خاص بـ”الشفّاف”
استحدث حزب الله مقبرة جديدة في قرية “القطراني”، قضاء جزين، لدفن قتلاه الذين سقطوا في سوريا، والمصنفين ضمن فئة “غرباء”.
ويشمل التصنيف قتلى ايرانيين متزوجين من لبنانيات، وافراداً من الطائفة السنية رفض اهلهم دفنهم في مقابر الطائفة، وبعضاً من عناصر النخبة من قرى جنوبية وبقاعية يقيمون في مجمعات سكنية في “القطراني” شيدها رجل الاعمال الشيعي “علي تاج الدين”.
آخر ضحية دفنت في مقبرة “الغرباء” كانت لمقاتل من آل “الفقيه” من قرية “المنصورة” في البقاع الغربي قُتل مع عشره من رفاقه في معارك “بساتين القصير”، ورفض اقاربه دفنه في مدافن الطائفة السنية في “المنصورة”.
لماذا “القطراني” القرية المارونية بامتياز منذ مئات السنين؟
يجيب احد ابناء القرية المقيم في بيروت منذ عشرين سنة: “لم يعد لنا اي تواجد هنا، فحزب الله، عبر المال الايراني ورأس حربته “الحاج علي تاج الدين”، ابتاع آلاف الدونمات من اراضي “القطراني” والسريرة وبرغز والاحمدية، وانجز برنامجاً ديمغرافياً خطيرا جدا في منطقة تعتبر نقطة وصل بين البقاع والجنوب، وتتوسط في الوقت عينه المسافة الفاصلة بين جبل كمال جنبلاط ووادي التيم.
ويلفت الى اقامة حزب الله، تحت يافطة رجل الاعمال تاج الدين، مدن حقيقية في كل من القطراني وبرغز والسريرة الاحمدية، وانجز لهذه الغاية بنى تحتية وساحات عامة ومدارس وجمعات سكنية ضخمة جرى تمليكها لكوادر من حزب الله، ولعائلات ايرانيىة. وهي اليوم تعد قلعة اساسية لحزب الله توازي اهميتها، أو تفوق، المربع الامني للحزب في الضاحية الجنوبية باعتبار ان من يجري تمليكهم في مثلث الحدود بين الجنوب والبقاع جرى اختيارهم بعناية امنية دقيقة جدا.
ويقدر عدد سكان قرى المثلث باربعين الف شخص من فئات عمرية مختلفة، مع الاشارة الى ان الحزب وضع يده على مساحات شاسعة من الاراضي المستملكة من الدولة، التي لم تتحرك او تتخذ اي اجراء قانوني
.
ولم يقتصر دور الدولة على الصمت ازاء فعل حزب الله، بل تخطاه الى المساهمة في انجاز وحدات سكنية لافراد حزب الله عبر وزارة الاسكان وبارقام خيالية.
ويسال ابن “القطراني”: لماذا تهجير الموارنة من قراهم بالترهيب في فترات سابقة، وباجتياح المال الايراني امس واليوم؟
ولماذا وفر الجنرال عون غطاء لحزب الله كي ينفذ مخططه، وهل يندرج هذا العمل ضمن ورقة التفاهم؟
ويكشف ان حزب الله وبالتنسيق مع الجنرال عون رمم كنيسة “القطراني” الصغيرة كي يوهم المسيحيين بان “القطراني” عادت الى اهلها، لكن الحقيقة الموجعة هي ان فيلم ترميم الكنيسة انجز للتغطية على الكوارث التي حلت بالقطراني. فالقطراني اليوم انتقلت ملكيتها الى حزب الله، والمجمعات السكنية فيها هي لعناصر حزب الله، وتلالها ووديانها معسكرات لحزب الله، وقد ادخلت القرية في معادلة استراتيجية لحزب الله من الصعب تغييرها.
واعتبر صمت الجنرال تواطؤا على تاريخ الموارنة في لبنان وبالتحديد في “القطراني” التي شكلت عبر الازمنة حارسة امينة لمدينة جزين, وبدل من ان تعود الى اهلها، ها هي اليوم تكرس كمدينة لحزب الله، ومقابر لقتلاه في سوريا, ولن يكون ببعيد ذلك اليوم الذي نسمع فيه عن “مقام” لقائد من نخبة حزب الله سقط في “القصير” وتحول الى ”مزار ديني”!
حزب الله يدفن بعض قتلى “القصير” في “القطراني” المارونية بقضاء “جزّين”لأول مرة يعلن حسن نصر الله الطائفي الفارسي للعالم وبدون تقية ان قواته وصواريخه المدمرة الايرانية في سوريا ليس من اجل الحسينيات او القرى التي يسكنها لبنانيين وانما من اجل النظام الايراني الفارسي والهلال الفارسي الصفوي واعترف انه كان يكذب ويكذب ويكذب. لقد قالها كالشمس الساطعة انه يقتل السنة في سوريا واعلنها حرب طائفية مدمرة فهو يريد سيطرت الفرس على العرب وتدمير العرب وخاصة سوريا واعترف انه عميل ايراني مجرم وارهابي ولقد قلنا وللمرة المليون ان حزب الله اللبناني هو عميل شيطاني صفوي ارهابي للنظام الايراني الارهابي الفارسي الطائفي الحاقد… قراءة المزيد ..
حزب الله يدفن بعض قتلى “القصير” في “القطراني” المارونية بقضاء “جزّين”
هيدول المدفونين في القطراني من الحوثيين و العراقيين يتم شحنهم الى جنوب العراق . و الايرانيين الى مقابرهم في تلك القرى النائية
حزب الله يدفن بعض قتلى “القصير” في “القطراني” المارونية بقضاء “جزّين”
الفضل في هذا الغزو الاستيطاني الدولاري الأصولي الطهراني ليس فقط لميشال عون، بل أيضاً للـ”رئيس” سليمان وحاشيته وأسلافهما “العقائديين”، من الهرواي ولحود وجرّ… وطبعاً فثمة أخلاف (؟) موارنة وغير موارنة طامحون بالسير على نفس السكّة القذرة… سكّة المَومسة المتستّرة بالتذاكي، “اللّبنَنْجيي”، العريق، والأسطوري!