لولا القصف الفرنسي لقوات القذافي الزاحفة على بنغازي لكان مرشد الإخوان الليبيين قد ظلّ قابعاً في منفاه بأميركا. مع ذلك، تسمح هذه الجماعة لنفسها بـ”التعاطف” مع “الجرحى الليبيين”، دون إشارة إلى “الجريحين الفرنسيين” وأحدهما في حالة الخطر!
المواطن الليبي العادي رفع شعار “شكراً فرنسا”، الليبي “الإخواني” لا يتعاطف مع “الكفار”؟
صفافة “الإخوان” تصل حدّها الأقصى حينما يتحدث بيانهم عن “جعل ليبيا مرحاً لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية”!! بكلام آخر، قوى أجنبية (موزامبيق، أو اليابان، أو ربما جزر القمر أو كوريا الشمالية هي التي فجّرت سفارة فرنسا) أما الأصوليون الليبيون وغير الليبيين الذين يتستّر عليهم “الإخوان” فلا صلة لهم بالموضوع!
وقاحة “الإخوان” (الذين لم يحصلوا سوى على ٤ بالمئة من أصوات الليبيين) بلا حدود!
الشفاف
*
المنارة
وكالة أنباء التضامن
صرح أحمد أبوشاح القيادي في جماعة الإخوان الليبية لوكالة أنباء التضامن أن الجماعة تدين حادث التفجير الذي استهدف السفارة الفرنسية في طرابلس و أضاف بو شاح أن الجماعة تعرب عن تعاطفها مع الجرحى الليبيين الذين أصيبوا جراء هذا الانفجار وتتمنى لهم الشفاء العاجل و قال بوشاح إن الجماعة تعتبر أن الحكومة قد قصرت في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السفارات و خاصة بعد حادثة الاعتداء على السفارة الامريكية في بنغازي ، كما أكد بوشاح تحذير الجماعة من أنّ ترك الحدود مفتوحة لكل من يريد الدخول دون أن تقوم الحكومة بمسؤولياتها تجاه هذا الأمر قد يجعل ليبيا مسرحا لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية.