عقد رئيسُ الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إجتماعات مع القياداتِ الأمنيّة في مدينةِ طرابلس، أسفرت عن
دخول عناصر من الجيش ِ اللبنانيّ إلى ساحة الاشتباكات في منطقتـَيْ “باب التبّانة” و”جبل مُحسن”. وانتشرت في الشوارع ِ الرئيسيّة وفي الأزقـّةِ الداخليّة، لا سيّما في شارع سوريا ومُستديرتـَيْ “المَلـّولة” و “أبو علي”، وعند سنترال “التبانة” و”طلعة ألشيخ عُمران” وجامع ألناصر وسوق ِ الخضار في اتجاه منطقة “جبل مُحسن”، وصولا ً إلى حارة الجديدة وحيّ البقـّار.
وأقامت هذه العناصر فجر اليوم حواجزَ ثابتة وراجلة، ودَهمت العديدَ من المنازل بحثاً عن ِ المتورِّطين.
وأشارت معلومات الى تعرَّضَ الجيش أثناءَ تنفيذِهِ عمليّة َ الإنتشار، لإطلاق ِ نار ٍ مِن مُسلـَّحي الحزبِ العربيِّ الديمقراطيّ مِن ناحية القبّة في طرابلس، ما أدّى إلى سُقوطِ جريح ٍ من الجيش في الحارة البرّانية.
الاشتباكات أدت الى سقوط ٧ قتلى من بينهم عنصر من الجيش اللبناني و”علي فارس” مسؤول عسكري للحزب العربي الديمقراطي الذي يراسه رفعت عيد (حزب العلويين في لبنان). كما سقط أكثر من ٥٦ جريحا من المدنيين من باب التبانة جراء انهمار قذائف “الاينرغا” عشوائيا على المنازل من “بعل محسن”، من بينهم ٨ جرحى بحال الخطر الشديد، نقلوا الى المستشفى الاسلامي في طرابلس.
شريط الاشتباكات بدأ بإلقاء قنبلتين يدويتين على جمع من الشبان من باب التبانة كانوا في طريق العودة الى منازلهم بعد مشاركتهم في تظاهرة تأييد للشعب السوري في وجه عمليات القمع التي يتعرض لها. وكان الشباب المتحمسون يرددن هتافات تأييد للشعب السوري وإسقاط نظام البعث في سوريا.
القنبلتان أدتا الى سقوط ٣ جرحى في صفوف الشبان، فما كان من بعض رفاقهم إلا أن بادروا الى شهر مسدساتهم وإطلاق النار في الهواء لسحب الجرحى. وأثناء محاولتهم نقل الجرحى الى المستشفى، تعرضوا لاطلاق نار من جهة بعل محسن فسقط من بينهم ٣ جرحى آخرين ما أدى الى استنفار زملائهم الذين بادروا الى طلب النجدة. فخرج عدد من الشبان حاملين أسلحة فردية ويطلقون النار في الهواء وفي اتجاه بعل محسن لتأمين غطاء ناري لزملائهم لسحب الجرحى.
وتشير المعلومات من طرابلس الى ان تعليمات وصلت الى عدد من الشبان من “مفاتيح الشوارع” في “باب التبانة” بأن الاوامر صدرت للجيش بالدخول الى المنطقة، وتاليا يجب عليهم العودة الى منازلهم وتخبئة أسلحتهم خشية ان يصادرها الجيش. وحين كان المدعو “خضر المصري”، وهو احد هؤلاء “المفاتيح” من انصار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يقوم بإبلاغ “الشباب” المسلحين في الشوارع بضرورة الانسحاب الى المنازل، وهو يركب دراجة نارية، تعرض لإطلاق نار من بناء يضم مركزا للجيش اللبناني وعلى سطحه تمركز عدد من المسلحين من “الحزب العربي الديمقراطي”، ما ادى الى إصابة المصري بجروح خطيرة نقل على أثرها الى المستشفى الاسلامي ومنه الى الجامعة الاميركية بمروحية تم إستقدامها خصيصا للغاية.
وفور شيوع نبأ إصابة المصري خرج اتباعه من قبضايات الشوارع بأسلحتهم وهم يطلقون النار في اتجاه البناء الذي خرجت منه الرصاصات التي أصابته فقتل جندي من الجيش اللبناني، كما قتل علي فارس المسؤول العسكري في الحزب العربي.
وعلى أثر شيوع نبأ مقتل فارس، خرج شبان علويون من منازلهم وهم يطلقون النار من أسلحة فردية وقذائف صاروخية عشوائيا في اتجاه باب التبانة ما أدى الى سقوط عشرات الجرحى، وما أدى أيضا الى إستنفار عام في باب التبانة. وبدأت الاشتباكات تخرج تباعا عن السيطرة وتوسعت لتمتد الى مناطق تماس أخرى بين العلويين والسنة في البقار والقبة والحاووز والريفا والملولة ودوار ابو علي. وانتشرت أعمال القنص من بعل محسن ما دفع قوى الامن الداخلي الى قطع الطريق الذي يربط عكار بطربلس منعا لوقوع ضحايا.
أهالي باب التبانة قالوا ان 70 عنصرا من حزب الله من ذوي المهارات القتالية العالية تمركزوا منذ ثلاثة ايام في “بعل محسن”، متسائلين عن العدو الذي سيقاتله هؤلاء وما إذا كانت باب التبانة هي مزارع شبعا او تلال كفرشوبا.
حرب طرابلس: ٧ قتلى و٥٦ جريحاً
الحكومة مولودة وفشلها في فمها وليست بحاجة لمن يسقطها ولكن لماذا تواجد عناصر حزب الله في محيط المظاهرة المؤيدة للشعب السوري ؟ سؤال من السهولة لدرجة ان حتى بعض المعلقين الأغبياء يعرفون ولكن لايعترفون انه لقمع اية مظاهر تأييد للشعب السوري خوفا من امتداد المظاهرات لتشمل كل طرابلس وبقية المناطق السنية دعما للشعب السوري الأعزل ضد نظام بثار المدعوم اسرائليا -امريكيا وايرانيا.مشكلة الخونة اصبحوا مكشوفين بعد عقود من الخداع والتقية واذنابهم مخابرات الانترنت مصدقين للعبة!
حرب طرابلس: ٧ قتلى و٥٦ جريحاً
هي محاوله لاسقاط الحكومه اللبنانيه الوليده من قبل 14 اذار وذراعهم في طرابلس السلفيين..فليس منطقي فريق 8 اذار في اول ايام تشكيل حكومته يعمل على افشال حكومته
حرب طرابلس: ٧ قتلى و٥٦ جريحاً
حسب خبركم هذا طلع السلفيين الذباحين قاطعي الرؤوس هم الحمل الوديع المعتدي عليه ياسلالالام..كل الاعمال من جانب العلويين و70عنصر من حزب الله في جبل محسن..بالله عليكم اليس عيب هذا الكلام اين التوازن بالطرح..وايش معنى السلفيين يتظاهرون في مناطق العلويين ويسبون الطائفه العلويه الكريمه..يعني لما تشعللوها فتنه ترتاحون!!!!!!!!!!!!!