هل يملك الجيش اللبناني أو الدولة اللبنانية ردّاً على معلومات الجيش السوي الحر حول وجود أسلحة كيميائية في لبنان؟
فقد
أفاد الجيش السوري الحر أن
النظام السوري تمكن من تسليم حزب الله شحنتين من المواد والأسلحة الكيماوية التي يمتلكها وتمت عملية التسليم والنقل من منطقة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، ووصلت الشحنتان الأراضي اللبنانية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
إن عملية الاستلام والتسليم تمت بتنسيق سوري ـ إيراني مع مسؤولين عسكريين في حزب الله الذي قام بدوره بتوزيع المواد والأسلحة الكيماوية التي تسلمها على منطقتين على الأقل في لبنان. وفي ما يلي قائمة بأماكن تخزين الأسلحة كما وردت في بيان الجيش الحر.
مخازن ومستودعات حزب الله للأسلحة الاستراتيجية :
ملاحظة: التسلسل حسب الأهمية العسكرية والاستراتيجية لحزب الله وقد قام حزب الله بتوزيع شحنتي المواد
والأسلحة الكيماوية ومعداتها الكاملة التي حصل عليها من دمشق مؤخرا على مستودعاته الرئيسية الثلاثة الأولى والواردة أدناه:
أولاً : مستودعات ومخازن وكهوف جبلية في جرود الهرمل المتواصلة مع جرود عكار من ناحية بلدة مشمش والتي اشترى حزب الله فيها اراضي شاسعة باسماء وهمية وباسعار خيالية في السنوات الماضية. وتقع في مناطق مرتفعة وغابات وهي مناطق ذات طبيعة وعرة وتضم مراكز تدريب ومختبر للبحوث العلمية العسكرية وفيها يتواجد عدد من الضباط والخبراء العسكريين والأمنيين الإيرانيين.
ـ مشمش هي قرية من قرى قضاء عكار، تقع في تجمع للقرى يسمى جرد عكار، ويحدها شرقاً قضاء الهرمل وغرباً بلدات القرنة وبيت أيوب وحرار وقبعيت و شمالاً بلدة فنيدق وجنوباً قضاء الضنية وبلدة قبعيت ، وتبعد 125 كلم عن العاصمة بيروت).
ثانياً: مستودعات ومخازن في منطقة جبل صنين المجاورة لمنطقة المتن من ناحية جرود بلدة بدنايل البقاعية.
ـ جبل صنين هو أحد جبال لبنان الغربية. ترتفع أعلى قممه 2695 مترا عن سطح البحر ويعد ثاني أعلى قمم جبال لبنان. سفوحه الغربية تطل على البحر الأبيض المتوسط، اما سفوحه الشرقية فتنحدر ناحية سهل البقاع واجهة سلسلة جبال لبنان الشرقية أما المتن فهو أحد أقضية محافظة جبل لبنان الستة، يمتد من مجرى نهر الكلب في الشمال وحتى مجرى نهر بيروت في الجنوب، ومن شاطئ البحر في الغرب حتى جبل صنين على ارتفاع 2600 متر، لتبلغ مساحته 265 كيلومترا مربعا أما منطقة بدنايل هي إحدى القرى من قرى قضاء بعلبك في محافظة البقاع تقع في السفح الشرقي لسلسلة جبال لبنان الغربية على علو 1100 م عن سطح البحر و تبعد حوالي 63 كلم عن بيروت و12 كلم عن زحلة و 18 كلم عن بعلبك تبلغ مساحتها 5028 هكتار).
ثالثاً: مستودعات ومخازن في منطقة عيون أرغش ـ تقع بين عيناتا والأرز وبشري وهذه المنطقة استحدثت منذ فترة السنة تقريباً وأصبحت منطقة عسكرية وأمنية لحزب الله.
ـ عيون أرغش منطقة جبلية وعرة مليئة بالمغاور والكهوف وعلى ارتفاع 1200 م عن سطح البحر في البقاع قرب مدينة بعلبك معروفة بينابيعها الغزيرة الجليدية وبالبحيرات التي تغور مياهها في الأرض التي تسمى “الغوار” وعيون أرغش تكللها اشجار الحور واللزاب التي تتشابه اشجارها مع اشجار الارز .تتبع قضاء بعلبك في محافظة البقاع وتنبسط على أعتاب االقرنة السوداءعند سفوح سلسلة سفوح جبال لبنان الغربية شمال غرب بعلبك وترتفع عن البحر ب 2200 متر.تحدها من الشمال جباب الحمر (أراضي آل دندش) ومن الشرق بلدات نبحا وبرقا و وادي فعرا ومن الغرب الأرز وبشري. اما من الجنوب فبلدة عيناتا مما يشكل نقطة اتصال بين محافظتي البقاع والشمال من طريق الأرز، وتترامى حتى سفح ضهر القضيب من الجهة الشرقية، وتعتبر أعلى نقطة شبه مأهولة. المنطقة معزولة شتاء، ويزيد ارتفاع الثلوج فيها عن ثلاثة امتار، مما يجعل التنقل مهمة مستحيلة. وهنالك ثلاث طرق رئيسية إليها، اثنتان من جهة البقاع، الأولى من بعلبك – دير الاحمر مرورا ببشوات، والثانية من طريق شعت (البقاع الشمالي) مرورا بنبحا وصولا إلى برقا ومنها إلى عيون ارغش. وطريق فرعية من دير الاحمر إلى العيون. اما من جهة الشمال فثمة طريق واحدة هي بشري – الارز وتبقى مقفلة بالثلوج حتى منتصف ايار.
رابعاً: مستودعات ومخازن جرد اليمونة
ـ اليمونة تقع في الطرف الغربي من قضاء بعلبك- محافظة البقاع. تبعد عن زحلة 64 كلم، وعن مركز القضاء بعلبك 31 كلم، وعن العاصمة بيروت 113 كلم. وترتفع عن مستوى سطح البحر 1400 مترا.
يحد اليمونة من الجنوب رام الزينية، ومن الشمال بلدة عيناتا الأرز، ومن الغرب بلدتي تنورين والعاقورة. ومن الشرق قرية دار الواسعة وبلدة بتدعي. وفي اليمونة العديد من الينابيع والآبار الارتوازية وهي من أكثر المناطق شهرة في زراعة الحشيش والمخدرات وشهدت المنطقة توترات أمنية بين الجيش ومزارعي المنطقة الذين يعتاشون على زراعة الحشيش والمخدرات والذين استخدموا أسلحة ثقيلة ومتوسطة في مواجهة الجيش اللبناني.
تضم المستودعات والمخازن المشار إليها الأسلحة الاستراتيجية التي يمتلكها حزب الله و منها صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس كيماوية وجرثومية.
معلومات أساسية
أولاُ : كل المستودعات والمخازن الاستراتيجية لحزب الله تتركز في الجبل الغربي الذي يتوسط لبنان وهي في حالة جاهزية دائمة لاستخدام ما تحتويه أو نقله حسب الحاجة وفي كل الاتجاهات لتوسطها الجغرافي وموقعها الاستراتيجي وهذه المستودعات ليست في الجبل الشرقي كما يحاول حزب الله أن يوهم ويوحي.
ثانياً : إن حزب الله يحاول دائما أن يثير الانتباه إلى مناطق مثل النبي شيت ـ بريتال ـ في منطقة بعلبك او القرى الشيعية في البقاع الغربي على أنها تحتوي مستودعات ومواقع تخزين أسلحته وأنها مربعات أمنية كبيرة في حين أن هذه المناطق تشكل أهمية عسكرية وأمنية لحزب الله لكنها لا تحتوي هذه المناطق المشار إليها على أي أسلحة هامة أو ذات قيمة عسكرية استراتيجية . والهدف حرف وصرف الأنظار عن مناطق تخزين السلاح الاستراتيجي.
ثالثاً: يعتمد حزب الله استراتيجية خاصة لإخفاء مخزونه الاستراتيجي من السلاح والصواريخ والذخائر في مناطق نائية ـ جردية ـ تحتوي على غابات ـ مناطق مرتفعة بعيدة عن المدن ـ بعيدة عن حركة العموم وبعيدة نسبياً حتى عن عابر السبيل حتى أنه اعتمد سياسة حظر الرعي في بعض المناطق القريبة من مخازنه ومستودعاته الاستراتيجية وهي مناطق محصنة أمنيا وعسكريا ومنع حزب الله اصحاب الاراضي الواقعة في هذه المناطق من استثمارها وحتى الجيش اللبناني لا يجرؤ على الوصول إلى هذه المناطق أو معرفة مافيها كما تقع كل المستودعات في مناطق قريبة من قرى أو بلدات سكانها يدينون بالولاء المطلق لحزب الله لأسباب متعددة جلها اقتصادي وأمني.
فهد المصري
المتحدث الإعلامي ـ مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري
هاتف 0033667474703
حزب الله خزّن أسلحة كيميائية في جرود الهرمل وعكار وعيون أرغش واليمونة؟
اتقوا الله .. لا يمكن ان تصل درجة العمالة لإسرائيل الى هذه الدرجة ..تكشفون بقلب بارد اسرار حزب الله للعدو الاسرائيلي .. مهما بلغت درجة الاختلاف والصدام يظل العدو الاسرائيلي هو عدونا الاول ..