Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حرية بلا موانع!

    حرية بلا موانع!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 4 فبراير 2010 غير مصنف

    يستطيع الفرد في كل مكان وموقع في العالم ان يفكر بدرجة عالية من الحرية. لكن هذه الحرية الطبيعية لا قيمة لها اذا لم يستطيع الفرد ان يطرح افكاره بصوت عال ويتشارك مع مجتمعه ومحيطه. لهذا بالتحديد ارتبط التطور عبر التاريخ بقدرة الفرد على التعبير عن نفسه بصورة علنية وواضحة. لقد وقع التغير بصورة اكبر عندما تصادم الفرد مع عادات وتقاليد ان الاوان لتغيرها او مع انظمة سياسية ان الاوان لاصلاحها. وهنا بالتحديد يصبح صمت الفرد صعبا بل ومستحيلا وذلك لان هذا الصمت يشعره بخيانته لامانة التفكير. في نهاية اليوم لا يمكن فصل حرية التفكير عن حرية القول العلني. هذا ما اكتشفه الناس على مدى قرون طوال.

    ولقد امضت انظمة سياسية ودينية قرونا طويلة في محاربة حرية التفكير والقول. واستنتجت دول ومجتمعات كثيرة، بعد تجارب قاسية، بأن محاربة الحرية غير ممكنة وان الكلمة يمكن لها ان تتواجه مع الكلمة، وان الانظمة السياسية والعادات والتقاليد والقيم التي لا تستطيع ان تصمد امام حرية الكلمة والقول هي انظمة وعادات وتقاليد ركيكة تنجح فكرة بسيطة او مقالة او سلسلة كتب بأسقاطها. واستنتجت البشرية ان الانظمة والقيم والعادات القوية والصائبة لا تخشى حرية الاخرين بل تقوى بحريتهم. لهذا اصبحت حرية التفكير ثم التعبير واحدة من اقدس حقوق الانسان لدى قطاع كبير من البشرية.

    لكن الحرية الفكرية وحرية الرأي في العالم العربي لازالت اسيرة الخطوط الحمراء والموانع والمخاوف. وتؤكد الابحاث والدراسات انه لا يوجد ابداع وتغير وتطور بلا حرية خالية من الموانع والخطوط الحمراء والصفراء. بل تؤكد مسيرة التاريخ الانساني بأن تطور الانسان وفكرة وعلمه ومعرفته جاءت من خلال كسر الخطوط الحمراء لا التعايش معها ومن خلال ملامستها لا التخوف منها. فالحرية عنت في الماضي وتعني اليوم المقدرة على الوصول الى المحظور السياسي. نرى هذا البعد في الرواية حيث التمرد والاختلاف كما وفي السينما التي تحمل رسالة تغير وتبحث عن المخفي والمسكوت عنه، كما وفي القصة، نرى هذا في الفكر السياسي والعلوم الانسانية على انواعها وفي اعادة دراسة التاريخ وتجارب الانظمة السياسية العربية الراهنة.

    ان التطور والتغير في كل مجتمع لن يكون ممكنا بلا ملامسة التناقضات على انواعها. فكثيرا ما تكون الخطوط الحمراء التي وضعها جيل او وضعتها سلطة احد مسببات الخمول والجمود. ربما تكون الحالة الشيوعية وخطوطها الحمراء احد اهم الامثلة في العصر الحديث على علاقة الحرية بالتغير والابداع. الحرية في التعبير عن مشكلات الزمن والحرية في تناول علاقة السياسة بالحزب او الاسرة او القبيلة او الدين او المرأة والاقليات تتطلب هامشا كبيرا من الحرية. وتقوم الحرية اساسا على تسمية الاشياء بأسمائها دون ان يعني هذا التسفيه او الاهانة او القذف. الحرية هي الضمان الوحيد لبناء مجتمعات قادرة على التعامل مع قضاياها الحيوية.

    ان الحرية تتعلق اذن بحق الفرد بتناول سياسييه بالنقد عبر كتاب او أغنية او مسرح، وهي تتعلق بحق الكاتب في كتابة مقال يختلف فيه مع مراكز القوة والسلطة دون ان يشكل اختلافه خطرا على حياته وعمله واسرته. كما وتتعلق الحرية بمقدرة الدراسين على دراسة موضوع يخالف الرأي السائد في المجتمع دون ان تشكل تلك الدراسة عائقا امام عملهم وامنهم الشخصي.

    الحرية المقصودة والتي سعى الانسان اليها منذ فجر التاريخ والتي تزداد تعبيراتها في البلاد العربية تخلق من العدم من أجل دفع عجلة التغير والتقدم. فلاسفة الاسلام القدماء مارسوا حريتهم كما مارسها ابن رشد الذي دفع ثمن حرق كتبه واتهامه بالزندقه، شعراء الاسلام الصوفيين مارسوا حريتهم بقوة رغم حرق كتب كل من شوقي ورومي وغيرهم من كبار الشعراء. في التاريخ الاسلامي نماذج كبيرة تدل على صراع الحرية مع النظام السياسي المغلق.

    في زمننا هذا نشهد حركة اصلاحية شديدة التأثير في ايران الاسلامية، ونشهد حركة تساؤل عبر الكتب وعبر التساؤل العلني في عدة مجتمعات عربية. في هذا الزمن بداية عودة لحرية التفكير والتعبير والدفاع عنها. في الزمن القادم مواجهات حول حرية التعبير، سنجد لها تعبيرات عديدة في دول عربية شتى. هذه لحظة تزداد اقترابا.

    • استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمع أو ضد ابتهال الخطيب!
    التالي أتضامَن!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    المسكتي
    المسكتي
    15 سنوات

    حرية بلا موانع!
    “يستطيع الفرد في كل مكان وموقع في العالم ان يفكر بدرجة عالية من الحرية.” هذه عبارة شاملة مانعة، لا تصف ولا توصف الواقع، مئات الالوف من البشر لا يجرؤن على التفكير حتى بصوت خافت.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz