Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله في سورية: استحضار المهدي.. هربا من الواقع

    حزب الله في سورية: استحضار المهدي.. هربا من الواقع

    1
    بواسطة Sarah Akel on 11 فبراير 2014 غير مصنف


    كلما تفاقم انخراط حزب الله في الازمة السورية، ورسّخ دوره القتالي على اراضيها، برزت الحاجة لديه ولدى جمهوره الى مزيد من ايجاد الذرائع والمبررات
    لهذه الحرب التي امتدت نيرانها الى لبنان لاسيما بعدما صارت المناطق ذات الغالبية الشيعية هدفا للسيارات المفخخة والانتحاريين.

    كانت حجة القتال الدفاع عن المراقد الشيعية المقدسة في سورية، وتقدم شعار: “لن تسبى زينب مرتين” كذريعة للقتال. ورافق جثامين الضحايا المقاتلين المحمولين من سورية الى مثواهم الأخير في لبنان. ورغم ان حزب الله، بعدما توسع او انكشف حجم مشاركته القتالية، عاد وقدم شعار القتال دفاعا عن المقاومة، وخلص اخيراً الى اعتبار مشاركته في القتال وجودية.

    إذاً لم يعد شعار الدفاع عن المراقد المقدسة وتوابعه كافيا لتبرير الذهاب للقتال في سورية، فيما ينتشر في بعض البيئات الشيعية وتلك اللصيقة بحزب الله استحضار متنام بشكل لافت للروايات الدينية المذهبية التي تتحدث عن موعد ظهور الامام المهدي وما سيرافق هذا الظهور من احداث. ويجري اسقاطها على مجريات الحرب السورية وجغرافيتها ورموزها.

    وان كانت عقيدة ظهور الامام المهدي ثابتة في المذهب الشيعي، الا ان الثابت ايضا ان العديد من الروايات التاريخية المتداولة حولها من احداث واشخاص ومواعيد للظهور ليست صحيحة كما يؤكد معظم الفقهاء الشيعة. وهم يشككون بمصادرها، لا بعقيدة الايمان بظهورالامام المهدي في آخر الزمان. العودة الى هذا الخطاب الديني المذهبي تلقى رواجا لدى بعض الاوساط الشيعية، وهي تواكب بشكل صريح قتال حزب الله اليوم في سورية او ضد التكفيريين. وهو خطاب لا يبدو ان حزب الله مستاء منه، وان كان البعض يعتبر انه يصعّد من هذا الخطاب داخلياً في سياق تفسير قدري للاحداث يقدمه لجمهوره، تجنباً للسؤال التاريخي. اذ مهما بلغت طاعة المقاتل في حزب الله لقيادته، فهو لن يستطيع ان يغيب عن ناظريه ووجدانه حجم الابادة التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه، وبالتالي لابد من سدّ هذه الثغرة بربط الاحداث بقدر الله، والذهاب الى التفكير الاسطوري لتجنب السؤال الانساني والسياسي.

    لا بد من الاشارة الى انه في اساس تكوين حزب الله الايديولوجي، هو مكون ديني وشيعي خاص، وهو عاجز عن الترويج لنفسه بناء على هذه القاعدة لدى ابناء المذاهب الاسلامية الاخرى، انطلاقا من ان ولاية الفقيه وعقيدة ظهور الامام المهدي تتعارضان مع المذاهب الاسلامية الاخرى. لذا في بدايات الحزب كانت فلسطين هي عنوانه السياسي، والمشروع السياسي الذي امكن له من خلاله ان يلقى رواجاً في البيئات السنيّة وغيرها، واستطاع من خلال المواجهة مع اسرائيل ان يلقى رواجاً في البيئات المختلفة. العودة الى الخطاب الديني بهويته المذهبية، والتي تلقى رواجا في قاعدته الحزبية وفي الدوائر الشيعية القريبة منه، تعني ان هذه البيئة المحيطة به تتجه اكثر فأكثر نحو مزيد من التمذهب والانغلاق، ونحو مزيد من القطيعة مع المذاهب الاسلامية الاخرى. وما يعزز من هذا الاتجاه ان العنوان السياسي لم يعد قادراً على ترويج نفسه، لذا لا بد من الذهاب الى البعد الديني. وهذا البعد في مرحلة التمذهب يذهب نحو التفكير الاسطوري، لتجنب السؤال التاريخي. وهذا اتجاه لا يقتصر على البيئة الشيعية بل له مثيله في البيئة السنية. فعندما يتحول تفسير الاحداث السياسية، الى عملية ربط ببعد نبوي وقدري فهذا يعني انك غير قادر على تفسير الاحداث واعطائها صبغة انسانية وتاريخية.

    من هنا يمكن تلمس مظاهر مشابهة ايضا في ايران من خلال التجاذب الحاد بين ما يسير فيه الرئيس حسن روحاني وخصومه في المقلب الآخر. ما يحاول فرضه من عناصر تعطيل للباعث الايديولوجي لدى التيار المحافظ، عبر الذهاب الى تعبئة بديلة عناصرها المعرفة والاقتصاد والانفتاح على العالم. الذهاب نحو الأسطرة واستحضار فكرة الظهور في قراءة الاحداث السياسية هو عنصر تعبئة داخلية ايديولوجية، وهذا النمط من التفكير مظهر من مظاهر المأزق، والتركيز عليه كما يجري اليوم في مقاربة الازمة السورية وتداعياتها سيزيده اختناقاً.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي جينات العرب مضادات حيوية..!!
    التالي مسلسل جميل السيّد: “السيشل” تحقّق في كيفية تعيينه سفيراُ!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    وليد
    وليد
    11 سنوات

    حزب الله في سورية: استحضار المهدي.. هربا من الواقع
    عقيدة ظهور الامام المهدي في آخر الزمان هي عقيدة مشتركة لكل المذاهب الاسلامية ولا تقتصر على الشيعه. بل السنة ايضا. الأختلاف على شخص الامام المهدي. الشيعة شخصوه بأنه محمد المهدي ابن الحسن العسكري وهو الامام رقم 12. السنة لم يحددوا شخصه لكنهم يعرفون ان نسبة من الرسول … وقد ظهر المهدي في السعودية والسودان سابقا وقبلها في تاريخنا الاسلامي..
    أعتقد ان الكاتب يعرف ذلك لكن التعبير لم يكن دقيقا..

    الروايات عن المهدي وضعت حسب المؤرخين في مراحل متأخرة لنصرة طوائف واحزاب سياسية فشلت في تحقيق اهدافها…

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz