Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حركة فتح وحجم المسؤولية!

    حركة فتح وحجم المسؤولية!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 10 أغسطس 2009 غير مصنف

    يمثل مؤتمر فتح والمرحلة القريبة التي ستليه الامل الاهم لانتشال الحركة من جمودها وتراجعها وتفككها ويمثل بنفس الوقت الامل لخروج القضية الفلسطينية من مأزقها الراهن. ويسجل لفتح انها فجرت الكفاح المسلح الفلسطيني عام ١٩٦٥ وانها انتقلت من ارض الى اخرى ومن الاردن الى لبنان بحثا عن طريق للعودة والتحرير. نجحت تلك الحركة في التحول لصرخة جيل عربي وفلسطيني ولبناني اراد ان يعيد فلسطين ويحرر الارض ويحقق العدل. ان اهم ما ميز فتح التي نشأت في زمن تميز بسيطرة الاحزاب العربية القومية انها لم تتحول لحزب. ففكرة الحركة بقيت محركا لهذا التنظيم بصفته يمثل تآلفا بين عدة تيارات وشخصيات واراء ينضوي في تيار عريض من اهم شعاراته فلسطين اولا. ان بقاء فتح حركة وليس حزبا اعطاها الكثير من المرونة في ظل وجود قيادة تاريخية تميزت هي الاخرى بالمقدرة على الابقاء على الهدف، فبين عرفات وابوجهاد وابواياد وابوالسعيد وابو مازن وابواللطف وهاني الحسن وغيرهم حققت فتح تأثيرها الاقليمي والعربي والفلسطيني.

    لكن عصف الازمان وتداول الايام ادى الى جمود فتح وتراجعها. لقد اختبرت فتح مرحلة تطويق ودفاع صعب منذ انتقالها الى لبنان بعد احداث الاردن عام ١٩٧٠-١٩٧١. اصبحت الارض تتحرك باستمرار تحت اقدام فتح. لكن الامر ازداد صعوبة مع بدء الحرب الاهلية اللبنانية عام ١٩٧٥ ثم مع حرب اسرائيل الكبرى عام ١٩٨٢ واحتلالها للبنان وسط عشرات الالوف من القتلى والجرحى، بعد ذلك مرت الحركة بمصاعب واضحة في معارك الانشقاق مع ”فتح الانتفاضة“ بقيادة ابوموسى وابوصالح وابوخالد العملة عام ١٩٨٣ ثم معارك المخيمات بقيادة الشهيد علي ابوطوق ١٩٨٦وصولا الى الانتفاضة الاولى ١٩٨٧. في نهاية المطاف في الثمانينات فقدت فتح قاعدتها الامنة في لبنان مما وضعها في مهب الريح وجعلها تقع تحت تأثير دول عربية محيطة بأكثر مما تحتمل القضية الفلسطينية.

    مع الانتفاضة الاولى بدت فتح وكأنها في الطريق الى اعادة رسم صورتها وترتيب صعودها، لكنها ارتكبت خطأ استراتيجي(سببه الى حد خروجها من بيروت ١٩٨٢ ووجودها في عدة دول بلا قاعدة تنطلق منها) في حرب ١٩٩٠ ابان الغزو العراقي للكويت، وقد دفعت خاصة على الصعيد الخليجي ودفع معها الشعب الفلسطيني من جراء هذا الخطأ الكثير. كل هذا اثر سلبا في قوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومقدرتها على الامساك بخيوط الوضع السياسي الفلسطيني.

    ومع ذلك استمرت حركة فتح في العمل والتأثير وهي التي تمتلك ألف روح بسبب ارتباطها العضوي بقضية عادلة هي من اكثر القضايا عدلا في التاريخ الحديث. لقد شكلت اتفاقات اوسلو عام ١٩٩٤ بداية جديدة للحركة واعطت تلك الاتفاقات الانطباع بأن عودة فتح الخارج الى الداخل المحتل سوف يعيد للحركة الفلسطينية القاعدة الامنة التي فقدتها في لبنان وجنوبه.

    لكن حركة فتح واجهت مأزقا كبيرا في فهمها للاتفاق وانشاء سلطة فلسطينية تحت قيادتها. لم يعد المطلوب من فتح بعد عودتها لغزة والضفة الغربية بعد عام ١٩٩٤ ادامة الكفاح المسلح، بل ادامة القضية الفلسطينية وحماية الارض والسكان والقدس من خلال بناء دولة وانجاز مفاوضات ناجحة والتحول الى السلطة الوطنية الاولى التي ينشأها الشعب الفلسطيني منذ نكبته عام ١٩٤٨. هنا وجدت فتح صعوبة في التأقلم من واقع انها حركة شتات فلسطيني وحركة كفاح مسلح نشأت خارج فلسطين الى حركة لبناء دولة وانظمة وقوانين وانتخابات وفوق كل شيئ سلطة عادلة رحيمة وانسانية مع شعبها. لم يكن من السهل تحول المقاتلين في الجبال والكهوف الى بناة اجهزة حكومية ومؤسسات دولة.

    ومع بدايات نشوء السلطة بعد ١٩٩٤ في الضفة وغزة بدأ الفساد يلف قطاعات من الحركة، وبدأ بعض من المقاتلين والقادة العسكريين الفتحاويين الذين خاضوا عشرات الحروب والمعارك يشعروا بأن السلطة هي جائزتهم على كل ما قاموا بعمله في السابق بغض النظر عن كفاءتهم وقدراتهم. بدأ القادم من الخارج يتصرف على انه حرر الارض واستحق المكافأة الشخصية متجاوزا حقيقة ان الارض لم يكن لتتحرر لولا نضال سكان الارض المحتلة وصمودهم الانساني والكفاحي. جاءت مع فتح الخارج مشاعر من العليائية والجمود وتقاسم الغنائم مما دفع بها الى خسارة دورها وموقعها الروحي والانساني. لقد صب كل هذا لصالح حماس التي تقدمت المواقع بصفتها حركة اكثر تداخلا مع المجتمع الذي نشأت به في غزة والضفة الغربية.

    لهذا بالتحديد يمثل مؤتمر فتح والممارسات التي ستليه اخر امل لبناء رؤية جديدة ولتجديد القيادة ولتحسين الواقع. فأمام النضال الفلسطيني مهمة تحرير ارض وتحقيق الحقوق و انشاء دولة ومؤسسات وكيان، فبلا دولة لن يكون هناك حاضن للمسألة الفلسطينية ولا للحقوق التاريخية. امام فتح مسـؤولية عدم التفريط بامكانية انجاح بناء سلطة وطنية عقلانية ديمقراطية حديثة. بلا دولة لن يكون ممكنا بناء واقع جديد للفلسطينيين ومخاطبة قضاياهم في الداخل والخارج، خاصة وان حماس ورؤيتها لا تمثل طريقا للشعب الفلسطيني. وبلا دولة حديثة وعصرية وتنموية وحقوقية وانسانية ترعى التعليم والثقافة والنهضة والحقوق لن يكون هناك مستقبل للشعب الفلسطيني. يجب ان يتذكر كل من يحرص على القضية الفلسطينية بأنها في نهاية اليوم تواجه دولة صهيونية حديثة مدنية ديمقراطية (لليهود) قوية تريد الارض كلها وتسعى لاستغلال كل نقطة ضعف وكل تآكل في الوضع الفلسطيني.

    ان الدولة الحديثة الديمقراطية العادلة ضرورة لديمومة القضية الفلسطينية، وفتح هي التيار الكبير والوحيد الذي يمتلك المقومات السياسية للدخول بهذا المشروع واشراك جميع الاخرين(حماس والشعبية والديمقراطية….) معه. بلا فتح ستتراجع فكرة الدولة الفلسطينية برمتها وسيزداد الوضع بؤسا في ظل الاستيطان والتهجير والاقتلاع.

    يبقى السؤال: هل تعي فتح موقعها في هذا التاريخ والواقع؟ هل تعرف فتح كم من مسؤولية تقع عليها؟ هل تعي فتح ان فشلها سيتحول فشلا للقضية التي قاتل من اجلها واستشهد من اجلها عشرات الالوف من العرب والفلسطينيين واللبنانيين والاردنيين والعراقيين والمصريين والخليجيين ؟ هل تعي فتح اين تقف وعلى اي ارض تقف وفي مواجهة من؟ ان المهمة كبيرة، ولكن قبل البدء في التصدي لها: على فتح ان تتحول وعليها ان تتجدد.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“بوكو حرام”: إفريقيا إذ تستعير أسوأ ما في آسيا من نماذج
    التالي باحث فرنسي: لا “المرشد” ولا سواه يملك السلطة في إيران حالياً، وأحمدي نجاد يمكن أن يُعزل إذا رفض “المجلس” حكومته
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    انسان عربي
    انسان عربي
    16 سنوات

    حركة فتح وحجم المسؤولية!
    و لن تتجدد

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz