه تحديات جمة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 فبراير 2014 غير مصنف

    يواجه حزب المؤتمر الهندي العريق الذي يقود اليوم الإئتلاف الحاكم في نيودلهي تحديا كبيرا للفوز في الإنتخابات النيابية القادمة المقرر إجراؤها في إبريل المقبل، بسبب تباطيء معدلات النمو الاقتصادي، وإرتفاع نسب التضخم في أسعار الطعام ، وتورط عدد من وزرائه ورموزه في قضايا الفساد وإستغلال السلطة.

    فمنذ التجديد للحزب للبقاء في السلطة لولاية ثانية في 2009 ، شهدت الهند إنخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي. كما شهدت العديد من قضايا الفساد غير المسبوقة كنتيجة لحالة الإنفتاح الإقتصادي التي تعيشها والتي تغري الشركات الأجنبية المستثمرة بشراء الذمم، وتغري الباحثين عن الثراء السريع لطرق جميع الأبواب والإستخفاف بالقانون. فمن تورط رمز الحزب اللامع، ووزير الدولة السابق للشئون الخارجية “شاشي تارور” في فضيحة إخفاء إمتلاكه لأسهم في إحدى الأندية الرياضية – كان هذا قبل فضيحة إنتحار زوجته مؤخرا بعدما إكتشفت أنه على علاقة غرامية مع صحفية باكستانية – إلى تورط نائب الحزب “سوريش كالمادي” في قضايا فساد ورشوة متعلقة بإستضافة الهند لدورة ألعاب الكومونولث في 2010، فإلى فضيحة “أدارش هاوسينغ سوسياتي” المتصلة بحدوث خروقات قانونية وتلاعب وتمييز ورشاوي في مشروع لبناء مساكن للعسكريين المتقاعدين، والتي وجهت أصابع الإتهام فيها إلى رئيس حكومة ولاية “مهاراشترا” المنتمي إلى حزب المؤتمر، فإلى فضيحة تورط وزير الإتصالات المنتمي للإئتلاف الحاكم “أ. راجا” في عام 2011 في صفقات مشبوهة خاصة بالهواتف النقالة.

    وعلى الرغم من أن حالات الفساد المذكورة وغيرها إكتشفتْ، وأضطر المتورطون فيها لتقديم إستقالاتهم من مناصبهم، وقــُدّموا بسببها للمحاكمة، وذلك بفعل ما تتمتع به الديمقراطية الهندية الراسخة من آليات قوية للمحاسبة والرقابة، وإعلام حر يتربص بالمنحرفين وسراق المال العام، وعلى الرغم من أن مثل حالات الفساد هذه ليست محصورة في رموز الإئتلاف الحاكم، وإنما تنسحب على رموز أحزاب المعارضة أيضا، إلا أن حزب المؤتمر خسر الكثير من مصداقيته، وبات يعيش اليوم أزمة حقيقة قد تطيح بآماله في الإحتفاظ بالسلطة مجددا، وهي أزمة غير مسبوقة في تاريخه الممتد لنحو 135 عاما.

    ولهذا السبب، وإنطلاقا من معرفة الحزب بالثقل الشعبي التاريخي والجماهيري للسلالة النهروغاندية، فإنه حاول إقناع حفيدة رئيسة الحكومة الأسبق إنديرا غاندي والإبنة البكر لرئيس الوزراء الأسبق راجيف غاندي، “بريانكا غاندي” للنزول إلى الساحة السياسية، خصوصا وأنها قريبة الشبه من جدتها المغدورة، ليس شكلا وإنما أيضا لجهة الكاريزما الشخصية والجسارة والإقدام ووضوح الرؤية، ناهيك عن قدراتها الخطابية المشهودة في التواصل مع الجماهير وإقناعهم ودغدغة مشاعرهم على نحو ما برز في الإنتخابات الماضية حينما أدارت الحملة الإنتخابية لوالدتها “سونيا غاندي” من دائرة “راي باريلي”، ولشقيقها “راهول غاندي” من دائرة “أميتي”. لكن يبدو أن هذه الحسناء الاربعينية تفضل الحياة الأسرية على السياسة والزعامة ومشاكلهما الكثيرة. فقد عبرت عن موقفها هذا في مقابلة شهيرة لها مع هيئة الإذاعة البريطانية في 1999 ، حيث قالت أنها تؤكد للمرة الألف عدم إهتمامها بخوض غمار العملية السياسة وتفضيلها أداء واجباتها الأسرية تجاه طفيلها وزوجها رجل الأعمال الطموح “روبرت فادرا”، مضيفة أنها تستطيع خدمة شعبها من خارج الحكومة أكثر مما لو كانت على رأسها. وهكذا لم وجد حزب المؤتمر نفسه مضطرا إلى تركيز جهوده وتسليط أضوائه على “راهول غاندي” كبديل.

    والأخير لئن كان مثقفا وينتمي للأسرة النهروغاندية أيضا ويشبه والده كثيرا، فإنه خجول ولا يجيد إدارة المعارك السياسية التي تتطلب تواصلا جماهيريا ونفسا طويلا وحربا ضروسا ضد الخصوم الكثر، وخصوصا في ولاية “أوتار براديش” كبرى الولايات الهندية لجهة أعداد المقترعين – مائتي مليون صوت – ولجهة التمثيل في البرلمان الإتحادي – 80 من أصل 552 مقعدا. صحيح أن راهول أثبت بعض القدرات السياسية والنجومية حينما ترشح في إنتخابات المجلس التشريعي للولاية المذكورة فإستطاع أن يحقق نصرا هامشيا لحزب المؤتمر برفع عدد مقاعده من 22 إلى28 في المجلس المكون من 403 مقاعد، غير أن هذا لا يجعله الحصان الأسود الذي يمكن الرهان عليه في هذا المفترق الصعب.

    ومن هنا يجمع المراقبون على أن المتنافسين على قيادة الهند في السنوات الخمس القادمة، وفي مقدمتهم “ناريندرا مودي” مرشح حزب بهاراتيا جاناتا القومي المعارض ذو التاريخ المثير للجدل، و “أرفين كيجروال” مرشح حزب “آم آدمي” أي “أنا إنسان” يشعرون اليوم بشيء من الإطمئنان بعدما تيقنوا أن بريانكا لن تنافسهم في هذه الانتخابات. ذلك أن ترشحها كان سيقلب الموازين ويحقق المؤتمر على يدها نصرا مدويا يشبه إنتصاراته الكاسحة زمن “جواهر لال نهرو”.

    ومثل هذا الكلام ينطق به المراقبون المحسوبون على الحزب الحاكم، وأولئك المحسوبون على المعارضة على حد سواء. فهي في نظر الجميع مقاتلة عنيدة ولديها حس تنظيمي دقيق وتجيد البرغماتية السياسية إنْ إستدعى الأمر، وكذا التصويب في مقتل. وتأكيدا للجزئية الأخيرة يمكن الرجوع إلى ما قالته في تجمع إنتخابي حاشد في “أوتار براديش” أثناء الإنتخابات المحلية للولاية في مارس 2012، حيث طعنت رئيسة حكومة الولاية السيدة “ماياواتي” في مقتل بقولها أنها خدعتكم بإسم الدين والطبقة ووعدتكم بالتنمية، “فأين هي التنمية وأين الإرتقاء بالطبقة؟ .. إني لا أرى لهما أثرا ” فما كان من الجماهير إلا وأنْ أطلقت حناجرها صائحة: ” آو آو كام كارو” (تعالي تعالي وإبدأي العمل).

    والحال أن الوضع اليوم مختلف عما كان عليه 1999 بالنسبة لحزب المؤتمر، فهو يواجه تحديات جمة كما أسلفنا، وزعيمته “سونيا غاندي” متعبة صحيا وتلقت العلاج في الولايات المتحدة، وأصوات المعقل الإنتخابي للأسرة النهروغاندية لم تعد مضمونة بسبب الفضائح المشار إليها آنفا، والبلاد تعيش مأزقا إقتصاديا قد يؤدي إلى إنكماش النمو بنسبة 5 بالمئة في العام وعدم تحقيق معدل النمو السنوي المفترض (10 %) القادر على توفير فرص عمل جديدة للشباب وتخفيف حدة الفقر، وذلك بسبب وقوف قوى المعارضة، بل وبعض حلفاء الحكومة أيضا في وجه السياسات الرسمية الهادفة إلى تحسين البيئة الإستثمارية والسماح للأجانب بالإستثمار في قطاع التجزئة والطيران والإعلام.

    لذا لم يكن مستغربا إعلان “سونيا غاندي” عن أن خوض إبنها لغمار الإنتخابات المقبلة، ونشاطه المحموم منذ الآن ولا سيما في الدائرة التي فازت بها هي بمقعد إنتخابي – دائرة راي باريلي في شمال أوتار براديش – لا يعني قيادته للحكومة الهندية المقبلة فيما لو حقق نصرا، الأمر الذي يعني أنها لا تريد لراهول أن يحترق في عملية غير مضمونة النتائج.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    ‏elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققبل اغتيال رفيق الحريري… وبعده
    التالي خلاف حماس والأونروا..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.