“ورقة النعوة” التالية تغني عن التعليق! لكن، لماذا “استشهد” شاب لبناني في جبهة “القصير” أو في حمص”، أو في “ريف دمشق”؟ دفاعاً عن “السيدة زينب”؟ أم، بموجب فتوى “إيرانية”، دفاعاً عن بشّار الأسد الذي دمّر بلاده دفاعاً عن نظامه؟
أم أن التفسير قد يكون في الخبر التالي، الذي يُفهَم منه أن خامنئي سيقاتل في سوريا حتى آخر شيعي “لبناني”:
المركزية- أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “الوطن” السعودية، ان “مقتل نحو 50 إيرانياً في منطقة السيدة زينب في دمشق قبل فترة قصيرة أدى إلى تضاؤل مستوى الدعم المقدم من طهران بالرجال”.
وأضافت ان “طهران تتجه لتغيير استراتيجياتها في التعامل مع الأزمة السورية، عبر إعطاء الأوامر لحزب الله للزج بمقاتليه لمساندة نظام الرئيس السوري بشار الأسد في عدة مناطق”، لافتةً إلى ان “طهران التي تعتمد تمويل نظام دمشق عبر مطار العاصمة الذي طالته مؤخراً نيران الجيش الحر، باتت تعاني من فقدانها أهم طرق الإمداد للنظام”.
العزاء لأهالي كل الشبان اللبنانيين الذين يموتون ميتة عبثية في خدمة الطغاة. أما “الإيراني” نصرالله، ووليّه الطهراني”، فإنهم يرتكبون جريمة ضد الإنسانية! وقديماً قيل “الدين أفيون الشعوب”.
الصور التالية هي من صفحة “شهداء السيدة زينب” على الفايس بوك، وقد لاحظنا أنها تحرص على عدم ذكر تواريخ مقتل من تسمّيهم “شهداء”!
كم قتيلاً لـ”حزب الله” سقط في جبهة العار في سوريا؟ قبل ٤ أيام تحدث الأمين العام الأسبق للحزب، الشيخ صبحي الطفيلي، عن ١٣٨ قتيلاً. لكن أرقاماً متداولة في لبنان، وفي أوروبا، تشير بالأحرى إلى ٣٥٠ قتيلاً على الأقل.
الشفاف
*
نعي
بسم الله الرحمان الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
صدق الله العلي العظيم
تنعي اليكم المقاومة الاسلامية ,وبلدة رب ثلاثين وبلديتها استشهاد الأخ المجاهد حسين حسن محمد بركات
وسيوارى الثرى نهار اليوم السبت 27-4-2013 في جبانة بلدة رب ثلاثين الساعة 4 عصراً
انا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الفاتحة
*