Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«حزب الله» دخل حرب استنزاف في سوريا وإمساكه بورقة التأليف ليس مضموناً

    «حزب الله» دخل حرب استنزاف في سوريا وإمساكه بورقة التأليف ليس مضموناً

    2
    بواسطة Sarah Akel on 26 أبريل 2013 غير مصنف

    في غمرة انغماس «حزب الله» في النزاع الدائر في سوريا، تأتي عملية الخرق الجوي للحدود الإسرائيلية - على رغم نفي الحزب - لتطرح تساؤلات عن توقيتها وأهدافها، وما إذا كانت تتخطى حرف الأنظار عما يجري على الجبهة الشرقية – الشمالية إلى الجبهة الجنوبية، حيث أضحى لاعباً بامتياز على كلا الجبهتين. ذلك أن اقتناعاً يسود العديد من القوى السياسية المناوئة للحزب بأنه دخل حرب استنزاف فعلية، بانخراطه العسكري المباشر في النزاع السوري إلى جانب النظام ضد معارضيه. ومن شأن هذه الحرب أن ترتدّ عليه لما ستحمله من انعكاسات سلبية متعددة الأبعاد والجوانب، والمرشحة لمزيد من التفاقم مع القراءات المختلفة عن طول أمد هذا النزاع في غياب قدرة أيّ من طرفيه على الحسم.

    فالحزب بنى شعبيته من خلال تبنيه، في المقام الأول، خط مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن الجنوبيين، وهو نجح على مرّ السنوات الماضية في خلق بيئة حاضنة له كحزب سياسي وعقيدة دينية ومقاومة مسلحة قُـدّمت على أنها قوة رادعة في وجه إسرائيل، وكانت تلك البيئة الحاضنة المنبعثة من التزام جزء واسع من الطائفة الشيعية، تحصد على الدوام من رصيد الحزب على مختلف المستويات السياسية والمعنوية والمادية، كما كان هو على الدوام يُجيّر هذا الالتزام لمشروعه الإقليمي الأكبر الذي اتخذ من المقاومة عنواناً استقطابياً ناجحاً بمفاعليه.

    لكن ثمة تحديات يدرك «حزب الله» أنها ستلجّه، عاجلاً أم أجلاً، في مقدمها مدى قدرته على تجيير بيئته الحاضنة في مشروعه الذي يتخطى الحدود اللبنانية، سواء الشرقية – الشمالية أم الجنوبية. فحرب الاستنزاف التي دخل فيها على الجبهة الشرقية – الشمالية هي حرب مكلفة مادياً ومعنوياً وبشرياً مع ارتفاع عدد القتلى الذي سيزداد بفعل الانخراط المباشر والعلني للحزب في المعارك الدائرة على مختلف الجبهات داخل سوريا، وليس فقط في القرى الحدودية.

    فتورط الحزب سيترك تداعياته وندوبه في بيئة مختلطة بنسيجها الاجتماعي، حيث الروابط بين الشعبين السوري واللبناني، ما يشكل تحدياً جديداً بطبيعته ونتائجه مختلفة عن طبيعة مواجهته العدو الإسرائيلي, حيث لا روابط اجتماعية ولا تداخلات بشرية، فضلاً عن أن هذا التورّط سيُسهم في تأجيج الشرخ اللبناني الداخلي على أسس مذهبية، ظهرت معالمه مع دعوة بعض قادة التيارات الإسلامية المتشددة إلى الجهاد في سوريا رداً على «الواجب الجهادي» للحزب، على الرغم من الاعتقاد السائد لدى جهات سياسية في «تيار المستقبل» مؤيدة للثورة السورية بأن الثوار لا يحتاجون إلى مناصرة جهادية، بل إلى سلاح نوعي، على خلاف ما يحتاجه النظام من مساندة قتالية نخبوية يركن إليها وإلى ولائها، بعدما لم يعد يأتمن الكثير من قواته النظامية. ولا تُخفي تلك الجهات السياسية مخاوفها من أن يؤول انغماس الحزب في النزاع السوري بهذا الشكل إلى عمليات انتقامية، ولا سيما بعدما ظهّرت تفجيرات بوسطن الأخيرة مفهوماً جديداً في الحقل الجهادي يمكن تسميته بالـ «الجهاد الفردي»، وهي أعمال قد تجد ملاذاً لها على الساحة اللبنانية إذا ذهبت الأمور إلى حال من الفوضى السياسية والأمنية.

    ولا يُخفي سياسيون جنوبيون معارضون لـ «حزب الله» وجود مخاوف تعتري البيئة الشيعية الجنوبية من أي عملية لاستدراج حرب إسرائيلية جديدة على الجنوب. فحتى إذا كانت محاولة اختراق المجال الجوي الإسرائيلي تهدف إلى حرف الأنظار عن تورّط الحزب في سوريا، فإنها قد تفتح الباب أمام احتمال استدراج إسرائيل إلى حرب على لبنان، على الرغم من أن هذا الاحتمال، في قراءة دبلوماسيين روس، يبقى مستبعداً، إذ يعتبرون أن لا مصلحة لإسرائيل، في الوقت الراهن، بالدخول في حرب مع «حزب الله» ما دام النزاع في سوريا يشكل استنزافاً له ولإيران التي تستنفد الكثير من إمكاناتها العسكرية والمالية على الساحة السورية.

    على أن ثمة من يرى أن سياسة اللعب على حافة الهاوية التي يعتمدها «حزب الله» لم تعد مضمونة النتائج، سواء في المشهد الإقليمي أو المشهد اللبناني. وإذا كان الحزب راهن في السابق على قدرته في دفع البلاد إلى قبول خياراته بالإكراه، على غرار ما حصل في السابع من أيار وما نتج عنها من «اتفاق الدوحة»، فإن رهانه اليوم هو في غير محله، ذلك أن ظروف اليوم تختلف عن ظروف الأمس، حيث كان يلقى دعماً من دول عربية وغربية آلت إلى إنجاز تسويات سياسية لصالحه.

    ويكشف مطلعون أن نقاشات عدة تدور في المطابخ السياسية الوسطية، أو تلك العائدة لقوى الرابع عشر من آذار، وفي مقدمها تيار المستقبل، حول الخيارات المطروحة وما قد ينتج عنها سلباً أم إيجاباً، أولاً في ما خص تأليف الحكومة التي يُمسك الحزب حتى الآن بورقتها بفعل تسليمها له من قبل رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط حين سحب من يده ورقة التكليف، وما تظهره الاتصالات من أن فريق الثامن من آذار لم يبدأ بعد في أي بحث جدي حول الحكومة، وأنه يتعامل مع التأليف بالشروط والعقلية التي تعامل فيها في عمليات التأليف السابقة، كما لو أن شيئاً لم يتغيّر في موازين القوى الداخلية والإقليمية، لكنه لن يستطيع الإمساك بها إلى ما شاء الله. وثانياً في ما خص استحقاق الانتخابات النيابية والاحتمالات حيالها، والتي تتراوح بين التوافق على قانون جديد - وهو أمر مستبعد - أو إقرار المشروع الأرثوذكسي، الذي إذا حصل، يكون معه رئيس مجلس النواب نبيه بري قد شرّع الأبواب أمام إقرار قانون غير ميثاقي بمقاطعة طائفتين أساسيتين (السنّة والدروز)، مع ما تحمله من تداعيات داخلية، وأما الذهاب في اتجاه التمديد للمجلس سنة على الأقل، أو الفراغ في السلطة التشريعية.

    وقد تقود الاحتمالات فريق الأكثرية الجديدة إلى الاستنتاج بأنه غير قادر على اعتماد سياسة المواجهة مع «حزب الله» لاعتبارات عدة، لكنه سيسير حكماً في «سياسة الممانعة» لمشروع الحزب في وضع اليد على البلاد والإمساك بقراره عبر مؤسساته الدستورية، ولن يقبل من جديد أن يُدفع إلى القبول بخيارات الإكراه مهما تطلب ذلك من تضحيات.

    rmowaffak@yahoo.com

    إعلامية لبنانية

    اللواء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأردن والتحدي السوري: من الصعب أن يستضعفوه
    التالي “خربة غزالة” تقاوم قوات الأسد: ٢٥ قتيلاً في الخربة وجوارها
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    قتلى حزب الله الطائفي الى نار جهنم ومع فرون سيحشرون
    قتلى حزب الله الطائفي الى نار جهنم ومع فرون سيحشرون
    12 سنوات

    «حزب الله» دخل حرب استنزاف في سوريا وإمساكه بورقة التأليف ليس مضموناً اصبح الكل يعلم الا الجاهل او المجرم الطائفي ان منبع الارهاب العالمي هو النظام الايراني الفارسي الطائفي الحاقد الذي يريد استعمار المنطقة العربية والعالم الاسلامي ثم يريد تدمير الانسانية كلها باسم المقاومة والممانعة المزيفة وايضا استغلال كلمة ال البيت كذريعة دينية واضحية لكل من لا يؤمن بالنظام الفارسي الطائفي ولتبرير قتل الاطفال والنساء والمجازر الارهابية. فهو يدعم الميليشيات الارهابية في العالم منها القاعدة وحزب الله الطائفي اللبناني الفارسي واحزاب عراقية حاقدة لإشعال الفتنة الطائفية وتدمير البلدان كما استغلها سابقا الطاغية بشار الاسد السفاح بجبهة فتح الاسلام وابو القعقاع… قراءة المزيد ..

    0
    وائل
    وائل
    12 سنوات

    «حزب الله» دخل حرب استنزاف في سوريا وإمساكه بورقة التأليف ليس مضموناً ما تريديه اسرائيل وتنفذه أمريكا: 1-إشعال حرب طائفية في الساحل بين الطوائف الثلاث بهدف ترحيل المسيحيين من الساحل الى لبنان و ترحيل السنة الى حمص وحماه وحلب لتصبح دولة علوية بأمر الواقع، من خلال قيام عصابات مسلحة بقتل عدد من العلويين لأسباب دينية وشعارات دينية تؤدي الى قيام ثورة علوية ضد الأقلية السنية وترحيلهم من الساحل وأثناء هذه المعركة تقوم العصابات المسلحة بزرع سيارات مفخخة هدفها ترويع المسيحيين وترحيلهم. 2-إقامة إمارة إسلامية تضم حمص وحماه وقد تصل الى دمشق، ترحل منهم الأقليات المسيحية الى لبنان والعلوية الى الساحل… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz