بعد أن دفعت قوى 8 آذار الوزيرين القطري والتركي الى مغادرة لبنان بدون نتيجة، سرّبت ماكينة شائعات حزب الله أن الساعات الـ 48 المقبلة ستشهد تحركاً لجحافل الالهيين في الشوارع والازقة في العاصمة، على ان تقابلهم عناصر عونية في عمشيت وجونية!
والى ما سبق، سربت مصادر حزب الله شائعات تشير الى ان رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط، رفع العشرة وأعلن إستسلامه للضغوط الالهية والدمشقية، وأنه يريد التصويت لصالح عمر كرامي لتولي منصب رئيس الحكومة اللبنانية المقبل.
مصادر رئيس اللقاء الديمقراطي نفت كل الشائعات التي سرّبها الالهيون، وشددت على أن جنبلاط ليس في وارد التراجع عن خيار إحترام القواعد والنتائج الانتخابية. وما قام به جنبلاط في 2005 لإقناع نوّاب آذار بالتصويت لنبيه بري، هو ما يملي عليه اليوم، وهو العالم الدقيق بتفاصيل اللعبة السياسية في البلاد، إعادة التصويت للرئيس الحريري بكامل إعضاء كتلته.
وإذ أكد جنبلاط عدم تراجعه عن هذه الخطوة، فقد أوفد غازي العريضي الى دمشق لاقناع القيادة السورية بصوابية توجهه، من دون ان يظهر ما يشير الى رغبة القيادة السورية في الاستماع لجنبلاط.
في سياق متصل أشارت معلومات من الجبل اللبناني، حيث الكثافة الدرزية، ان عناصر الحزب التقدي الاشتراكي قاموا بعملية ب”محاكاة إنتشار” تزامناً مع إنتشار عناصر حزب الله بالاسود والاجهزة اللاسلكية والعصي. ولم يتضح ما إذا كان رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط هو الذي أعطى أوامر الانتشار الذي وصل حد “الاستنفار”، ام ‘ذا كان الاستنفار الاشتراكي جاء كرد فعل عفوي على الاستكبار الالهي “الذي لا يقيم وزناً لكرامات”!
مسؤول أمن حزب الله اتصل بالنائب اكرم شهيب ليستطلع اسباب “إستنفار” الاشتراكين، فرد شهيّب بأن العناصر الحزبية المنتشرة تعمل على مواكبة الانتشار الالهي! ولاحقاً، تمّت لملمة الوضع بعد ان حقق الإلهيون السود مرادهم في ترهيب وترويع طلاب المدارس والمدنيين.
وكان لافتاً أن جريدة “الأخبار” الإلهية اعتبرت إنتشار عناصر حزب الله يوم الثلاثاء الماضي رسالة موجّهة إلى جنبلاط بالذات. فتحت عنوان ” ألو، ألو… وانقطع الاتصال بين الضاحية والمختارة”، أوردت “الأخبار” ما يلي: “ما حصل ما حصل فجر أوّل من أمس. بدا الأمر كأنه رسالة لزعيم المختارة، أو بلهجة أوضح، حمل هذا التحرّك رسائل عدّة، يُفترض أن جنبلاط يفهمها جيداً ويعرف مقصد حزب الله منها، وخصوصاً أن الحزب لم يكن بحاجة إلى القيام بمناورة تدريبيّة، بل إن ما جرى هو أشبه بـ Missed Call سببه سوء شبكة الاتصالات لا عدم توافر وحدات، ما يعني أن الاتصال سيجري في وقت تكون الشبكة فيه مرتاحة! لذلك، قام الحزب التقدمي الاشتراكي ليل السبت بخطوات ميدانيّة هدفت كما يبدو إلى ضبط الحزبيين وردود فعلهم”.
جنبلاط لم يرفع “العشرة”: إستنفار درزي الثلاثاء بعد “عراضة” بيروت!
سوري قرفان
ما هي هيه حال الزعماء بالوراثة، لك يا أسفي على بلاد سكانها لا يستحقونها، تتمتع بموقع جغرافي مميز، طقس رائع، محاصيل زراعيه على مدار السنه بتكلفه زهيده، خامات جوفيه لا تأكلها النيران. لك تفو على هيك أمه.
جنبلاط لم يرفع “العشرة”: إستنفار درزي الثلاثاء بعد “عراضة” بيروت!
مسكين زعيم هل مختارة!!
انقلب على كل مصالح لبنان والحزب والطائفة من اجل القليل من التهديدات وبعض من الرشوات السورية الايرانية
لك يا عيب الشوم بس