Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حدوتة مصرية: معركة انتخابية باهتة

    حدوتة مصرية: معركة انتخابية باهتة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 ديسمبر 2010 غير مصنف

    بينما يحتدم الجدل بين أفراد النخبة السياسية والثقافية في القاهرة حول ما آل إليه النظام السياسي المصري من إفلاس، لغياب المُنافسة والندّية، فإن الريف المصري يبدو في ملكوت آخر، غير عابئ بما يجرى في العاصمة. فقد كانت المعركة الانتخابية (نوفمبر/ ديسمبر) باهتة، وبلا إثارة.

    وعلى غير العادة، حينما زرت قريتي ـ بدين، مركز المنصورة منذ أيام، لم يطلب أحد مني أن أتوسط لدى المسئولين في العاصمة من أجل خدمة هنا أو هناك أو وظيفة في هذه الوزارة، أو تلك المؤسسة. كانت جميع الطلبات لخدمات خارج حدود الدولة المصرية ـ أهمها عقود عمل في الخليج، أو أوروبا، أو أمريكا. أي أن معظم أبناء الريف يأسوا من حكومتهم، فأداروا ظهورهم لها وقاطعوا انتخاباتها، وتضاعف تطلعهم خارج الحدود.

    وفي الخليج، كانوا يُحددون دولة قطر، ثم الإمارات. وفي أوروبا، كانوا يُفضلون إيطاليا، ثم ألمانيا. وفي أمريكا، كانوا يُفضلون كندا ثم الولايات المتحدة. وتصور كثير منهم أنني أملك مفاتيح توفير العمل في هذه البُلدان. بل وأعتقد بعضهم أني أحمل في حقيبة يدي نُسخاً من عقود عمل في هذا البلد أو ذاك، ويستطيع أن يذهب بواحد منها إلى سفارتها أو قنصليتها للحصول على تأشيرة سفر، تفتح له باب الهجرة إلى أحد جنّات الغرب!!

    وطبعاً، كان النفي أو الاعتذار يتم تفسيره، على أنني “لم أعد أخدم، كما كنت في سابق الأزمان!” وللأمانة، ربما كنت قد ساعدت ثلاثة أو أربعة على السفر منذ عشرين أو ثلاثين عاماً. ولكني لم أنجح في ذلك خلال السنوات التالية.

    حاولت أن أثير أو أستثير في أبناء القرية وأعيانها حديثاً عن الانتخابات النيابية، التي لم يكن قد مضى عليها أسبوعان. واستجابت قلة محدودة للمُحاولة. ولكن الأغلبية حتى بين المُتعلمين من أبناء القرية، لم تُظهر حماساً أو شهية للحديث عن الانتخابات. وأفادت هذه القلة أن نتيجة الانتخابات كانت محسومة قبل أن تبدأ المعركة. وبالتالي شأنها، كما قال محمد عبد الحافظ، شأن فريق كُرة قدم يلعب بلا مُنافس، ومن ثم يُحرز ما شاء من الأهداف، ولا تنطوي على أي مُتعة أو إثارة، بل تُصيب المُشاهد بالملل!

    سألت عُمدة البلد، الشيخ علي عبد المجيد، عن هذه الظاهرة، فقال الرجل أنه بالأرقام، يوجد للقرية (بدين) ثمانية آلاف صوت، لأصحابها بطاقات انتخابية. ولكن الذين أدلوا منهم بأصواتهم كانوا ألف وثلاثمائة، أي 12%، صوت معظمهم لمُرشح مُستقل من نفس القرية، هو محمد إبراهيم رزق، والذي لم تكن لديه فرصة حقيقية أمام مُرشح الحزب الوطني، الذي كانت تدعمه كل أجهزة الدولة.

    كنت قد كتبت في هذه الصفحة منذ سنوات عن مُشاهدات مُماثلة، بعد انتخابات 2005، التي كانت أكثر تنافسية وإثارة. وكان المقال وقتها تحت عنوان “الفلاح الفصيح”، عن فلاح من أبناء القرية، يواظب على قراءة الصُحف، ويُتابع من خلالها الشأن العام الوطني والعربي والعالمي. كما كان ناشطاً سياسياً منذ كان مندوباً “للاتحاد الاشتراكي” في القرية، خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ثم مندوباً لحزب مصر العربي الاشتراكي في بداية عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ثم مندوباً للحزب الوطني في أواخر عهد السادات وطوال عهد الرئيس مُبارك، حتى وافته المنية منذ ثلاث سنوات. وكنت مُتغيباً عن البلاد حين انتقل الفلاح الفصيح إلى رحمة الله.

    وعند زيارة قريتي في الأسبوع الماضي جاء للسلام عليّ ابن المرحوم أحمد عبد الحافظ، واسمه محمد، في أواخر العشرينات من عُمره. ولمست فيه نفس ملامح والده، ونفس اهتماماته بالشأن العام. وأكثر من ذلك فقد أخبرني أنه يرأس اللجنة المحلية للحزب الوطني بالقرية! وحينما داعبته حول هذه “الوراثة السياسية”، لنفس الموقع. وسارع الشاب محمد عبد الحافظ، قائلاً، “لماذا الاستغراب، يا دكتور، أليس هذا ما يحدث عند القمة؟”! فأيقنت “أن هذا الشبل من ذاك الأسد”.

    إن في مصر ما لا يقل عن ستة آلاف قرية، في حجم قريتي “بدين”، أو أصغر منها قليلا، أو أكبر منها قليلا. وأتذكر أن حجم سُكانها في تعداد 1947، كان ثلاثة آلاف شخص، وأصبحت في تعداد 2007، اثني عشر ألف شخصاً. أي أنها تضاعفت أربع مرات خلال ستين سنة، بمُعدل مرة كل خمسة عشر عاماً. وقد انعكس ذلك على جوانب عديدة من الحياة فيها وفي أهلها. من ذلك أن الطُرق التي كانت تربطها بالقرى المُجاورة لم تكن مرصوفة، ولم يكن مُعظمها حتى مُمهداً. أما الآن فكل الطُرق التي تربطها بالقُرى الأخرى وبالمُدن أصبحت مرصوفة. بل إن شوارع القرية الرئيسية، أصبحت مرصوفة بدورها.

    واذكر أنه إلى بداية خمسينات القرن الماضي، لم تكن إلا عائلة واحدة تملك سيارة خاصة. أما الآن فهناك ما لا يقل عن مائتي سيارة خاصة مملوكة لعائلات في القرية. بل إن بعض هذه العائلات تمتلك ثلاث سيارات. كذلك في طفولتي لم يكن في قريتي سوى ثلاث منازل مسقوفة بالمسُلح، وربما عشرة منها مبنية بالطوب الطيني (الأخضر). وفي تجوالي بالقرية في هذه الزيارة، لم أعثر إلا على بيت واحد من هذا النوع وكان مهجوراً ومُقفلاً.

    كان الجامعيون أثناء دراستي الجامعية في ستينات القرن العشرين لا يتعدون عشرين طالباً. أما الآن فإن عددهم يتجاوز ثلاثمائة. وقد ساعد على هذا النمو الهائل وجود جامعة في المنصورة، على مسافة 15 كيلومتر، وأخرى في دمياط على مسافة سبعين كيلومتر، وثالثة في طنطا على بُعد ثمانين كيلومتر.

    وحينما ذهبت إلى الولايات المتحدة للحصول على الدكتوراه، لم يكن أحد من قريتي قد عبر أي مُحيط، سواء الأطلنطي أو الهندي أو الباسيفيكي. أما الآن، فهناك مئات ممن فعلوا ذلك. بل إن بعضهم قد هاجر، واشتغل وتزوج، لا فقط أوروبيات وأمريكيات، ولكن أيضاً كوريات وإندونيسيات ويابانيات. وعاد بعضهم بهذه الزوجات إلى القرية، إما للزيارة أو للاستقرار.

    بهذا التغير الاجتماعي والثقافي المُتسارع في قريتي، بدت هموم واهتمامات أهلها أكثر تنوعاً وأكثر تعقيداً. وبدت الانتخابات البرلمانية الأخيرة حدثاً باهتاً، بالنسبة لمُعظم أهالي قرية بدين، اللهم ما كان يخص أحد أبنائها، وهو المُرشح محمد نبيل إبراهيم. ولأن نجل الفلاح الفصيح، محمد أحمد عبد الحافظ مندوب الحزب الوطني في القرية كان لا بد أن يؤيد مُرشح الحزب، فقد شعر كثيرون بصراع داخلي، فقرروا عدم المُشاركة. وهذه حالة مُتكررة، حتى في البُلدان الديمقراطية العريقة. فحينما يتعرض الناخب لضغوط مُتباينة، لا يستطيع حسمها في عقله ووجدانه، فإنه يمتنع عن المُشاركة. وهذا، على ما يبدو هو الذي حدث في قرية بدين… وربما في عشرات القُرى الأخرى. وهو أيضاً الأمر الذي يُفسر الانخفاض غير المسبوق في ضآلة مُشاركة المصريين في تلك الانتخابات، والتي لم تتعد عشرة في المائة من مجموع الناخبين المُسجلين في جداول الانتخابات.

    إن مُقاطعة تسعين في المائة من أهل الوطن لما فعلته حكومتهم، قبل وأثناء، الانتخابات، لهو رسالة واضحة وصاخبة، رغم صمتها الشديد في مُعظم أرجاء مصر المحروسة.
    فلا حول ولا قوة إلا بالله..

    semibrahim@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقميلاد المسيح بـ”الجيميل” و”غوغيل إيرث”
    التالي قتيل في اشتباكات بين محتجين على البطالة والشرطة في تونس

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.