جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه

14


“حكيم القوات” الجديد وصل!

أبعد من زيارة كردستان العراق كمنطقة تتمتع بالحكم الذاتي، هنالك مفارقة يصعب عدم ملاحظتها في مساري أبرز شخصيتين في الوسط المسيحي اللبناني. الجنرال عون، الذي ألهب مشاعر اللبنانيين والسوريين (خصوصاً السوريين) حينما واجه نظام الأسد، انتهى بالإرتماء في أحضان “بيت الأسد” وقبل ذلك “بيت المرشد” الإيراني! وزعيم “القوات”، الذي تحالف مع السوريين ضد الجنرال عون، حقّق مساراً يكاد يكون (بنظر معظم المراقبين) خالياً من الأخطاء الكبرى (باستثناء الإجتماع الأخير “التعيس” للقيادات المارونية في بكركي، وقبل ذلك امتناعه عن خوض معركة إنتخابات كسروان النيابية..) أوصله إلى الإلتقاء والتقارب مع واحدة من أبرز الجماعات التي قاومت إستبداد البعث البربري طوال أكثر من 35 عاماً.. مثلما فعل اللبنانيون.

فلا ننسى أن هنالك “ربيعاً كردياً” إلى جانب “الربيع العربي”! وهذا، مع أن مواقف القيادات الكردية في سوريا وفي العراق من الثورة السورية ليست المواقف المطلوبة! ونأمل أن تكون زيارة جعجع لكردستان مفيدة لإقناع القيادات الكردية العراقية بضرورة تغيير موقفها من ثورة الشعب السوري.

سمير جعجع يتقارب مع القوى “الجديدة” في السياسة العربية، ويدافع عن “الربيع العربي” حتى لو حملت الإنتخابات خطر إيصال “الإخوان المسلمين” إلى السلطة! ميشال عون تحالف مع قوى الإستبداد في المنطقة (البعث و”ولاية الفقيه”) وبات مصير تيّاره مرهوناً بمصير تلك القوى.

مساران متعارضان ولا يلتقيان: مسار يعتبر المسيحيين “أهل ذمّة” و”رهائن” لدى المستبدين، ومسار يراهن على دور مسيحي أساسي، وقوي، في صنع مستقبل جديد للشرق الأوسط.

مدهش!

بيار عقل

*

في اليوم الثالث لزيارته إقليم كردستان – العراق، زار رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والوفد المرافق مقر قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني حيث كان في استقباله أمين عام المكتب السياسي فاضل الميراني وأعضاء القيادة الحزبية.

واستهل الميراني كلمته بالترحيب بالدكتور جعجع “كمناضل نحترمه ونتابع مسيرته منذ سنوات”. واضاف “ان أكراد العراق جزء من المنطقة يهتم ويتفاعل مع شؤونها”، مظهراً أوجه الشبه بين العراق ولبنان “لما فيهما من تعددية مجتمعية وتدخلات خارجية”.

واوضح امين عام الحزب الديمقراطي الكردستاني أن قمع الديكتاتوريات أدى الى بروز بعض الحركات الأصولية في المنطقة، مؤكداً أن الحلّ يبقى في الممارسة الديمقراطية وفي الدولة المدنية التي تحترم حقوق الجميع.

وتوجّه الوفد القواتي بعدها الى مقر رئاسة اقليم كردستان حيث تميز استقبال الرئيس مسعود البارزاني بحفاوة كبيرة. فتناول الجانبان المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وشكر جعجع لمضيفه كافة التسهيلات التي يقدمها الاقليم للبنانيين المقيمين فيه وشجعه على تطوير التبادل الاقتصادي مع لبنان والافادة من طاقاته البشرية.

كما أبدى جعجع اعجابه بالاستقرار والازدهار التي يتميز بهما اقليم كردستان. وكان بعدها جولة أفق حول الوضع في لبنان وفي العراق وفي سوريا والمنطقة ككل، واتفق الجانبان بأن الديمقراطية التعددية هي الحلّ الأمثل لما تعانيه المنطقة.

وأولم الرئيس بارزاني على شرف رئيس حزب القوات اللبنانية والوفد المرافق. وبعد الغداء، عقد جعجع والرئيس بارزاني خلوة لمدة نصف ساعة تم بعدها تبادل الهدايا بين الجانبين. ورافق الرئيس بارزاني جعجع والوفد المرافق حتى مدخل قصر الرئاسة.

وبعد الظهر، عقد جعجع مؤتمراً صحافياً في مقر إقامته في كردستان من تنظيم الحزب الديمقراطي الكردستاني حيث رأى جعجع ان “سيادة وأمن اللبنانيين تُنتهكان سواء من قبل اسرائيل أو من قبل السلطات السورية الحالية كما حصل مثلاً في منطقة وادي خالد حين سقط ثلاثة شهداء برصاص عناصر أمنيين دخلوا من الاراضي السورية مسافة 50 الى 100 متراً وأردوهم بالرصاص، أو في بلدة عرسال التي تتعرض من وقت الى آخر لاختراقات سيادية كالتعدي على بعض المواطنين وبعض الهجومات الاعلامية عليها وغيرها “.

وتطرق جعجع الى القرارات الدولية المتعلقة بلبنان و”التي نعتقد ان للبنان مصلحة كبرى فيها بحيث لن يستقر البلد الا من خلال تنفيذ هذه القرارات كما يجب، وهي بالتحديد القرارات 1559، 1680، 1701 و1757 الذي يُعنى بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وقد طلبنا المساعدة في ما يتعلق باستمرار الدعم لتطبيق هذه القرارات الدولية”.

وفي الشأن العراقي، اعتبر جعجع ان “العراق يمر في وضع دقيق أتمنى الا يكون خطيراً ومفصلياً، فالعملية السياسية هي شبه متوقفة وبالتالي هناك نوع من الجمود السلبي وليس الاستقرار الايجابي، وللخروج من الوضع الحالي الى وضع افضل يقتضي العودة الى الدستور روحاً وحرفاً وبالأخص العودة الى الاتفاقات والتفاهمات التي سبقت ولادة الحكومة الحالية. فالعراق بلد مهم جداً وأي خلل بسيط فيه يؤثر على دول المنطقة بأكملها”.

لم يعد مقبولاً أن يتعرّض المسيحيون لاعتداءات

وعن وضع المسيحيين في العراق، أكّد جعجع أنه “لم يعد مقبولاً في الوقت الحاضر ان يتعرض بعض المسيحيين لاعتداءات كما يحصل مؤخراً”، معتبراً ان ما يجب القيام به هو اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي أي اعتداءات مستقبلية ضد المسيحيين، محملاً الحكومة العراقية مسؤولية أمن المسيحيين في العراق.

وأعرب جعجع عن سروره بلقاء المسيحيين في “عنكاوا” “ولاسيما لجهة ارتياحهم بالعيش هناك والعمل وما يتمتعون به من حرية والتعبير عن الذات كما يريدون”، متمنياً ان يعيش المسيحيون في كلّ العراق كما يعيشون في عنكاوا.

وعن الوضع في سوريا، قال جعجع “حتى اللحظة أصبح عمر الثورة السورية 10 أشهر وعدد القتلى والشهداء المصرح به رسمياً هو حوالي 5500 شهيد، بينما بتقديري الشخصي فإن العدد هو اكبر من ذلك بكثير اذ لا يجب ان ننسى ان هناك آلاف المصنفين مفقودين والمفقود في هذه الحالة يكون مصيره شبه معروف، ولقد حان الوقت لايجاد حلّ لهذه الأزمة، والحلّ الأمثل هو تنظيم استفتاء على مستوى سوريا ككلّ باشراف الامم المتحدة طبعاً وليس كالاستفتاءات التي كان يقوم بها النظام والتي كانت نتيجتها معروفة سلفاً وهي تأييد الأسد بنسبة 99.99% من هنا يجب ان تلتقي الدول العربية مع الدول الغربية لايجاد حلّ للأزمة السورية، وانا لا اطالب بتدخل عسكري في سوريا ولكن الى المساعدة بانهاء الازمة، فالعالم لا يجب ان يقف مكتوف اليدين في مواجهة ما يحصل في سوريا”.

لنعطِ الربيع العربي حظوظه.. حتى لو وصل الإخوان المسلمين إلى السلطة

وعن الربيع العربي، اعتبر جعجع انه “لا يمكن لأحد ان يكون مع الديمقراطية عندما تكون تناسبهُ فقط، اذ عندما تحصل انتخابات نزيهة وحرة الى حدود بعيدة يجب ان نقبل بنتائجها سواء أدت الى ايصال الأخوان المسلمون في تونس ومصر وليبيا الى السلطة أم لا . فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه، اذ يجب ألا ننعي هذا الربيع بل يجب مساعدة الثورات للوصول الى اهدافها في اقرب وقت ممكن”.

وشدد جعجع على ان “المنطقة العربية لن تستقر قبل ايجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية اي ما اتفقت عليه الدول العربية في مؤتمر القمة الذي عُقد في بيروت في العام 2002 “، مشيراً الى ان ” لا استقرار فعلي في المنطقة قبل الوصول الى هذا الحلّ”.

وشكر جعجع سلطات إقليم كردستان على حفاوة الاستقبال والتسهيلات التي يقدمونها لرجال الاعمال والمستثمرين اللبنانيين الذي تخطى عددهم 10 آلاف لبناني.

موقع “القوات اللبنانية”

14 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
فاروق عيتاني
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه إستدراك توضيح حفظ حقي : عندما كنت مؤيدا للعماد ميشال عون في حرب التحرير ، كنت مؤيدا لموقف مستقل يقول بالندية مع المحيط السوري و الذي يشكل على لبنان خطرا يتناسب طردا مع الاراضي اللبنانية التي يتحكم بقرارها . وهو هنا يتفوق حوالي 9 مرات على الخطر الارائيلي بدايل انه بعد فرض الانسحاب على الاسرائيلي في سنة 2000 ، لم يتمكن من إسترداد ال 8 % من الاراضي التي سيطر عليهاو انهارت منظومة عملائه. في حين ان السوري بعد خروجه العسكري إثر إغتياله الحريري ، تمكن من العودة للإمسك بالقرار السياسي اللبناني… قراءة المزيد ..

رامز
رامز
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه تعليقات ومعلقون، السادة/السيد كرار-موسى-الربيعي… والله لمفاجأة من عيار الهاوِن 240 ملم أن يكون جميل السيد يجيد الكتابة! وأن يكون له ما يكفي من الذكاء كي تأتيه إلماعة التلطّي وراء ألقاب. كنت أظنه واسذاجتاه! مجرد جرذ، قذفته، بعد شي بطن فاصوليا عرمرمي، المؤخرة المشتركة اللحودو-أسدو- خامنئيّو-موسّادية. الحاصل. أولاّ جعجع ليس إبن عائلة. ولا هو دافع بإبن أو أكثر له إلى واجهة الوراثة السياسية. وهذا يعجبني جداً، على كوني ماروانياً (بالمناسبة، لم أفهم يوماً لماذا يجب أن يكون رئيس الجمهورية مارونياً، والأمر سيان بالنسبة لسائر أصناف الخضار عندنا). ثانياً لم يحارب هذا الرجل (من… قراءة المزيد ..

ضيف
ضيف
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه
المشكلة ان كل الزعماء اللبنانيين التقليديين ملطخي الايدي بدماء الشعب اللبناني لذلك لا داعي لاتهام جعجع فقط وجعجع لو فعل مثل صديقه ابو علي حبيقة لكان وضعه في السليم !!! والان الرجل يتكلم بحكمة تامة ويسمي الاشياء بأسمائها لذلك وجب الاستماع اليه والاخذ بالممكن مما يطلبه . وكما يحب المنحبكجيية ان يقولو في السياسة لا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم وخير مثال على ذلك عون واوردوغان بالنسبة للنظام السوري .

فاروق عيتاني
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه هلا بالضاحي الأصيل . قلب بيروت أنت لا طرفها ولا ناحية منها.مشكلة الفرار و الأخ الربيعي أنهما متقمقمان. أي انزلا نفسيهما في قمقم فهما بين قعره و عمقه دون القدرة على تجاوزه . معاجمهم اللفظية التخوين معاصرةو التنصيب( نوع من التكفير )باطنا و الجامع المشترك من أمسهم إلى يومهم التلمظ بشيئين : الشتم و الكذب فيقال فيهما يا أكذب الناس كما يقال على سبيل التهكم لهما يا أشرف الناس.خطاباتهم أسيرة ماض لا ينقلبون عنه إلا لمصلحة ( حالة عون و فايز كرم )عون بقي على نهجه المتذمم ومع ذلك رحبوا فيه. أنا… قراءة المزيد ..

احمد الربيعي
احمد الربيعي
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه
الاخ فاروق عيتاني المحترم
رجعنا للشعارات ……!!!!!!!
نكتب له تاريخ جعجع ونتمنى نقرا رايه خصوصا ان الموضوع بكامله حول جعجع..فيقفز لاخرين هروبا..ولا حول ولا قوه الا بالله …هذا دليل انك معترف بان جعجع مجرد مجرم لكنك تستخدمه فقط للطعن بالمقاومه..اسمع حبيبي..حماه قامت بها عصابات مسلحه كما يحدث الان تماما بسوريا..قطع رؤوس..وايدي..وتفجير مقرات ومن واجب الدوله حمايه المواطنين..اما من يتامر مع الاسرائيلي والامريكي ليس فقط لقتل مواطنين وسياسيين وفلسطينيين في لبنان بل لقلب نظام لبنان وجعل بلد كاملا مرهونا للاجنبي فماذا تسميه؟!!! طبعا ستغض النظر كما متوقع وتبدا بالشعارات كما فعلت بتعليقك السابق.

كرار
كرار
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه يجب ان تكون أنت “مفروق” وليس “فاروق” ولى زمن سوريا نعم ولقد ارتحنا منها والحمد لله… ولكن جدير بك ان تفرق بين الحق والباطل واذا كنت ترى الحق في جعجع وأمثاله ، فعلى الانسانية جمعاء السلام، لقد بعتم مرضاة الخالق برضى المخلوق، أنتم يا أهل بيروت لقد خنتم رفيق الحريري بعد موته بتسليم رقابكم لأمثال جعجع وجنبلاط وغيرهمم ممن تشهد جلسات المجلس النيابي على حربه ومجابهته بالحقد عندما كان رئيس الحكومة. لقد تنازلتم عن المبادئ من اجل ارضاء أمريكا لا من أجل طرد سوريا من لبنان. عندما كنتم تنتفعون من القوة السوريا… قراءة المزيد ..

  فاروق عيتاني —

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه ولى زمن الهفت والدون زمن الحقدة والملتحقين زمن إيران و سورية بشار. تأكيدا “للفرار ” المسمي نفسه كرار و لو سمى نفسه غوار لكان بالاسم ألصق . ولسمي موشيه موسى وللثالث من خارج الازمنة و الفصول والذي لم يسل من قتل الحريري ورياض الصلح وبشير الجميل ورينيه معوض وتآمر مع نيكسون وباع نصفه العراقي للأمركان مقابل عون و قام بأستكمال اهداف العدو الاسرائيلي من إجتياح لبنان صيف 82 وصاحب مجازر طرابلس غيرها، و كان صاحب رنة الابرة في الجولان وصاحب مجازر حماة التي لم يسمع الربيعي بها لكل هؤلاء , أعود و… قراءة المزيد ..

احمد الربيعي
احمد الربيعي
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه نبذه عن سمير جعجع التابع للصهاينه والمدان من القضاء…. ي عام 1994 سجن بسبب اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة في كسروان وقد حصل على البراءه من هذه التهمه، إلا إنه حوكم بتهمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي ورئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون، كما اتهم باغتيال النائب طوني فرنجيّة ابن الرئيس سليمان فرنجيّة وعائلته في إهدن وهو ما سمي لاحقًا بمجزرة إهدن. وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، إلا إن الحكم خفف من قبل رئيس الجمهورية إلياس الهراوي إلى السجن مدى الحياة، كما تم الحكم بحل القوات اللبنانية. أطلق سراحه عبر عفو نيابي… قراءة المزيد ..

احمد الربيعي
احمد الربيعي
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه
الاخ فاروق
متاكد سمير جعجعج ليس تبعيه امريكيه اسرائيليه!!!!!!!!

mousa
mousa
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه
عملاء اسرائيل اجتمعوا
في كدستان

هذه ثالث مرة أعلق على هذا المقال

لماذا لا تضعوا تعليقاتي هنا

ألأني أقول الحقيقة أيها اليهود
أنتم هنا من خلال موقعكم هذا تريدون الفتنة والفساد
حقا أنكم من اسرائيل

كرار
كرار
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه
أوجه الشبه بين هذين القريقين أنهم الاثنين عملاء للعدو الاسرائيلي

شكراً لهذه المقالة التي تؤكد للمؤامرة التي تحاك بصناعة اسرائيلية وجعجع و برزاني هم الادوات والواجهة

” حيث رأى جعجع ان “سيادة وأمن اللبنانيين تُنتهكان سواء من قبل اسرائيل أو من قبل السلطات السورية الحالي”

االم يكن الملعون جعجع عميلا لاسرائيل هو وقواته عندما اشتاحت اسرائيل لبنان؟

فاروق عيتاني
12 سنوات

جعجع من كردستان: فلننتظر ونعطي الربيع العربي حظوظه
شكرا أستاذ بيار على إشادتك باللبناني الأصلي د. سمير جعجع .لبناني ليس ملحقا ولا ذميا ولا تابعا ،بل شريك ندي في التعامل مع محيطه العربي.لا عقدة نقص في لبنانيته ولا دونية في فهم كيانه.ولا تسلق للاسستعلاء على بقسة اللبنانيين.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading