الكنار أنشينيه: الاتفاق الدفاعي المبرم بين باريس وطرابلس يلحظ شراء عتاد عسكري

0

(كاريكاتور “الكنار أنشينيه:” القذافي: النظارات من “أرماني” والمعدات العسكرية من ساركوزي)

وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب): افادت اسبوعية “لو كانار انشينيه” الاربعاء ان اتفاق التعاون حول الدفاع المبرم في تموز/يوليو بين فرنسا وليبيا ينص خصوصا على بيع عتاد عسكري وتدريب قوات ليبية خاصة.

واكدت الاسبوعية استنادا الى وثائق نشرت نسخة منها انه تم ابرام “اتفاق تعاون في مجال الدفاع والشراكة الصناعية الدفاعية” في 25 تموز/يوليو في طرابلس غداة الافراج عن الممرضات والطبيب البلغار بعد اعتقالهم ثماني سنوات.

واثير جدل في فرنسا حول الظروف التي تمت فيها عملية الافراج وشككت المعارضة اليسارية في حصول مقايضة في حين اكدت الحكومة الفرنسية انه تم الافراج عن الممرضات والطبيب “بدون شروط”.

ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق فيما اكدت وزارة الخارجية وجود تلك الوثائق لكنها تداركت ان “نشر اتفاقات التعاون في مجال الدفاع ليس امرا مألوفا”.

ووقع الاتفاق وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والليبي عبد الرحمن شلقم.

وتحدث مسؤولون فرنسيون عن الاتفاق خلال الزيارة التي قام بها نيكولا ساركوزي لطرابلس بدون توضيح مضمونه.

وقالت الصحيفة ان الاتفاق يشمل 12 نقطة وينص على موضوعات عامة مثل “تبادل وجهات النظر والمعلومات” او “الزيارات المتبادلة للخبراء” وخصوصا “اقتناء اعتدة مختلفة وانظمة دفاع” و”حماية وتشجيع الاستثمارات المشتركة في مجال الدفاع”.

واضافت ان الاتفاق ينص على ان “الاعداد” لهذا التعاون “سيتم” خلال “الاشهر الاثني عشر المقبلة”.

وجاء فيه ايضا ان ليبيا التي رفع عنها الحظر الاوروبي على الاسلحة منذ 2004 تنوي شراء “عتاد امني” لمراقبة حدودها وموانئها و”آليات عسكرية من كل الفئات” وتجهيزات لوجستية وسفن وزوارق دورية و”انظمة دفاع جوي” وطائرات مقاتلة وطائرات نقل و”انظمة فضائية”.

واعلنت طرابلس مطلع آب/اغسطس توقيع عقد مع مجموعة “اي ايه دي اس” الاوروبية لشراء صواريخ من طراز ميلان مقابل 168 مليون يورو ونظام تترا للاتصالات بالراديو مقابل 128 مليون يورو.
ووقعت فرنسا وليبيا في 25 تموز/يوليو مذكرة تهدف الى تزويد ليبيا مفاعلا نوويا لتحلية مياه البحر.

Comments are closed.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading