النائب جنبلاط في حديث الى “الجزيرة”: فريقنا متنوع ولا يأتمر بأمر واحد
من حقنا ان نجتمع كغالبية حيث نشاء اذا اغلقت ابواب المجلس وننتخب رئيسا
الثلثان بدعة اخترعت من بعض المعارضة والموالاة ودخلت في القاموس السياسي
رفضنا التمديد للرئيس لحود ولن نتراجع ونعود لتعديل الدستور من اجل شخص
من غير الممكن الوصول الى تسوية تحفظ الكيان مع القسم الأكبر من المعارضة
نرفض كلام ان لبنان وسوريا شعب واحد في بلدين ونريد اعترافا بلبنان واستقلاله
ايران والنظام السوري يستخدمان لبنان من اجل مصالحهما وهذه هي المعضلة
وطنية – 29/8/2007 (سياسة) اعتبر رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط, في حديث الى برنامج ” ضيف المنتصف على قناة “الجزيرة”: “ان الجمود سببه تعطيل المجلس النيابي لكن في الوقت نفسه، هذا المجلس وفق الاصول عليه ان يجتمع بين شهري ايلول وتشرين الاول, وفي الايام العشرة الاخيرة من تشرين اول يجتمع المجلس حكما كهيئة ناخبة وعليه ان ينتخب رئيسا للجمهورية, الدستور واضح.
وسئل: هل ستعقدون هذا الاجتماع بانتخاب النصف زائدا واحدا حتى بغياب الثلثين وغياب المعارضة وانتم على استعداد ايضا لعقد هذا الانتخاب حتى خارج مجلس النواب؟
أجاب: “على كل حال الدستور لا ينص على ان نجتمع في مجلس النواب، هناك سوابق حيث انتخب رؤساء مثل بشير الجميل او الياس سركيس او رينيه معوض كل في موقع مختلف, ونعم هذا من حقنا الدستوري ان نجتمع كغالبية نيابية حيث نشاء اذا ما اغلقت ابواب المجلس كما اغلقت منذ شهرين وننتخب رئيسا للجمهورية، نعم.
سئل: الاجتماع اينما تشاؤون ولكن ايضا بالطريقة التي تشاؤون؟
اجاب: “ليس في الطريقة التي نشاء وفق الدستور, الدستور جدا واضح حتى قضية الثلثين هذه كانت بدعة -اذا صح التعبير – دستورية، خرج بها البعض من كبار الدستوريين, وقالوا ان الدستور شيء والاعراف شيء اخر, هناك دستور واضح وبين 14 تشرين الثاني و23 تشرين الثاني حقنا الدستوري المطلق بالاجماع والتصويت وفق الاغلبية”.
سئل: حتى ولو كانت بدعة، البدعة هذه استمرت لسنوات ومع الرؤساء الذين تعاقبوا على لبنان، لماذا الان تريدون انهاء هذه البدعة التي اصبحت الان عرفا واصبحت سائرة بحكم الامر الواقع والقانون؟
اجاب: “اعتقد انه من المرات القليلة حيث انتخب رئيس للجمهورية دون تدخل اجنبي فاضح. كان عندما انتخب الرئيس سليمان فرنجية في السبعينيات, اعتقد في عام 71، بفارق صوت، وسبق وذكرت ان موضوع الثلثين بدعة فقط اخترعت من قبل بعض من المعارضة وبعض من الموالاة ودخلت في القاموس السياسي. انني اتمسك بالدستور”.
سئل: لكن كان هناك تصريحات اخيرة في الواقع لافتة للبطريرك مار نصر الله بطرس صفير الذي اعتبر بأن خيار الانتخاب بالنصف زائدا واحدا قد يؤدي بالبلد الى الهلاك وقال انه يمكن ان يخلق رئيسين, حكومتين ولبنانين ايضا هل تحرجكم مصل هذه التصريحات للبطريرك؟
اجاب: “اعذروني لكن البطريرك اليوم كان واضحا جدا عندما قال ان مقاطعة الانتخابات هي مقاطعة للوطن وهو يوجه الكلام الى المعارضة, وقال طبعا اذا كان هناك عرف بالثلثين لكن ايضا من حق الموالاة اذا كانت تريد ان تصوت بالنصف زائدا واحدا. اذا علينا ان لا نؤول كلام البطريرك, هو يريد طبعا تجنيب البلاد ازمة كبيرة لكن الازمة لم نفتعلها, افتعلها الاخرون عندما اقفلوا ابواب المجلس وكنا على مشارف التصويت حول قانون المحكمة الدولية ومنذ تلك اللحظة ونحن في هذا المأزق”.
سئل: لكن البطريرك صفير كان واضحا بإمكانية تعديل الدستور اذا ما استقر الرأي على شخصية قائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح توافق وكمخرج ما رأيكم في هذا الموضوع تحديدا ميشال سليمان؟
اجاب: “ايضا فقط في التاريخ قمنا بكل هذه المعركة السياسية الطاحنة ودفعنا اثمانا باهظة لا تعوض، طبعا على الصعيد البشري الاغتيالات، على الصعيد الاقتصادي عندما رفضنا عام 2004 بالتحديد التمديد لاميل لحود, فلن نتراجع عن هذا الموقف المبدئي ونعود ونمدد او بالاحرى نعدل الدستور من اجل شخص بعض النظر من هو هذا الشخص”.
سئل: “كانت لك تصريحات لافتة ايضا بأنك قلت كل من يعقد تسوية نعتبره خائنا, نعدمه سياسيا وحتى معنويا, عندما تقول بأن كل من يطلب التسوية يجب معاقبته, الا يوحي ذلك بأنكم تسيرون بالموضوع نحو الفوضى ان كنتم تطلبون اي تسوية؟
اجاب: “يعني هذا هو اسلوبي، كان دائما واضحا جدا، اولا, وثانيا الفوضى لسنا نحن الذين خلقنا الفوضى، ليست الموالاة التي احتلت الساحات وجمدت الاقتصاد وعطلت الحركة السياحية وقامت بحروب استباقية عام 2006 وتعلن الحرب والسلم عندما تشاء ويصدر عنها اخيرا من عند حسن نصر الله عندما يقول املك سلاحا متطورا اكثر من السنة الماضية, اذا على استعداد للقيام بحرب جديدة, نحن نقوم بعمل ديموقراطي سلمي, وهم يملكون السلاح, يملكون قرار الحرب والسلم وحينما يشاؤون يعطلون كل شيء, انني فقط اوجه كلاما ان التسوية صعبة مع فريق عمل سياسي وعسكري لا يؤمن بالاساس بالكيان اللبناني”.
سئل: هل بات الافق مسدودا فعلا امام اية تسوية وبالتالي انتم تدفعون بالامور او غيركم ايا كانت الاطراف نحو الصدام؟
اجاب: “سنرى لاحقا، لان الظرف اللبناني مرتبط بالظرف الاقليمي, سنرى لاحقا اذا كانت الدول المحيطة اي ايران وسوريا ستسمح للبنانيين بأن يكون لهم كيانهم المستقل, رئيس مستقل، سيعترفون بلبنان؟, هناك الجمهورية الاسلامية والنظام السوري يستخدمان لبنان من اجل مصالحهما في المنطقة وفي العالم هذه هي معضلة لبنان”.
سئل: يعني لبنان كان دائما يحكم بصيغة لا غالب ولا مغلوب وفي النهاية موضوع الرئيس رغم انه يهم كل البلد لكن يهم الموارنة بشكل خاص والبطريرك صفير له كلمته شبه النهائية في هذا الموضوع, هل تريدون خرق هذه القاعدة التي مشى عليها لبنان لسنوات وعقود.
اجاب: “لا غالب ولا مغلوب صيغة خرجت آنذاك عندما ارست التسوية بين جمال عبد الناصر وبين الاميركيين حول لبنان عام 1958, نعم خرجت آنذاك تلك الصيغة وخرج منها عقلاء رجل كبير اسمه فؤاد شهاب الذي قابل جمال عبد الناصر على الحدود اللبنانية, المارد العربي آنذاك جمال عبد الناصر وافق على ان يقابل فؤاد شهاب على الحدود اللبنانية السورية تحت الخيمة الشهيرة، ومنذ ذلك الوقت لم تخرج تسوية مماثلة، منذ ذلك الوقت أذكر بأن حافظ الأسد قال كلمة شهيرة ومزعجة قال “ان لبنان وسوريا شعب واحد في بلدين” نرفض هذا الكلام، نريد اعترافا بلبنان، عندما يعترف النظام السوري بلبنان وعندما تعترف الجمهورية الاسلامية بلبنان وباستقلاله وتوقف إمداد السلاح والمال عندها نستطيع أن نتحدث كدولة مستقلة”.
سئل: الملاحظ أيضا أنك في الفترة الأخيرة بدأت بتوجيه تصريحات مما فسر من قبل البعض بأنك بدأت حملة تصريحات في كل الاتجاهات حتى باتجاه الفريق الواحد، الى أين ربما تدلل تصريحاتك على بداية انشقاق او على وجود انشقاق داخل فريق الرابع عشر من آذار؟
أجاب: “لا أوجه كلاما الى الفريق الواحد، فريق 14 آذار مضمون، لكن فقط عندما سمعت تلك التصريحات أو التأويلات حول موضوع الدستور، الدستور واضح في آخر عشرة أيام نستطيع أن نجتمع بكل حرية كأغلبية وننتخب الرئيس الذي نريد لا أكثر ولا أقل. إنني أريد أن أخرج البلاد من هذا الجدل البيزنطي الدستوري العقيم”.
سئل: هل نفهم من كلامك أنكم في فريق الرابع عشر من آذار متفقون على كل شيء، هل يوافقونك في كل التصريحات التي تدلي بها، ثم لماذا هذا الغياب للنائب سعد الحريري أين تصريحاته؟
أجاب: “الحمد لله أن فريق الرابع عشر من آذار هو فريق متنوع ديموقراطي، وليس حزبا واحدا شموليا يأتمر بأمر واحد وبتوجيه واحد، نحن فريق ديموقراطي نتناقش، فما قلته هو رأيي وسعد الحريري يقوم باتصالات في الخارج وهو على حد علمي عائد الى لبنان وسنجتمع كالعادة، نجتمع دائما في مكان ما أحيانا في دارته أحيانا في مكان آخر ونقرر بشكل ديموقراطي بعد التشاور ماذا نفعل، لكن أعود وأقول الدستور واضح”.
سئل: لكن إذا كان فريق 14 آذار منوعا بهذا الطريقة إذا ما وصلت الأمور في النهاية الى تيار ربما يمثله السيد وليد جنبلاط والسيد سمير جعجع حاسم وقاطع بهذا الشكل الذي نتابعه الآن وبين تيار آخر يمثله ربما سعد الحريري أكثر توافقية وتصالحية في هذه القصة، ما العمل؟
أجاب: “الموضوع ليس موضوع وليد جنبلاط أو سمير جعجع أو سعد الحريري، الموضوع هو أن نأتي برئيس يحترم القرارات الدولية ويملي على سوريا احترام الاستقلال اللبناني، ترسيم الحدود وتحديد شبعا، يملي على النظام السوري بالتفاوض ليس بالقوة إخراج العناصر المسلحة والقواعد المسلحة الموجودة على الأرض اللبنانية، القواعد السورية أحمد جبريل وفتح الانتفاضة وغيرها وتكون العلاقة بيننا وبين سوريا علاقة دولة مع دولة، ثم أن نرسي أيضا طبعا في الجنوب نؤكد اتفاق الطائف، لا أريد ولا أقبل كوليد جنبلاط أن يبقى الجنوب مسرحا مع عمليات معارك يريدها في أي لحظة النظام السوري أو الجمهورية الاسلامية ضد اسرائيل فقط لتحسين شروط التفاوض مع اسرائيل أو لتحسين شروط التفاوض مع اميركا، إني أريد أن تكون بلادي مستقرة وفق اتفاق الهدنة”.
سئل: وجهت كلاما لاذعا وانتقادات قوية للرئيس نبيه بري في الفترة الأخيرة وصفه البعض بأنك أحرقت المركب ووصفته بعلبة بريد؟
أجاب: “لماذا اعتبار علبة البريد انها إساءة، بالعكس انها علبة بريد وعلبة البريد لها خدمات، سنستخدم في المرة المقبلة انه “انترنت” أو “ايميل” إذا أردت تحسين الشروط، فقط مع الأسف عندما وافق (الرئيس) نبيه بري على إقفال المجلس النيابي، وهو اقفال لكل حوار ديموقراطي وفق الأصول الدستورية، منذ شهرين عندما كنا على مشارف التصويت على المحكمة الدولية وغيرها من القوانين فهمت أن (الرئيس) نبيه بري استسلم لأمر ما لجهة ما ولم يعد إلا فقط كما سبق وذكرت “علبة بريد”.
سئل: هناك من وصفك بأنك أحرقت كل المراكب مع المعارضة؟
أجاب: “إنني شخصيا وهذه قناعتي، لا أعتقد أنه من الممكن الوصول الى تسوية لبنانية أو بالأحرى تسوية تحفظ الكيان اللبناني والاستقلال اللبناني مع القسم الأكبر من المعارضة، ما قلت نبيه بري المغلوب على أمره جانبا مع “حزب الله” بالتحديد لأن ورقة العمل، جدول أعمال الحزب، هو جدول أعمال سوري -ايراني، هم دولة ضمن دولة، كيف تريدين أن ننسق مع حزب يملك جيشا وسلاحا أقوى من الجيش اللبناني، يملك أمنا أقوى من الجيش اللبناني، يحتل الساحات ومناطق لا تستطيع الدولة اللبنانية أن تدخل اليها إلا بالتراضي، يعني هذا أمر غير مقبول أو بالأحرى غير لائق، هنا عرف سياسي جديد، هذا هو رأيي طبعا”.
سئل: لكن تعبير المغلوب على أمره يطلقه البعض أيضا عليكم وعلى تياركم بمعنى ان البعض يعتقد بأن ربما استمعتم الى كلمة السر من السفير الاميركي وأصبحتم تشعرون بأنكم ربما تصلون الى هذا الاستحقاق بدعم دولي قوي يمكن أن يجعلكم تفرضون ما تريدون؟
أجاب: “وجدت في سياسة الغرب وفرنسا والمنظومة الاشتراكية الدولية وحتى روسيا الدعم للقرارات الدولية كل القرارات الدولية من 1559 الى 1701 كل هذه القرارات تصب في حماية استقلال لبنان وطبعا المحكمة الدولية. لم ترسل تلك الدول كإيران وسوريا الصواريخ وغير الصواريخ و”فتح الاسلام” الى لبنان لتخريب الأمن والاستقرار. هذا هو الفرق بين التشاور مع الدول الكبرى وطبعا المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية الصديقة وبين دول ترسل لك الصواريخ والسلاح وما أدراك ما ترسل مع هذا كله”.
سئل: “إذا وصلت الأمور الى حد المأزق النهائي وخطورة المواجهة هل يتحمل وليد جنبلاط مسؤولية إيصال البلد الى مواجهة مسلحة أو حرب أهلية أو حتى انقسام؟
أجاب: “لا نستطيع أن نواجه ولا نريد أن نواجه، يستطيعون أن يحتلوا بيوتنا والسراي الحكومي وكل لبنان إذا شاؤوا، نحن نعلم أيضا أنهم في كل مكان في هذه اللحظة، هم يمدون شبكة من الاتصالات الخاصة خارج الاتصالات الدولية للدولة اللبنانية لربط المناطق من الشمال الى الجنوب من الضاحية الى بيروت كلها ببعض، إذا يملكون القدرة العسكرية لاحتلال لبنان، يريد أن يحكم حسن نصر الله لبنان فليتفضل أهلا وسهلا سنبقى في بيوتنا إذا سمحوا لنا أن نبقى في البيوت طبعا”.
سئل: فيما يختص بما قاله الرئيس المصري حسني مبارك بخصوص الرئيس السوري على انه سيحاسب، جاء نفي من الخارجية المصرية لهذا الكلام، ما رأيك؟
أجاب: “آنذاك لم تكن قضية المحكمة الدولية مطروحة، كان مطروحا بعد اغتيال الرئيس الحريري التحقيق الدولي، وآنذاك تحدثنا طويلا مع الرئيس مبارك وجوابه، أبو الغيط (وزير خارجية مصر) كان لطيفا وقال لا أعتقد، وسأكتفي بجواب الوزير المصري. ربما لم يكن آنذاك معنا في الاجتماع ولا أريد أن أدخل في سجال مع دولة ومع رئيس ساعدونا كثيرا في كل القرارات الدولية وبالتحديد فيما يتعلق بالمحكمة الدولية”.
جنيلاط: التسوية صعبة مع فريق عمل سياسي وعسكري لا يؤمن بالاساس بالكيان اللبناني”
لن يستريح لبنان ما دام هذا المستعرب الكردي(جنبلاط) يلعب دور اكبر من حجمه وجحم طائفته في لبنان
جنيلاط: التسوية صعبة مع فريق عمل سياسي وعسكري لا يؤمن بالاساس بالكيان اللبناني”
ترى ماذا قدم وليد ” بيك ” للبنان أكثر من قولته الشهيرة ” غزوا فغزونا ” و ما يستطيع هذا الجنبلاط أن يفعل أكثر من هذا الكم المترهل من الكلام الأنفجاري في مفرداته المجتر في معناه .. يقال أن النار تخلف رمادا و هذا بالضبط ما حدث مع جنبلاط الأب حين ورّث الدروز هذا ال” وليد ” الذي أكثر ما يمكن ان يقال فيه
ما زاد حنـّــون في الأسلام خردلة *** و لا النصارى لهم شغل بحـّـنــون
جنيلاط: التسوية صعبة مع فريق عمل سياسي وعسكري لا يؤمن بالاساس بالكيان اللبناني”عندما تتقاطع كافة الصفات السيئة والتاريخ الملطخ بالدماء في شخصٍ واحد علينا أن نسأل أنفسنا هل يمكننا ضمانته للمرحلة المقبلة ، جنبلاط شخصية عبثية ورث السياسة من والده وليس عبر حرية رأي وهو يمثل قمة الإقطاع والفساد ولمراحل عديدة ، عندما نقرأ التاريخ جيداً نعرف أنه كلف الدم اللبناني الكثير واشتغل بالفساد والنهب مع عصابات خدام وغيرهم الذين راكموا على لبنان البلد الدين الهائل الحالي ، نتفق معه على سيادة لبنان واستقلاله ولكنها وهو العارف ببواطن الأمور في لبنان أن هذا البلد صنف ليكون توافقياً في شتى المجالات… قراءة المزيد ..