Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حبال الطوائف والمذاهب والهواء..!!

    حبال الطوائف والمذاهب والهواء..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 15 مارس 2016 منبر الشفّاف

    الفترة ما بين انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحرب السويس في العام 1956، وهنا نتكلّم عن قرابة عقد من الزمن، هي الفترة التي انتقلت فيها الهيمنة الكولونيالية على الشرق الأوسط، عموماً، والعالم العربي، بشكل خاص، من الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية إلى الإمبراطورية الأميركية. لم ينشأ الانتقال على طريقة الاستلام والتسليم، بل اتسم بالصراع بين بين الوارثين والمُورّثين، وصراع الموروثين، أو رهانهم، على هؤلاء وأولئك.

    لن نفهم كل ما نعرفه عن عقدي الخمسينيات والستينيات في العالم العربي ما لم نقرأ ملامحه على خلفية ذلك الصراع، وعلى فرضية عالم جديد في طور التكوين. وقد انتهى هذا العالم مع هزيمة القومية العربية الراديكالية، وما تبقى من فلولها، وانتصار الوارث الأميركي وحلفائه.

     Gamal-Abdul-Nasser-image-gamal-abdul-nasser-36461490-640-460

    التذكير بما تقدّم مفيد في الكلام عن الوضع الراهن في العالم العربي، فما يحدث الآن يتمثل في خروج الوارث الأميركي من الشرق الأوسط. بدأ الخروج كفكرة جنينية بعد انتهاء الحرب الباردة، ويتسارع الآن. وإذا كان ثمة من ضرورة للكلام عن لحظة حاسمة في احتلال التفكير في موضوع كهذا مكان الصدارة، فتتجلى في مقالة جيفري غولدبرغ، المنشورة قبل أيام في مجلة أتلانتيك الأميركية، التي أعتقد أنها لم تغب عن نظر أحد من صانعي السياسة في العالم.

    في المقالة المنشورة بعنوان “مبدأ أوباما” يقول الرئيس الأميركي إن الشرق الأوسط لم يعد ضرورياً للولايات المتحدة، فلا موارد الطاقة، ولا الإرهاب، ولا الهجرة (ولننس موضوع فلسطين، فهي غير مطروحة على طاولة أحد) تمثل خطراً وجودياً بالنسبة للولايات المتحدة، التي أنفقت الكثير من المال والدم والوقت في مكان لا فائدة ترتجى منه، يفيض بمشاكل غير قابلة للحل، أما البحث عن حل فمسألة تخص هذا المكان وأصحابه.

    يمكن، طبعاً، التعليق في معرض الرد على كلام كهذا بالقول إن فقدان الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية لدى السيّد أوباما يبرر وصفه بأوصاف قاسية. ولكن العلاقة بين السياسة والأخلاق لم تكن من فضائل الإمبراطورية الأميركية. فكثير من المصائب التي حلّت بالعالم العربي، والشرق الأوسط، من صنع الوارث الأميركي، منذ الانقلاب على حكومة مصدّق في إيران الخمسينيات، مروراً بالعداء للناصرية، وإخراج جني الجهاد من كهوف القرون الوسطى في أفغانستان، وصولاً إلى المغامرات الفاشلة في أفغانستان والعراق. وأود الإضافة، هنا، أن آخر طلقة في جعبة السيد أوباما، في معرض ترتيب خروج آمن كانت الرهان على حصان الإسلام السياسي.

    ومع ذلك، لا فائدة من التذكير بالعلاقة الإشكالية بين الأخلاق والسياسة، فما يستحق النظر، الآن، يتمثل في أمرين: العالم (الجيو سياسي) الذي صنعته الإمبراطورية الأميركية في طور التلاشي. الأمر لا يتم، بالضرورة، على طريقة تشغيل التلفزيون ثم إيقافه بالريموت كونترول. ثمة الكثير من التداخل، والالتباس، والتعقيد، وقد يحتاج الأمر عقداً على الأقل قبل تذويت حقيقة خروج الأميركيين من المنطقة.

    ومع ذلك، لا ينبغي حساب توازنات، وقوى، وتحالفات، وسياسة، عالم مضى بلغة ومفاهيم عالم في قيد التكوين. فاللحظة الراهنة انتقالية، وهي حرجة تماماً، فلم تتضح معالم العالم الجديد في الشرق الأوسط بعد، وما نراه الآن يمثل محاولة من جانب قوى مختلفة لحفر الخنادق، وتحشيد القوى، لتضمن لنفسها موطن قدم في العالم الجديد، ولكي لا تدفع من وجودها ضريبة العيش في العالم الجديد.370674

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بطريقة تحشيد القوى، والزحام على ركوب قاطرة العالم الجديد، يبدو العالم العربي في حالة سيولة مطلقة، يتفكك كل ما فيه وينهار، ولا توجد فيه قوّة حقيقية تملك القدرة على ترميم كيان تصدّع. وما يحدث، الآن، أن لغة الصراع في الفترة الانتقالية لا تجد من مخزون للتكيّف مع عالم جديد سوى في التمركزات الطائفية، والعرقية، والمذهبية. وهذا من علامات الانحطاط. لذا، ليس من قبيل المجازفة القول إن ما سيُعرف باسم العالم العربي في المدى القريب والمتوسط لن يكون أكثر من تشخيص لجثة في قيد التحلل، ستختفي بعض الأطراف، وتنبت أطراف جديدة، وتسقط أنظمة، وربما دول وكيانات.


    في مقالة غولدبرغ يثني السيد أوباما على نفسه بالقول إنه تمرّد على ثوابت السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وأن اللحظة الفارقة كانت التراجع عن عقاب نظام آل الأسد، بعد استخدامه للأسلحة الكيماوية. هذا كلام فارغ. في العام 2011 نشر برنارد لويس كتاباً بعنوان “نهاية التاريخ الحديث في الشرق الأوسط” وتكلّم فيه عن حقيقة أن الغرب حكم الشرق الأوسط منذ نهاية القرن الثامن عشر، ولكنه بصدد الخروج الآن. المهم قول لويس إن الفصل الأوّل في كتابه كان عبارة عن ورقة محدودة التداول نشرت في العام 1997، يعني قبل صراخ أوباما “وَجَدتُها” بقرابة عقدين من الزمن. ومحدود التداول تعني أنه وُزّع على صنّاع السياسة والاستراتيجية.

    المهم، يعتقد لويس أن سادة الشرق الأوسط الجدد لن يأتوا من الغرب هذه المرّة بل من جهة الصين والهند (بالمناسبة إسرائيل تشتغل على تمتين علاقتها بالصين والهند منذ عقدين، أما العرب فباعوا الهنود والصينيين مقابل دولة مريضة اسمها باكستان) وأن الصينية ربما تحل محل الإنكليزية ذات يوم في الشرق الأوسط.

    على أي حال، في الفترة الانتقالية تزدهر حروب الوراثة بين الوارثين والمُورّثين، ويتشبث الغارقون بما تيسّر من حبال الطوائف، والمذاهب، والهواء.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسعيد « انكفأوا لأولويات طائفية وحزبية »: باسيل هددّ بـ١٤ آذار و”الأخبار” احتفلت بمقابلة مع جعجع
    التالي بينهم 3 لبنانيين: محاكمة خلية تابعة لحزب الله بالإمارات
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz