خرج ثلاثة زملاء من رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من المنتزه في ساعة متأخرة من الليل ليكملوا عملهم الميداني في الطرقات والاسواق، ويتابعوا ما يقوم به الناس ويراقبوا سلوكياتهم.
بينما كانوا في طريقهم لأداء حملات التجسس على الناس، واذا بهم يصادفون عبد الرحمن حيث كان يـٌقل في سيارته زوجته الحامل واطفاله الصغار درر وخالد، متجهاً بهم الى بيته بعد ان قضى وقتاً ممتعاً في المنتزه.
كان يقود سيارته بنشوة وفرح وهو يستمع الى موسيقى عالية آتية من مسجّل السيارة، حيث كانت الموسيقى تدوي في المكان وتطليه بصبغة حياة على غير العادة.
اوقف اعضاء “الهيئة” عبد الرحمن وطلبوا منه ان يطفىء الموسيقى لانها من المحرّمات ورجس من عمل الشيطان. رفض عبد الرحمن الإذعان لأمرهم وحرك سيارته بسرعة ورحل.
فجأةً دبت نزعة الغضب في دماء رجال الهيئة وقرورا ان رجلاً “فاسقاً” مثل عبد الرحمن لا بد ان يـُلقَّن درسا، لكي يكون عبرة لمن اعتبر.
بدأت المطاردة على نهاية الربع الأخير من الليل وصار عبد الرحمن يقود سيارته بسرعة جنونية مما جعل زوجته واطفاله يصرخون من شدة الهلع. وبعد زمن ليس بالقصير من المطاردة من “الهيئة” ورجال الشرطة، اذا بصوت المؤذن يُعلن النداء لصلاة الفجر “الله اكبر .. الله اكبر.. أشهد ان لا اله إلا الله.. أشهد ان محمداً رسول الله..”. وإذا بعبد الرحمن يفقد التحكم بعربته فيهوي من الجسر في حادث مروع تسبب في موته في الحال، ونقلت اسرته الى المستشفى، حيث بـُترت يد زوجته، وأدخل احد اطفاله الى العناية المركزة. نشر الخبر في الموقع التالي:
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120708/Con20120708515975.htm
salameyad@hotmail.com
كاتبة من السعودية
حان وقت الصلاة… السيده وجيهه انك على حق مليون بالمائه والعالم كله يعرف تجاوزات هيئة الامر بالمعروف والنهي على المنكر …. ولكن ماتناسيته ان لجنة التحقيق ادانت الهيئه والدوريه الامنيه وهم في السجن حاليا …. ولكن وهنا اود طرح موضوع اخر …. ان مايشفع للسعوديه وحكامها وقوفهم الى جانب الشعب السوري الثائر بينما نر العكس من ايران التي تشارك بقتل الشعب السوري وايضا ادانة حزب الله لقمع مظاهرات القطيف ونعرف تماما ان هناك جيشا من جماعة حزب الله ومن ايران لقتل الشعب السوري ….. بينما كل ماتفعلونه هو الكتابه بمهاجمة الحكومه السعوديه لم نسمع لكم صوتا بادانة مايحصل في سوريا… قراءة المزيد ..