ابدى رئيس جبهة النضال الوطني النيابية اللبنانية وليد جنبلاط عتبه على زعيم تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري، بعد ان أخفق الحريري في فتح ابواب المملكة العربية السعودية أمامه.
وقال جنبلاط إن الحريري فتح أبواب الرياض أمام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وهو ما زال مصرا على عدم تسهيل إعادة المياه الى مجاريها بين جنبلاط والقيادة السعودية.
مصادر سياسية في بيروت قالت انه لم يكن للحريري أي يد في دعوة جعجع الى المملكة العربية السعودية بل إن الدعوة التي تلقاها جعجع جاءت من القيادة السعودية وان الرئيس الحريري عرف بوصول جعجع الى الرياض بعد ان حطت الطائرة التي تقله في مطار المملكة.
وأضافت ان المملكة العربية السعودية ما زالت على موقفها من جنبلاط، وأن أي تطور على الموقف السعودي لم يستجد لكي تتم دعوة جنبلاط الى المملكة.
وفي هذا السياق تشير الى ان موقف الرئيس الحريري من جنبلاط لا يمكن ان يكون بعيدا عن موقف المملكة وتاليا فإنه ليس بإمكان الحريري فتح أبواب المملكة امامه.
وتشير معلومات الى ان جنبلاط لا يدخل في حسابات المملكة في المرحلة الراهنة حيث ينصب الجهد على بناء إستراتيجية لمواجهة السياسات والتدخل الإيراني في الوطن العربي، من اليمن الى لبنان، وتاليا فإن دعوة جعجع تأتي في هذا السياق.
وتضيف المعلومات الى ان القيادة السعودية لا تكن الحقد لجنبلاط إلا أنها لا تستطيع الركون اليه بعد ان أوغل بعيدا في مواقفه المناهضة للرئيس الحريري، وتشير الى أنها وإن كانت تتفهم دوافع جنبلاط لجهة حماية الجبل والطائفة الدرزية إلا أنها، أي المملكة، لا تستطيع ان تبني سياسة إستراتيجية تأخذ في الإعتبار جزئيات محلية قد تعيق، أو تخربط سياسة المواجهة المرتقبة مع المشروع الإيراني.
جنبلاط عاتب على الحريري ولكن الحرد السعودي أسبابه إيرانيةالأرجح أن تصريحات جنبلاط وبعض رفاقه (شهيب تحديداً) المنتقدة بتزايد عصابة الأسد وبعض رموز مَكلَبَتها اللبنانية، كما عرقلة وزراء جنبلاط مشاريع بعض رموز المَكلَبَة المذكورة (باسيل، نحاس، صحناوي، إلخ…) إنما لا تقنع السلطات السعودية، التي قد ترى فيها مجرد مناورات جنبلاطية نمطية، بعيدة جداً من أن تكون بمستوى المواجهة الشاملة التي تبين معالمها شيئاً فشيئاً. من هنا وصف حوليات جنبلاط بالـ”جزئيات”، سعودياً. أي بالتبدّيات العديمة التأثير. تضاف إلى ذلك “السمة” الجنبلاطية بامتياز: التقلّب الفجائي. وهي عامل شخصي-نفسي-بيئي طائفي أكثر منه سياسي فعلاً، وبالتالي لا يمكن البناء عليه في السياسة. ربما توجب على… قراءة المزيد ..
جنبلاط عاتب على الحريري ولكن الحرد السعودي أسبابه إيرانية
انصح وليد بك جنبلاط صاحب اكبر عدد من التقلبات بالراي خلال الثانيه الواحده ان يطلب من شيخ التويتر والنائب المهاجر والذي يمارس مهامه من موقع تويتر حضره الشيخ سعد ان يفتح له باب المواقع الالكترونيه للتغريد بدلا من الاهانه على ابواب المملكه السعوديه