Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جدلية العلاقة بين حجازي وفلسطين..!!

    جدلية العلاقة بين حجازي وفلسطين..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 سبتمبر 2014 غير مصنف

    منعوا، مؤخراً، الصحافية الإسرائيلية عميرة هاس من حضور ندوة في جامعة بيرزيت. وتبيّن أن إيلان بابي، المؤرخ اللامع، مُنع في وقت سابق من إلقاء محاضرة في الجامعة نفسها. كل هذا لا يندرج سوى في باب اسمه الفضيحة، ولا يُرد عليه إلا بكلمة واحدة: عيب.

    ومع ذلك، لا الفضيحة، ولا العيب، كلمات شائعة في لغة السياسة، رغم ما فيهما من دلالات تكفي لتحليل معنى المنع. ولا أجد ضرورة للاستطراد في كيفية قياس الفضاء العام الاجتماعي والسياسي والثقافي على مسطرة المقدس والمُدنّس. وهذا مُفزع على نحو خاص، إذا ما كان الفضاء المقصود اسمه الجامعة، ومُفزع أكثر لأنه لا يحتمل توصيفاً أكثر من حقيقة أن في كل طهرانية حقيقية أو مُتوّهمة، تعشش “داعش” من نوع ما.

    أعرف الاثنين هاس، وبابي. والمُدهش في الأمر أنني غالباً ما وجدت نفسي في موقع “المُعتدل” في النقاش مع هاس، التي تبدو أكثر راديكالية في موقفها من أشياء كثيرة. وبما أنني “قريب” من السلطة الفلسطينية، وهي أقرب إلى المعارضة، كان الخلاف، أحياناً، عصياً على الحل، وربما أفسد خلاف الرأي، في حالات بعينها، للود قضية. وبقدر ما يتعلّق الأمر ببابي (الذي لم يحتمل الإسرائيليون وجوده في جامعة إسرائيلية) فقد فعل، مقارنة بزملائه الفلسطينيين، ما لم يتمكنوا منه: تسمية التطهير العرقي بلغته وأدواته المتداولة في علوم السياسة والتاريخ، وصوته في المنابر الأكاديمية الدولية مرموق، ومسموع، أكثر منهم.

    والصحيح، أكثر وأكثر، أن أفضل الأفكار التي تصيب “المشروع الصهيوني”، نظرياً، في مقتل، وفي تخصصات مختلفة، غالباً ما صدرت عن يهود إسرائيليين وغير إسرائيليين. على أية حال، فليقرأ الفلسطينيون في حادثة كهذه حقيقة أننا “نهبط” ولا “نصعد” بكل المعاني السياسية، والثقافية، والأخلاقية، المحتملة للهبوط والصعود.

    ولكن ما لنا وهذا كله. فكرتُ، اليوم، أن أكتب عن احتلال صنعاء من جانب الحوثيين. يمكن، طبعاً، وبعد ساعات من البحث قد تطول أو تقصر، على الإنترنت، تكوين “معرفة” من نوع ما بشأن ما يجري في اليمن، و”تصديع” رأس القارئ بتحليل جديد.

    وهذا غير مطلوب. فما حدث يتمثل في استيلاء ميليشيا مسلحة على مدينة/ عاصمة، وتحويل مواطنيها إلى رهائن. وما حدث لا يُذكِّر إلا بشيء واحد: حقيقة أن الدولة (مطلق دولة) هي صاحبة الحق الوحيد، والمُطلق، والحصري، في امتلاك السلاح، واحتكار العنف. أما الشعارات التي ترفعها هذه الميليشيا المسلحة، أو تلك، لتبرير الاستيلاء على مدينة أو عاصمة، فأمر قليل الأهمية، سواء أرادت تحرير فلسطين، أو الأندلس.

    إذا كبرت الميليشيا صغرت الدولة. وظاهرة استيلاء الميليشيات المسلحة على مدن، أو عواصم، وتحويل مواطنيها إلى رهائن، أصبحت شائعة في العالم العربي، وقعت في أكثر من مكان. وهي، للأسف، مرشحة للانتشار على نطاق واسع، إذ استمر الحال على هذا المنوال، وإذا نجحت الطهرانية بمختلف تجلياتها الداعشية الصريحة، والمُضمرة، في احتلال الفضاء العام.

    المهم أن شعار الحوثيين الذين يرفعونه في كل مناسبة، ومظاهرة “سلمية” يقول: “الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”. لا بأس. وما علاقة كل هؤلاء بالمطالب السياسية للحوثيين، وبحقيقة الصراع القبلي، والمذهبي، والجهوي، في اليمن. وهل يكفي “موت” كل هؤلاء، وحلول اللعنة عليهم، و”انتصار” الإسلام ( لا نعرف على طريقة الحوثيين، أم القاعدة، أم جماعة الإخوان المسلمين) ، لحل مشاكل اليمنيين؟

    وطالما أن الشيء بالشيء يذكر، كما تقول العرب. أذكر، في أواخر الثمانينيات، في مدينة ليبية، أنني سمعت هتافاً لمتظاهرين خارج مبنى البلدية أثار حيرتي. ففي ذلك اليوم هتف أشخاص غاضبون: “فلسطين عربية حرّة، وحجازي يطلع برّه”.

    لم أفهم ما العلاقة بين حجازي وفلسطين، ولا حتى مَنْ هو حجازي، هذا اللعين، الزنيم، اللئيم، الذي يرتبط خروجه “برّه” بعروبة وحرية فلسطين. وعندما سألت أحد المقيمين عن حقيقة ما جرى في ذلك اليوم “التاريخي المشهود”، قال إن اللجنة الثورية قررت الزحف على رئيس البلدية، حجازي، وطرده من منصبه، وتنصيب لجنة جديدة تُدير البلدية تعبيراً عن إرادة الشعب.

    الزحف، واللجان الثورية، وإرادة الشعب السيد، مالك الثروة والسلاح، كانت مفردات مُتداولة في جماهيرية القذافي. فقد كان من حق المواطنين، في المدرسة، والحي، والجامعة، والمدينة، والقرية، والمصنع، والشركة.. الخ تشكيل لجان ثورية، و”الزحف” (يعني التظاهر، واستخدام العضلات، يعني العنف، إذا لزم الأمر) على لجان سبقتها، وطرد ممثليها من هذا المنصب أو ذاك، والاستيلاء على مكاتبهم، ووظائفهم، وإداراتهم، تجسيداً لشعار الثورة الدائمة.

    لا بأس. ولكن، ما العلاقة بين فلسطين من ناحية، والزاحف والمزحوف عليه من ناحية ثانية؟ قال صاحبي: لا يهم المعنى، المهم أن ثمة موسيقى في الشعار، وربما تجد بين الزاحفين من يقول لك إن وجود حجازي في منصبه يعيق تحرير فلسطين، ألا توجد علاقة ديالكتيكية بين الأشياء؟ وكان هذا، في الواقع، درساً بليغاً في ديالكتيك العبث، وموت المعنى.

    فلنعد إلى هاس، وبابي، والحوثيين، سنفهم كل هذه الأشياء دفعة واحدة، إذا فسّر لنا عاقل جدلية العلاقة بين حجازي وفلسطين، وربما اجتهد شخص ما في جامعة بيرزيت، وقرر تحويل المُقدّس والمُدنّس (جيرار جينيت، مثلاً) إلى مساق دراسي جديد، شريطة أن يكون على خلفية العلاقة بين حجازي وفلسطين.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغير مأسوف عليكم وعلى ائتلافكم
    التالي الغالبيّات المطلوبة لانتخاب رئيس للجمهوريّة اللبنانيّة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.