Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حجاب “مهسا أميني”

    حجاب “مهسا أميني”

    1
    بواسطة حبيب السنافي on 8 سبتمبر 2023 منبر الشفّاف

    تعود الأحداث لعام مضى، حينما لقيت الشابة الإيرانية “مهسا أميني” حتفها على يد شرطة الأخلاق أثناء احتجازها في مركز الإعتقال. تلت الحادثة مظاهرات شبابية حاشدة أفضت إلى مقتل مايربو على 500 من المتظاهرين وإيداع عشرات الألوف من الشباب والشابات خلف أسوار السجون.

    حادثة مقتل الشابة شرّعت الأبواب على مسألة “فرض الحجاب” قسراً وتعنتاً من قِبل السلطة الدينية. فالحجاب بالنسبة لهذه السلطة بمثابة توجه لإثبات هوية رمزية سياسية أكثر منه إدعاءً لتطبيق شرعية دينية.

    إيران وأفغانستان، هما الجمهوريتان الأصوليتان الوحيدتان اللتان تفرضان بالجبر والإرهاب ارتداء الحجاب، متذرعتان باجتهادات لا تمت للواقع وللمنطق بصلة. فالقرآن الكريم لم ترد فيه آية، لا صراحةً ولا تلميحاً أو ضمناً بالمعنى، عن شعر المرأة، لا من قريب ولا من بعيد. إضافةً إلى أن “مسألة الحجاب” لا تندرج ضمن مسائل العقيدة الأساسية، ولا ضمن أصول الدين أو فروعه، ولم يخصص لها مورد أو باب من أبواب الفقه. ولم يرد السفور ضمن موارد الجزاء في تطبيق الحدود وإجراء العقوبات بالإسلام، أو حتى التعزير، ولا تعد من الكبائر أو الصغائر، ولم يرد في كتب الصحاح المشتملة على عشرات الألوف من الأحاديث ولو بحديث يتيم أن الرسول الكريم أو خلفاءه عاقبوا إحدى النساء لأنها لم ترتدِ الحجاب.

    كما افتقرت كتب التفسير على كثرتها إلى تفسير جامع مانع يجلي الغموض ويقطع الخلاف حول مفهوم الحجاب وماهيته وضوابطه.

    مع ملاحظة أنه لا توجد هناك معاملات أو حالات لا تتم إلا باشتراط زي الحجاب، كالزواج مثلاً، حيث لم تمنع الشريعة أو تقيد من الزواج بالسافرات. أما أداء الصلاة أو تلبية مناسك الحج فيشترط فيهما على المرأة تغطية الرأس خلال أداء العبادة، ليس باعتبار أن شعر النساء “عورة” –كما يدعي البعض– إنما إجلالاً لمقام العبودية فقط. كما أن تغطية شعر رأس النساء لا تستند إلى أي معيار أخلاقي، ولم تدرج ضمن أخلاقيات المجتمع أو الفرد بأي من الفلسفات أو الأديان.

    قد يحتج البعض بنص الآيات 53 و54 من سورة الأحزاب، لكنها كما يذكر في كتب أسباب النزول والتفسير وردت اختصاصاً بـ”أمهات المؤمنين”، زوجات الرسول، وحصراً عليهن بفرض الساتر والإستئذان منهن إجلالاً لمقامهن. كما يذكر المفسرون عموماً أن الآيات السابقة نزلت في السنة الخامسة للهجرة، أي بعد مرور 16 عاماً من بداية الدعوة للإسلام، وأنها نزلت بعد وقوع حادثة معينة…، وبالتالي فحكمها حكم إرشادي توجيهي سلوكي، وليس تعبدي أو أخلاقي.

    في عهد الرسول وخلفائه كانت المرأة الحرة تحتجب والجارية تبرز (أي تكشف شعرها). وكم من الجواري تعرضن للضرب تعسفاً لتشبههن بالحرائر إذا ما غطين رؤوسهن، كما أبيح لهن الصلاة مكشوفات الرأس. والمتفق عليه عند كافة الفقهاء أن الجواري غير مشمولات بحكم الحجاب.

    وبحسب “القانون الآشوري” ألزمت الحرائر بلبس الحجاب ومنعت الجواري منه، وهذا ما جرى عليه فَهْمُ المتأخرين من الفقهاء في تطبيق الآيات.

     

    *كاتب وباحث كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن أصل 12 مليون تلميذ: 67 طالبة فرنسية رفضت خلع “العباءة”
    التالي سفارة لبنان في برلين: مسؤول على مين؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    بيار عقل
    بيار عقل
    2 سنوات

    ““مسألة الحجاب” لا تندرج ضمن مسائل العقيدة الأساسية، ولا ضمن أصول الدين أو فروعه، ولم يخصص لها مورد أو باب من أبواب الفقه. ولم يرد السفور ضمن موارد الجزاء في تطبيق الحدود وإجراء العقوبات بالإسلام، أو حتى التعزير، ولا تعد من الكبائر أو الصغائر”. هذه ملاحظة مهمة جداً. فكل ما يمارسه نظام الملات ونظام طالبان وغيرهما يندرج ضمن “علوم الإستبداد والسيطرة على الشعوب”، وليس ضمن أصول أي دين من الأديان. قبل سنوات، دعت جمعية سلفية “غير متطرفة” صديقي الراحل جمال البنا لإلقاء محاضرة في شمال باريس. في آخر المحاضرة، سألته فتاة محجبة عن رأيه بالحجاب فأجاب (وهو شقيق حسن البنا): “ضعي… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz