لقد تحدثنا من قبل بأن مفكري اليسار اللبناني المتحدرين من الوسط الشيعي كانوا طليعة ليس على المستوى اللبناني، بل والعربي يساريا، وذلك قبل الفتك بالروح الإبداعي للطائفة لتحويلها إلى ملحق بالهامش الفقهي لولاية الفقيه الإيراني. بل وشكلت الطائفة القوة الضاربة للحزب الشيوعي اللبناني الذي يعود له الفضل الأول في إطلاق رصاصة المقاومة الأولى ضد إسرائيل، وذلك قبل وجود حزب الله وقبل عملية الاستئصال التي سيقوم بها الحزب الإيراني لكل التيارات القومية واليسارية والليبرالية ذات الأفق القومي النهضوي التنويري العربي داخل الطائفة، لصالح تحويل بيروت إلى ميناء إيراني على المتوسط.
لقد توج حزب الله – بدعم ايراني سوري – ذبحه للهوية القومية العربية اليسارية داخل الوسط الشيعي باغتيال الشيخ الثمانيني الجليل “حسين مروة” في بيته أمام عائلته: أولاده وأحفاده، عقابا على رياديته التنويرية العربية كمؤسس للمنهج التاريخي في قراءة التراث الإسلامي، ليس على المستوى اللبناني فحسب بل وعلى المستوى العربي. كما واغتالوا المفكر اللامع مهدي عامل في فترة متقاربة، بعد أن ذبح الحزب(18) كادرا من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني، من الذين يتحدرون من الوسط الشيعي، وتم استئصال الجميع ليس لخلافات سياسية مع الشيوعيين… إذ أن حزب الله استعار كل برنامجه السياسي المفترض انه (وطني تحرري) من اليسار اللبناني،لأن بنية عقله الفقهي الولايتي ذي المرجعية الروحية القابعة في (قم ) لا تتيح له -بالأصل- أن ينتج خطابا تحرريا وطنيا وقوميا بوصفها مصطلحات وضعية، حيث (الوطنية والقومية) بالنسبة له فكر عدو… فمعروف كيف كان يلصق شعاراته على الجدران في بيروت تحت صيغة: العروبة تساوي الصهيونية، وذلك قبل التحاقه بالوصاية السياسية – الطائفية – البعثية – في سوريا… بالتوازي مع الولاء العقائدي لطهران. فلقد تصالح سياسيا مع حليفه الطائفي في سوريا، لكنه ظل أمينا في مرجعيته (العقدية – الايديولوجية ) لولاية الفقيه في طهران التي لا يمكن أن تنظر إلى المفاهيم الوطنية والقومية العربية إلا بعين العداء والحرب عبر استبدال المفاهيم الوطنية إلى تكاليف شرعية يختص بها الملالي لتحتل طهران كعبة قوة الرمز الإسلامي كبديل لمكة العرب… وذلك لخلق البيئة الضرورية الحاضنة لرؤية إيرانية إستراتيجية تطمح إلى تحويل بيروت إلى قاعدة عسكرية –سياسية على البحر المتوسط، لتتقاسم الزعامة الإقليمية على المنطقة مع إسرائيل، من جهة، و لتصفية حسابات ثأرية وانتقامية موروثة ثاوية تحت رماد المذهبية التي تزعم الحرص على وحدة الدين لركوبه في خدمة مآرب (العصبية) القوموية الفارسية البائدة التي يوحدها كره العرب…. كـ(وميض الجمر تحت الرماد وفق) وفق الإستبصارات الإستشرافية النفاذة لنصر بن سيار والي بني أمية على خراسان الذي لا تزال رسالته إلى بني قومه العرب منذ نوم بني أمية، سارية المفعول والدلالة إلى اليوم الراهن الذي يبرهن به العرب أنهم يعيشون زمنهم (كحركة اعتماد في المكان ) وكأنهم يراكمون مياه زمنهم في (برميل) مثقوب: يقول الوالي الشاعر –من المهم الإشارة إلى أنه لم يبق في الزمن العربي الرهن حاكم مثقف شاعر كنصر على الأقل مع سيادة احتقار السلطة للثقافة..
أرى خلل الرماد وميض جمر ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تُذكى وإن الحرب أولها كلام
فإن لم يطفئها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام
فقلت متعجبا يا ليت شعري أأيقاظ أمية أم نيام
الحدس الشعري للسياسي ابن سيار جعله يرتقي في حساسيته بالتاريخ إلى الحد الذي جعله يلتقط لحظات نوياته الأولى تحت الرماد، ليكشف عن جوهر الإيديولوجيا (الفارسية) المحكومة بعقدة هزيمتها… وهي ايديولوجيا قتل العرب… وهم اليوم تخطوا حالة نيام بني أمية… بل هم يخترقون عاصمتهم في إقامة (محميات إيرانية قوموية فارسية باسم الحسينيات المذهبية)، وتحت مظلة الأكثر صراخا بديباجة العروبة (البعثية الأسدية) من الملحقين بمحورهم الطائفي في دمشق… وبتغطية نارية من (مقاومة) مدججة ببركات (آل البيت) لجعل بيروت جبهة ايرانية للمساومة على حقها في امتلاك السلاح النووي لتحقيق التفوق على العرب وليس إسرائيل. ببساطة لأنها تحتاج لقرن لتحقيق التوازن الإستراتيجي مع إسرائيل هذا إذا أوقفت إسرائيل إنتاجها من السلاح النووي انتظارا لإيران لكي تبارزها…!!!
هكذا منذ ثلاثة عشر قرنا يكشف لنا الوالي المثقف جذور الإيديولوجيا (الإيرانية): فيحدثنا مجموعات الدهماء والعلوج الذين قادهم أبو مسلم الخراساني:
ليسوا إلى عــرب منا فنعرفـــــهم ولا صميم المــوالي إن هُمُ نُسبــوا
قوم يدينون دينـاً ما سمعت بــــــه عن الرسول ولا جاءت به الكــــتبُ
مَمَنْ يكن سائلي عن أصل دينــهم فإن دينهم أن تُـقـتلَ الــعــــــــربُ
نعود من محطة الاستطراد التاريخي هذه إلى حزب الله وجنايته على الطائفة الشيعية، لنقول :إن تصفية حزب الله للمثقفين الشيوعيين (من أصول شيعية) لم تكن نتاج عدائية حزب الله نحو الحزب الشيوعي بوصفها عدائية دينية لعلمانية الحزب، وذلك لأنه ظل حليفا لأحد أطرافه الموالية للوصاية السورية حتى اليوم، وكما ويقود حزب الله هذا الجزء من الحزب الشيوعي بالإضافة للكثير من القوى العلمانية الموالية للنظام السوري فيما يسمى بتحالف 8 آذار…
إذن فحربه ضد الحزب الشيوعي،كانت حربا ضد الشيعة الذين يرتبطون بأفق عربي خارج الحوزة الطائفية الإيرانية، وبالتحديد الذين ارتبطوا بأفق يساري وطني وقومي عربي، سيما وأن الحزب الشيوعي اللبناني،كان في مقدمة الأحزاب الشيوعية العربية،الذي تمرد على الأممية البيروقراطية الشكلانية الستالينية، وطرحوا برامجهم الاشتراكية وفق الإشكالات الوطنية والقومية،أي كانوا روادا في محاولة (تبييء أو تعريب) الماركسية،عبر الطموح لإنتاج وعي مطابق بين الماركسية كنظرية عالمية كونية، وأسئلة الواقع المحلي الوطني اللبناني والقومي العربي…
إذن فحرب حزب الله ضد التعددية السياسية في الوسط الشيعي لم تكن إلا حربا إيرانية على طريق صناعة هوية جديدة قائمة على عملية الدمج بين (المذهب والقومية). وهي فحوى البعد الوظيفي السياسي لمعنى ولاية الفقيه العابرة للحدود القومية باتجاه خلع (القومنة الفارسية) على كل الإقليات الشيعية في العالم العربي والاسلامي.. هذه الإستراتيجية الإيرانية لم يحتفِ بها عقائديا وبرنامجيا سوى حزب الله..في حين ظلت الأقليات الشيعية الأخرى ذات مطالب اجتماعية ومواطنوية في إطار دولها الوطنية،رغم المساعي الإيرانية لركوب الحركات المطلبية الشيعية وتوريطها وتوظيفها في إطارمشروع طموحاتها الاقليمية…وحزب الله باندفاعاته (المعتقدوية الطائفية الاقتحامية )يبلغ الذروة في هياجه وتهوسه (المذهبي )حد اتهام كل من هو خارج محيطه الايراني عميل وخائن وجاسوس،حيث تبدو كل الطوائف خارج الطائفة الشيعية التي استولى عليها “بيئة حاضنة “لعملاء إسرائيل وفق خطابه الإعلامي وعلى لسان قائده نصر الله…. ذاهلا عن حقيقة أن الايديولوجيا التي صممها حزب الله عبر الولاء لإيران كمرجعية لبرنامجه السياسي إنما هي “البيئة الحاضنة ” لظاهرة الجاسوسية في لبنان رغم طرحه لنفسه بوصفه المقاوم الأول لإسرائيل…
وقبل الحديث عن الآليات النظرية التي تنتجها هذه الايديولوجيا في عملية النزع الوطني والقومي لطائفة هي بنت مكانها وتاريخها (اللبناني – العربي )، كما هي الطائفة الشيعية اللبنانية، مما سيؤدي بالضرورة لإنتاج حاضنة مفتوحة باتجاه كل الجهات،نقول: قبل هذا النقاش النظري فإننا سنعمد للأرقام التي تثبت أن عدد المتورطين من الطائفة الشيعية في الجاسوسية لاسرائيل أكثر من الطوائف الأخرى رغم كل الهجاء اللغوي لحزب الله وايران ضد اسرائيل…
اذ تشير الأرقام الى أن ستين في المائة من الجواسيس المعتقلين الـ (150) ينتمون إلى الطائفة الشيعية، وأن سبعين في المائة ممن كان يسمون بـ “عملاء الشريط الحدودوي ” الذين سيطروا على “الحزام الأمني ” الاسرائيلي في جنوب لبنان على امتداد ثمانية عشر عاما حتى سنة 2000 تاريخ الانسحاب الاسرائيلي،كانوا من أبناء الطائفة الشيعية…ويشار الى أن 90% منهم عادوا إلى لبنان بعد لجوئهم الى اسرائيل فيما يبلغ تعداده ثلاثة آلاف…. ووفق الاستخبارات البريطانية والألمانية فإن إسرائيل قد جندت 10% من مجموع العائدين الى لبنان،أي حوالي 300 عميل،حيث يبلغ مجموع الجواسيس 450 جاسوسا حتى سنة 2004.
كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة ؟ ظاهرة أن تكون العمالة والجاسوسية لإسرائيل أكثر انتشارا في أوساط الطائفة التي يراد لها أن تكون قاعدة الإسناد الأولى في مواجهة اسرائيل، التي باسم عداوتها وتهديدها وإعلان الحرب الدائمة عليها يعرّف حزب الله نفسه كمقاومة، وإيران كدولة حليفة، والنظام السوري كنظام ممانعة وصمود وتصدي…أي باسم اسرائيل، وبدلالة تعارض الوجود معها يصنع المحور الثلاثي :الإيراني- السوري- الحزب اللاتي )هوية وجوده ومعناه ومبررات تسلطه الشمولي والقهري على مجتمعاته وشعوبه..
إذن ينبغي البحث عن (البيئة الحاضنة ) ليس في طوائف المجتمع ولا شرائحه الاجتماعية والسياسية،بل في البيئية العقلية والروحية والوجدانية، أي البيئة الفكرية والسياسية لايديولوجيا حزب الله…
فعندما يقرر حزب ما أو سلطة ما أن تنقل حاضنتها الاجتماعية خارج حاضنتها التاريخية والثقافية، أي خارج جغرافيتها وتاريخها،فإن (الخارج) يتساوى أمام الذات المغرّبة عن ذاتها قسرا وإكراها باسم منظومة من التشنجات العقائدية التي لا تني عن التوغل في سرادق ذاكرة مثخنة بجراح الهزيمة وكره العالم والآخر عبر تأكيد هوية ماضوية بائدة، من خلال رفع رايات الانتقام والثأر”يالثارات الحسين “…وحيث استحضار ميراث حرب قبلية (البيت الأموي والبيت الهاشمي ) منذ أربعة عشر قرنا…
وذلك تأسيسا على استلهام إيراني للنموذج الإسرائيلي في قومنة الدين : ” أي تأسيس القومية على الدين ” كما تم تأسيس الهوية القومية اليهودية على الدين اليهودي كما هو شعار “اسرائيل دولة يهودية “…
لكن ما يغيب عن العقل “الثيولوجي اللاهوتي والميثيولوجي ” أن اسرائيل صنعت هويتها هذه في فضاء الحداثة، أي بوصفها جزءا لا يتجزأ من البنية التكوينية لحركة الصيرورة العالمية، بوصف اليهودية ديانة شعب منتشر في أغلبية أوربا وأمريكا، أي إحداث التقاطع الضروري استراتيجيا بين (عقل حداثي علماني قومي ديموقراطي كوني مع الحمولات الوجدانية والتراثية الثقافية اليهودية، بعد إعادة إنتاجها وفق أرقى تقاليد مناهج البحث التاريخي الحديث..أي وفق إخضاع اللاهوتي للمدني..وليس وفق إخضاع المشروع القومي المدني للاهوت (الحاخامات) اليهود كما يفعل (الملالي والآيات) انطلاقا من أرضية قروسطية
تستلهم أردأ نماذج العقل الشعوبي الفارسي الضيق الأفق، مديرة الظهر للميراث الإنسانوي العظيم الذي ترمز له العبقرية الكونية لمولانا جلال الدين الرومي أو الشيرازي أو عمر الخيام..
يستحيل بناء هوية وطنية وثقافة وطنية ومقاومة تحت شعار “الشهادة افتداء لأهل البيت “،لأن الوطنية انتماء “وليس تكليفا شرعيا ” وعندما تغدو تكليفا،فإنها تصبح فعلا خارجيا يخضع لمنظومة (الأوامر والنواهي) وليس فعلا ينبثق من الداخل كما ينبثق العطر من الورد… تلك هي هوية الانتماء الوطني بمفهومه الحديث… إنها كانتماء النهر إلى مجراه…وكل ما عدا ذلك هو تمسيخ للعقل الإنساني إلى مستوى الطقوس البدائية…حيث في فضاء الطقس تتداخل عناصر الحاضر بالماضي والشاهد بالغائب، لتتم أكبر عملية اغتصاب للعقل والوجدان…
في الخطاب اللاهوتي الشعبوي الظفروي يتداخل عالم الأعيان بعالم الأذهان،وعالم الواقع بعالم الهذيان،ويصبح الخارج داخلا،والداخل خارجا،أي تصبح إيران داخلا والعالم العربي خارجا…. وتضيع الفواصل بين العمالة والوطنية في سديم برزخ كلمات كبرى متعالية تهبط على الواقع هبوطا…،وإلا كيف تسمى العمالة المتحركة علنا، يوميا ورسميا وبظفروية ومباهاة، انتماء ودعوة وتسبيحا بحمد ايران وتبريكا لأموال ارتزاقها بوصفها (أموالا طاهرة)…ومن ثم يحدثونك عن بالخيانة والجاسوسية…
ما هي ضمانة أن هذه الفتوى (طهارة مال الارتزاق أيا كان مصدره) لا تخضع لتأويل فقهي يتحدث عن أولوية عموم الدلالة على خصوص السبب، ما دمنا نتحرك في عوالم خطاب البرزخ المغيوب وليس الواقع المعيوش لمعنى الوطنية الحديث الذي لا يميز بين أموال العمالة على أسس ايديولوجية إن كانت ولايتية ايرانية أو بعثية طائفية أو يهودية…فالوحدة الايديولوجية لليمين الأمريكي مع الحليف الاستراتيجي الإسرائيلي لا يمنعه من محاكمة من الجاسوس إن قبض بالشيكل أو الدولار، لأن أموال بيع الذات لا يمكن أن تكون أموالا طاهرة ما دامت تهدف لشراء عطر الروح الوطنية،وعندها لا قيمة لكل التكاليف الشرعية…وذلك عندما يفقد هذا العطر جذع الوردة فإنه يتطاير بسرعة الهواء…أليست هذه المناخات العقلية والفكرية والسياسية هي الحاضن الموضوعي للإرتزاق والبيئة الحاضنة للعمالة والتجسس لإيران أواسرائيل… التي ثمة شرائح واسعة في المجتمع اللبناني تعلن أنها لم تتعرض للإيذاء المباشر الإسرائيلي كما تعرضت له من قبل المخابرات السورية كما يقول ويكتب كثير من اللبنانيين، حيث لم يسلم من أنيابها وأظافرها لبناني أيا كانت طائفته…وهناك بيروتيون يتساءلون :إسرائيل حاصرت بيروت حقا… لكنها لم تدخل أحياءها وتذل شعبها كما أذلتها الميليشيا الإيرانية في 7 أيار، وكما تهدد يوميا بذكرى أمجادها التي يتباهى بها حزب الله…ترى لو دارت الأيام وغدت إيران هي العدو كما كانت يوما المقاومة الفلسطينية بل والنظام السوري نفسه…فكم أعداد الذين سيساقون إلى المحاكم بتهمة الجاسوسية…وكم ستكون جناية حزب الله على طائفته الشيعية التي يريد أن يقودها رغما عن أنفها إلى الجنة….
mr_glory@hotmail.com
• كاتب سوري- فرنسا
حزب الله وتغريب الطائفة الشيعية عن فضائها اللبناني والعربي 3 العلامة الحسيني يحذر من الانجرار الى الفتنة البغيضة : الحزب لا يختصر الطائفة ولا يجوز جرها إلى الهاوية زهرة ملك:وكالة الأخبار العربية. حذر الامين العام للمجلس الاسلامي العربي سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني من خطورة تصاعد حدة الخطاب المذهبي ، ومن تداعياته على اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا . وأكد ان الخلط الجاري بين السياسي والطائفي لا مبرر ولا اساس له في الدين ، انما هو لعب بنار الفتنة التي ستحرق الجميع لو وقعت ، مشددا على ان اي طائفة من الطوائف اللبنانية ليست ملكا لحزب او لتيار سياسي او… قراءة المزيد ..
حزب الله وتغريب الطائفة الشيعية عن فضائها اللبناني والعربي 3 مواطن سوري — souri@hotmail.com إلى السيد سوري “المأمور” عبدالرزاق عيد أول مفكر سوري كشف عن عقد النكاح النضالي (التخصيبي :الطائفي البعثي) مع حزب الله لتخصيب شعارات النظام النضالية البعثية بفحولة (الأئمة)…،ولهذا فقد كان وريث الهزائم الأسدي أول معلن للرجولة الكاملة على الزعماء العرب أنصاف الرجال… لهذا فقد اختطف أمن الدولة (المملوكي)عبد الرزاق عيد من الشارع…ورحنا نحن المعارضون الشبان نستدعى لدى المخابرات لنسأل إن كنا نوافق على مقال د.عيد الكاشف عن علاقة السفاح (العربي البعثي الطائفي الشيعي ) والموجه ضد مخصبهم الفحولي حزب الله… وعندما سيتمكن الدكتور عيد الخروج من (ثوريا… قراءة المزيد ..
حزب الله وتغريب الطائفة الشيعية عن فضائها اللبناني والعربي 3
سوري غيور
عبد الرزاق عيد كاتب ضيق الأفق وأحادي التفكير، ولا أدري مصدر الدكتوراه الحائز عليها، ربما من جامعة لومومبا كالدكتور رفعت الأزعر عفواً… رفعت المجرم، عفوا… رفعت الوحش، عفواً رفعت ال