دأب الصحافي ابراهيم الأمين على التمجيد بأحداث 7 أيار، مهددا اللبنانيين بالويل والثبور وعظائم الأمور. وهذا ما ذهب إليه الأمين في مقاله الأخير اليوم في جريدة الأخبار معتبرا المحكمة الدولية كناية عن مؤامرة عالمية جديدة ضد حزب الله، ومحذرا كل من يعنيهم الأمر بأن أي قرار ظني سيصدر عن هذه المحكمة متهما قياديين ومسؤولين في حزب الله بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري سيواجه برد فعل أقل ما يقال فيه بأنه شبيه بأحداث 7 أيار، أو أن هذه الأحداث ما هي سوى لعبة أمام ما ينتظره اللبنانيون.
وعليه، تناشد الجمعية الأجهزة القضائية المختصة مساءلة الأمين عن تهديداته ومعرفة ما إذا كانت رسالة من حزب الله أو من عندياته وإجراء المقتضى اللازم. وتحذر الجمعية من التهاون أو التساهل في هذه الحملات من الإرهاب الفكري والعنف المعنوي والقمع المتمادي التي تمهد الطريق لعنف مادي وأحداث أمنية وحرب عسكرية، خصوصا أن عدم محاكمة المحرضين والمنفذين والمتورطين في أحداث 7 ايار شجع الأمين وغيره على التمجيد بهذه الأحداث وسمح لهم بأن يتوعدوا اللبنانيين بتكرارها، وبالتالي تدعو الجمعية الأجهزة المختصة إلى التحرك العاجل بغية وضع حد لهذا الفلتان والتسيب الهادف، في حال عدم مقاضاته، إلى إبقاء الدولة عاجزة ومشلولة ومعلقة.
مقال الأخبار:
من قال إن حزب اللّه سيتجاهل محاولة توريطه في اغتيال الحريري؟
جمعية إعلاميون ضد العنف ترد على مقال ابراهيم الأمين: هل هو رسالة من “حزب الله”؟ نزيه مرعي — nibamous@club-internet.fr يتحدث هذا المدعو ابراهيم الامين الذي لا اعتبره صحافيا لان للصحافة قواعد وقوانين لم ولا تظهر لا في موضوعه هذا ولا في مواضيعه السابقة، يتحدث عمن يسميهم المرتزقة من خصومه السياسيين وهو ينسى أنه أول مرتزق من أموال حزب الله الأيرانية لأنه يقبض راتبه من ما يسمى جريدة الاخبار الناطقة بلسان حزب المتاجرين بالقضية الفلسطينية ولسان أيران والهادفين للسيطرة بالقوة على لبنان وإحلال حكم ولاية الفقيه. المرجلة ليست في ان تكون انت وحدك تحمل السلاح وتملك المليارات الوسخة، بل أن تتمرجل… قراءة المزيد ..