بيروت – خاص
عاد رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط من دمشق وأقفل جميع قنوات الاتصال به، في سيناريو عزاه المراقبون في بيروت الى محاكاة لتجربة العام 2005، حين سعت دمشق الى فرض التمديد للرئيس اللبناني السابق إميل لحود، الامر الذي رفضه حينها جنبلاط والرئيس الشهيد رفيق الحريري وأعقبه تهديدات سورية بتكسير لبنان على رؤوس الاثنين معا. فكان ان جدد الحريري للحود وامتنع جنبلاط، ومن ثم تمّ إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
مصادر متابعة للحركة الجنبلاطية قالت لـ “الشفاف” أن الاخير يحاول جاهدا إيجاد مخارج تبقيه في الوسطية من دون ان يفتعل عداوة جديدة مع الطائفة السنية التي بدأت تستنفر عصبيتها خلف الرئيس سعد الحريري. وهو في الوقت نفسه لا يريد ان يستمر في العداوة مع الطائفة الشيعية.
وأضافت المصادر ان جنبلاط مهدد بفرط عقد “اللقاء الديمقراطي” الذي يرأسه ليصبح مقتصرا على أربعة أعضاء هم من الحزبيين، في حين ان باقي الاعضاء سيصوتون بخلاف ما يسوّق لفرضه على جنبلاط، لجهة إستبعاد سعد الحريري عن رئاسة الحكومة.
الأسد يريد صوت مروان حمادة!
المعلومات تشير الى أن الاسد أبلغ جنبلاط (الصورة المرفقة بهذا المقال.. معبّرة!) بضرورة أن يصوت ثمانية أعضاء من اللقاء الديمقراطي على الاقل لصالح إستبعاد الحريري، وفي مقدم هؤلاء النائبين مروان حماده وعلاء ترو!! وفي حال لم يقم جنبلاط بهذه الخطوة، فهذا يعني ان جنبلاط كان يراوغ طوال الفترة السابقة، ما يضع كل التحول الجنبلاطي نحو الوسطية على المحك، وما يستوجب إعادة نظر سورية وحزب الهية من جنبلاط، من دون ان يتم توضيح النتائج التي ستترتب على إعادة النظر هذه، وهذا ما اخاف جنبلاط!
المعلومات تشير الى أن جنبلاط سعى لإقناع دمشق بالاتفاق معه على التصويت لصالح عودة الحريري، على أن يكون البيان الوزراي للحكومة المقبلة هو ميدان النزاع بحيث سيرفض جنبلاط تحميل البيان أي إشارة الى المحكمة الدولية، وذهب الى أبعد من ذلك متعهدا بأن يتضمن البيان الوزراي تنديدا بالمحكمة وقرارها الاتهامي.
المراقبون في بيروت لم يشككوا في نوايا جنبلاط الوسطية وسعيه المحموم الى تجنيب البلاد المزيد من الانقسام العمودي والافقي، بما لا يسمح لاي من الفريقين بالعودة الى الوراء. وإنطلاقا من قناعة جنبلاط بأن أحدا في لبنان لا يمكنه فرض إرادته على أحد، خصوصا عندما يتعلق الامر بالطوائف، فهو يسعى صادقا للحؤول دون توسع الشرخ بين اللبنانيين. وإنطلاقا من هذا السعي يضيف المراقبون ان جنبلاط زار البطريرك صفير وبحث معه توحيد الجهود لتعزيز موقع الوسطيين والالتقاف حول رئيس الجمهورية لتعزيز موقعه الوسطي وتوسيع هامش مناورته.
المراقبون أضافوا ان عودة الحريري الى رئاسة الحكومة المرتقب تشكيلها وإن كانت متيسرة إلا أن إمكان تشكيل حكومة يبدو غير متاح الى درجة الاستحالة، ما يبشر بأزمة حكومية تمتد الى فترة طويلة.
وأضافوا ان أقلمة الازمة اللبنانية في جانب منها وتدويلها في جانب آخر جعل من الصعوبة بمكان إمكان إيجاد حل داخلي لها في معزل عن اتفاق الاطراق الاقليميين والدوليين. ولذلك يشير المراقبون الى ان ولادة حكومة لبنانية أصبح في حاجة الى متغير اقليمي قد لا تتوفر إمكانات حدوثه في المرحلة الراهنة.
جنبلاط بين فكي الكماشة: يصوت للحريري ولحكومة تندد بالمحكمة!!
hezbo allah
imak baynatoun ya fadi ?
جنبلاط بين فكي الكماشة: يصوت للحريري ولحكومة تندد بالمحكمة!!
khaled — khaloud1@hotmail.co.uk
We are sure Junblat, will not align with the Murderers, after he was the Head Spear against 8 March Forces and their out side supporters. If he was wrong about Political accusation for the Syrian Regime, he can not be against a solid proof by the STL that suppose to come to light today. What about he CREDIBILITY within his half a century’s supporters. Let us be realistic.
جنبلاط بين فكي الكماشة: يصوت للحريري ولحكومة تندد بالمحكمة!!
فادي
يبدو ان جنبلاط مصر على العودة الى زاوية العبودية للديكتاتور الصهيوني بشار وزبانيتة وحلفاءه العملاء المنافقين
جنبلاط بين فكي الكماشة: يصوت للحريري ولحكومة تندد بالمحكمة!!
فادي
جنبلاط بين فكي الكماشة: يصوت للحريري ولحكومة تندد بالمحكمة!!
مجموعة من صور فتيات حزب الله العاريات
http://www.facebook.com/album.php?id=766214993&aid=317323