Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حروب داعش والغبراء..!!

    حروب داعش والغبراء..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 مايو 2014 غير مصنف

    الإسلاميون، الإسلام السياسي، الأصولية، الإخوان، الوهابيون، السلفية الجهادية، الجهاديون، السلفيون، القاعدة، النصرة، داعش، جيش الإسلام، أنصار الشريعة (سمِّهِم ما شئت). هذه كلها أغصان على شجرة واحدة. ستجد بين “الخبراء” على شاشة التلفزيون من يبيّن لك الفرق بين هذا الغصن وذاك.

    بيد أن “الخبير” غالباً ما يغض النظر عن حقيقة أن الفرق بين هذا الغصن وذاك، لا ينفي قانون الأواني المستطرقة، الذي يحكم وجود هؤلاء، والعلاقات العضوية، والموضوعية، التي تبرر وضعهم في سلة واحدة.

    كما ويفشل “الخبير”، المولع بالتفاصيل، في التركيز على حقيقة أن مجرد وجود هؤلاء يدل على وجود مرض في مكان ما. ليس صحيحاً أن القمع، والأنظمة الدكتاتورية، والتدهور الاقتصادي، يمكن أن يؤدي إلى ولادة كل هؤلاء.

    فقد عاشت أميركا اللاتينية في ظل أنظمة دكتاتورية، وعانت من الفقر، وشن معارضون في دولها ومجتمعاتها حروب عصابات، وقتلوا جنوداً في الجيش ومدنيين، وفجروا قنابل في أماكن عامة. وهذا ما ردت عليه الدكتاتوريات بمزيد من القتل. ومع ذلك لم يحدث هناك ما حدث ويحدث في العالم العربي. ولتذهب باكستان وأفغانستان إلى الجحيم، فهؤلاء ليسوا منّا، ولم يكونوا جزءاً من تاريخ العالم العربي وهمومه منذ قرون.

    وحتى إذا وضعنا الصراعات الداخلية جانباً وتكلمنا عن حروب التحرير. خاض الفيتناميون حرب تحرير مديدة، جابهوا أقوى آلة عسكرية في العصر الحديث، وألحقوا بها هزيمة مدوية، لا بالعمليات الانتحارية، وقطع الرؤوس على شاشة التلفزيون، والسيارات المفخخة، بل بحرب العصابات، وبالعنف الثوري، الذي يمثل نقضاً ونقيضاً دائماً للإرهاب الأعمى. الجزائريون، أيضاً، خاصوا حرب تحرير مجيدة ومديدة، لم يفجروا أنفسهم في شوارع باريس، ولا فخخوا سيارات في الميادين العامة.

    ما يمكن وصفه بالمرض يكتسب قدراً إضافياً من الخطورة، وهي وجودية في جميع الأحوال، إذا أدركنا حقيقة أن لكل الجماعات التي ذكرناها جمهور، وقدرة على التجنيد، ودول حليفة، مباشرة ومداورة، في الإقليم، وموارد مالية، ومنابر إعلامية.

    من المنطقي والمفهوم أن تتبنى جماعات مختلفة أيديولوجيات دينية، وأن تحاول الرد على الدولة القومية الحديثة، وهي علمانية في الجوهر، بضرورة العودة إلى قيم الدين والتقاليد. فعدد هؤلاء في ما يدعى بحزام الكتاب المقدّس في أميركا، أكثر من عدد الإسلاميين في العالم العربي. ومع ذلك لا عمليات انتحارية، وسيارات مفخخة، ولا قطع للرؤوس، ولا أنصار للشريعة.

    ويُقال لك: ولكن الإسلاميين فِرَق ونِحَل، وليسوا كلهم من دعاة التطرف وممارسيه. ولكن هذا القول لا ينفي حقيقة أن الأقل تطرفاً يستفيد من الأكثر تطرفاً، وأن المعتدل قد يشهد انشقاقات متطرفة في يوم ما. ولا تعرف ما إذا كان الاعتدال مجرد خدعة حتى يأتي زمن التمكين، وحينها لكل حادث حديث.

    وإليك الدليل: قال الغنوشي، قبل أيام، وهو إخواني عريق، في معرض نقده لتجربة الإخوان في حكم مصر، إن إخوان مصر تصرفوا بطريقة صبيانية، و”انشغلوا بأمور الدولة ليتمكنوا منها فابتعدوا عن الشعب فعزلهم”.

    المهم أن أردوغان التركي، صاحب المشروع الإمبراطوري العثماني، حجب كلمة الغنوشي في الاجتماع الدولي للإخوان المسلمين في إسطنبول، ومنع بثها في وسائل الإعلام، لأن الأخير تكلّم عن “الصبيانية، والغرور، وقصور الأدوات، وانعدام الخبرة”.

    وهذا ما يمكن لنا ترجمته بطريقة أخرى: “أنصار الشرعية والشريعة” في مصر، يريدون إعادة جماعة صبيانية، ومغرورة، وقاصرة، وعديمة الخبرة (بشهادة شاهد من أهلها هو الغنوشي) إلى الحكم. ألا يمكن، وبالمنطق، إيجاد صلة موضوعية بين “الصبيانية، والغرور، وقصور الأدوات، وانعدام الخبرة” والعمليات الإرهابية التي تعصف بمصر الآن.
    الخلاصة: لا نعرف، حقاً، ما إذا كان الاعتدال مجرّد خدعة، وممارسة للتقية الأيديولوجية، في انتظار زمن التمكين. في الماضي، قبل ربيع الشعوب العربية، والانتخابات، كان يُرد على كلام كهذا بالقول: أعطوهم فرصة، وستروا بأنفسكم أن لا أساس في الواقع لكل هذه المخاوف والشكوك. لا بأس. نالوا الفرصة، ولكن “الشعب عزلهم”، وهذا ما شهد به شاهد منهم في إسطنبول، وما أغضب أردوغان. الشاهد أراد تبرير ميله إلى المساومة في تونس للحيلولة دون نهاية كنهاية الإخوان في مصر، والغاضب يرى في كلام كهذا ما يزعزع المشروع الإمبراطوري العثماني الجديد.

    فلنفكر في خلاصة إضافية: ما يحدث في العالم العربي، وللعالم العربي، فريد وغير مسبوق: مجتمعات تنحلّ، ودول تتفكك. وفي كل مكان وهنت فيه سلطة الدولة ظهرت، كالفطر السام، جماعات وعصابات تقول للناس: إما نحكم بما شئنا، وكما شئنا، وإلا قتلناكم. وفي هذا المنطق ما هو أبعد من فكرة الظلم، والدكتاتورية، والتدهور الاقتصادي، وحتى إسرائيل (الشماعة التقليدية لكل شيء). ثمة ما هو أبعد.

    بدأ فصل من فصول الحكاية مع ضياء الحق في باكستان، وأنور السادات في مصر، والجهاد الأفغاني، وتضخّم أرصدة السعوديين في البنوك، بعد حرب أكتوبر. وبدأ فصل مع هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وقطر وأردوغان، وفصل آخر مع ثورات الربيع العربي. هذه كله معروف. وهذا كله، معطوفاً على الظلم، والدكتاتورية، والفقر، لا يبرر، ولا يفسر، ما يحدث الآن. وحتى إذا فكرنا في العلاج سيحتاج الأمر إلى جيل أو جيلين، قبل تحقيق نتائج ملموسة وحاسمة، وتحصين العالم العربي من حروب داعش والغبراء

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوالسلطة الفلسطينية: “سيدة الجبل” مع زيارة البطريرك الماروني للقدس
    التالي مصر كمعبر لصادرات الغاز الطبيعي الإسرائيلي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.