بيروت – “الشفاف”- خاص
اعربت مصادر إعلامية لبنانية عن خشتها من اهداف الحملة المسعورة التي يخوضها حزب الله، عبر نائبه في المجلس النيابي نواف الموسوي، على وسائل الاعلام اللبنانية بحجة انها تلقت مساعدات من السفارة الاميركية لتشويه سمعة حزب الله.
الموسوي بدأ حملته بالتزامن مع اعلان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط السفير السابق جيفري فيلتمان، إن إدارته صرفت خمسمئة مليون دولار كمساعدات للبنان، ” وقال الموسوي عبر قناة “المنار”: إن “ما قاله فيلتمان، جاء ضمن شهادة أدلى بها أمام الكونغرس الأميركي، وتكلم عن أكثر من 500 مليون دولار، بحجة مشاريع إنمائية في لبنان”.
الموسوي ألمح الى أن “ثمة من تقاضى حصةً من هذه الأموال الأميركية في لبنان، وهو على علم بالمهمة المسندة إليه، وهذا ما اعتبرناه تجنيداً لدى الأميركيين لاستهداف “حزب الله”، ويقولون إننا نتهمهم بالعمالة”! وأضاف “هناك اعتداء على مهنة الإعلام وعلى شرف المهنة الإعلامية من قبل بعض الإعلاميين، وأقول إن أمام الكثير ممن تلقوا أموالاً، فرصة للتراجع قبل أن نصعّد موقفنا، إذ أننا ندير هذه المعركة بأناة وثقة، والأمين العام لـ”حزب الله”، يعرف ماذا أخذ فلان وبأي وقت أخذ فلان، ومن أخذوا لم يأخذوا فقط عبر الوكالة الأميركية للتنمية، بل عبر مكتب مكافحة المخدّرات الأميركي الذي هو مكتب نشر المخدرات في لبنان”.
إعلاميون لبنانيون اعتبروا ان حملة الموسوي تأتي في سياق الحملات المنظمة التي يخوضها حزب الله من اجل تفتيت المجتمع المدني اللبناني ومن بعده المجتمع الاهلي، وإرهاب الاعلاميين ووسائل الاعلام من اجل تسهيل إكمال سيطرة الحزب على حياة اللبنانيين وعدم إتاحة أي فرصة اما اي جهة معارضة او معترضة تحت حجة التهديد بكشف ارقام الاموال التي تقاضتها هذه الجهة او هذا الاعلامي او ذاك من السفارة الاميركية. والتهمة جاهزة سلفا لدى الموسوي وهي “العمالة” التي يعاقب عليها القانون جنائيا.
ويضيف الاعلاميون اللبنانيون ان الهجمة الموسوية تطال اولا الجمهور الشيعي الذي بدا انه قرر الانتفاض على مصادرته من قبل حزب الله وحركة امل في الانتخابات البلدية والاختيارية الاخيرة، خوفا من ان تتوسع شريحة المعترضين تباعا وتتجاسر على التشكيك في قرارت الحزب التي تخص الطائفة الشيعية.
ويضيف هؤلاء ان حزب الله استطاع، عبر دمشق، تطويع العديد من وسائل الاعلام اللبنانية من خلال الحؤول دون وصول المساعدات الى هذه المؤسسات من الخليج العربي. وهو يسعى بعد ان جفف مصادر تمويل الاعلام المعارض الى ترهيبه وصولا الى تطويعه بالكامل!
وفي سياق متصل، تساءل الاعلاميون اللبنانيون كيف ان الموسوي لم يتطرق الى جماعة “صحافيون بلا قيود” التي دفعت مليون ومئة الف دولار اميركي ثمنا للباخرة “جوليا” التي اصبح اسمها “ناجي العلي” من بينها مئة الف دولار غرامات على الباخرة، ومن اين جاءت الجمعية التي يبلغ عمرها اقل من اربعة اشهر بهكذا مبلغ؟
من هم أعضاء جمعية “صحافيون بلا قيود”؟
ولكن المعلومات تشير الى انه حين يًعرف من هم اعضاء الجمعية يبطل العجب ويصبح مفهوما لماذا اغمض الموسوي عينيه عن اتهام الجمعية.
فالمؤسسون هم من صحفيي جريدة “الاخبار” القريبة من حزب الله وصحيفة “البناء” التابعة للحزب السوري القومي (“قطر لبنان”) وهم على التوالي ثائر غندور، فداء عيتاني، نادر فوز، داليا المولى، زياد عيتاني. وهؤلاء لا يُسألون طبعا بل ان مهمتهم تتمثل بالاتصال تحت اسم الجمعية بالمؤسسات الاعلامية لطلب معلومات عن الصحافيين العاملين والذين يرغبون في الانضمام الى جمعيتهم من اجل حفظ حقوق الصحافيين اللبنانيين، ما يسمح لهم بجمع قاعدة بيانات اعلامية توضع بتصرف الحزب الالهي والحزب السوري القومي.
هذا طبعا اذا ما تم إغفال سؤال الموسوي وحزبه عن المال “الطاهر والنظيف” وكيف وصل الى لبنان وكيف تم صرفه!
ام سؤاله عن مصادر تمويل جريدة الاخبار ومحطة المنار!
وجريدة “السفير”!
وحتى محطة البرتقالة العونية!
ام ان اسئلة الموسوي هي مقدمة لأسئلة اخرى عن التمويل العربي للمشاريع الانمائية ومن بعدها الاعلامية والحملات الانتخابية تمهيدا لتسليط السيف على رقاب اللبنانيين مجتمعين؟!
حزب الله يريد تطويع الإعلام اللبناني! Ahmad — o-mal-ll@hotmail.com لم يعد غريبا ما يتحدث به سعادته (أي النائب الموسوي) خاصة وأنه قبل توليه منصب نائب الأمة (وأي أمة) كان يشغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية في حزبه الالهي.وليس بجديد ما يتحفنا به هذا النائب المخضرم بعد الفينة والأخرى. والأهم أن ما ذكره عن الوكالة الأميركية للتنمية ومن باب العلم والخبر فإن عدد كبير من الجمعيات المدعومة من حزبه الالهي وتحديدا في منطقة البقاع الشمالي يأتي دعمها الأول من هذه الوكالة. أما في ما يتعلق بالاعلام اللبناني فليعلم سعادته أن حزبه الالهي بإمكانه تطويع بعض الوسائل الاعلامية في لبنان تحت حجج وذرائع… قراءة المزيد ..
حزب الله يريد تطويع الإعلام اللبناني!
الموسوي كالعاهرة حين تتحدث عن الشرف ، يتهم الآخرين بالعمالة وهو وحزبه يجاهران بالعمالة لطهران وحاكم دمشق العرفي الطارئ .
حزب الله يريد تطويع الإعلام اللبناني! قال النائب الموسوي – لا فض فوه – : (والأمين العام لـ”حزب الله”، يعرف ماذا أخذ فلان وبأي وقت أخذ) .. وهذا يضعنا امام مصدرين للمعلومة , احدهما (الهي) نرجو ان يكون كذلك , فاليانصيب في كل ولاية امريكية يبدأ افتراضا بخمسة ملايين وفي المعدل يتجاوز الخمسين مليون عند السحب الذي يجري مرتين بالاسبوع ويصل احيانا الى (400) مليون .. فاذا ركز “الأمين العام لـ”حزب الله”” معي لاسبوعين ثلاثة , فلن نشتري الاعلام اللبناني فحسب , بل لبنان بما فيه وقطعة معتبرة من سوريا على البيعة .. فدقوا على الخشب و(هلا يا صقر واسد… قراءة المزيد ..
حزب الله يريد تطويع الإعلام اللبناني! هوية شمولية ممسوخة رامز — k1952@hotmail.fr حتماً قرأ ودرس وحفظ رؤوس الميليشيا السورية-الإيرانية (والإسرائيلية بالواسطة) وَصْفات وأدبيات رؤوس النازية والفاشية الأوروبيتين الراقيتين إلى القرن المنصرم. وكذلك فعلت عائلة الأسد التي استفادت من إيواء آخر مجرم حرب نازي، ألويس برونر، في سورية، حيث أشرف هذا المختص النازي على تدريب وتنظيم عصابات مخابرات وجواسيس العائلة، على نسق مثيلاتها النازية السابقة. وما يسمى بـ”حزب الله”، كما ما يسمى بـ”النظام” في سورية، يطبقانها مسخاً بالحرف. إلا أن موضع التعجب، والقلق، يبقى عجز القوى الوطنية في لبنان، عن بلورة الردود السياسية والإعلامية، الشعبية العملية، الملائمة، على هذا الزحف الشمولي،… قراءة المزيد ..
حزب الله يريد تطويع الإعلام اللبناني!
علي ح — janoblobanan@hotmail.com
يا ليت سعادة النائب المحترم بأن يطلع الشعب اللبناني والجنوبي خصوصاًبالعميل الأسرائيلي مروان فقيه من بلدةكفرتبنيت الجنوبية كيف كان خارقاً أياه ومن دون علمه طبعاً فرجاءلا ترمي الأتهمات تارتاً بالعمالة و تارتاً بالصهيونية كفانا شمولية و مصادرة لحريات الناس يا ليتك تطلعنا على مصير الأموال التي سرقها زلمتكم الخاص صلاح عز الدين من أموال الناس والجنوبي خصوصاً بوضعها معه تحت راية الفتاوى والطهارة و العفة