قبل ساعات عيّن السيد حسن نصرالله نفسه “خاقان البحر”، و”أعلن” حمايته لحدود لبنان البحرية من الناقورة حتى.. الخليج الفارسي، ولم يتحرّك أحد في الدولة اللبنانية ليسأله إذا كان استأذن “مقام الرئاسة” اللبنانية! وقبل أسابيع، قام حزب الله بـ””انقلاب موصوف” على النظام البرلماني ولم يتدخّل الجنرال سليمان، صاحب شعار “الأمر لي” الشهير، ولم يسجّل “محضر ضبط” بحق “القمصان السود”!
أسهل الأمور أن تعتقل “السلطة” (أو ما تبقى منها..) مغنّياً- بالمناسبة، لم تعجبنا أغنيته (“الناس أذواق”، بـ”البيروتي”)- أو ناشطاً في مجال حقوق الإنسان سجّل أن مخابرات الجيش تمارس التعذيب (هل ينكر أحد ذلك؟)، وتتواطأ مع نظام الطاغية بشّار الأسد، الذي سيطيح به شعب سوريا سواء شاءت مخابرات الجيش أم لم تشأ! وهذا، بعد أن قام ضابط في الأمن الداخلي، قبل أشهر، بخطف معارضين سوريين وتسليمهم إلى سفارة سوريا أو إلى الأمن السوري مباشرة، ومن غير أن يتجرّأ أحد على محاسبته!
هل يشعر اللبنانيون بخيبة أمل من “الجنرال سليمان”؟ حتماً. ويشعرون باستهجان شديد، أيضاً، إزاء “موضة الجنرالات” التي يسير بها هذا العهد: جنرال على رأس الجمهورية، وجنرال وزير للداخلية، وجنرال للأمن العام، و”جنرالات” مرشحون لمناصب أخرى حسب ما أفادت صحافة بيروت اليوم.
السلطة اللبنانية تزداد ضعفاً بقدر ما يزداد عدد “جنرالاتها”!
رابط أغنية زيد حمدان:
http://www.youtube.com/watch?v=apLg9ke-J9E
*
“إعلاميون ضد العنف” تحذر من استعادة أجواء النظام الأمني السابق
سجلت “إعلاميون ضد العنف” سلسلة انتهاكات في مجال الحريات العامة وحقوق الانسان في الآونة الأخيرة، ولعل أهمها توقيف الناشط الحقوقي سعد الدين شاتيلا والمغني زيد حمدان لبضعة ساعات قبل إخلاء سبيلهما، وذلك على خلفية التقرير الذي أعدته منظمة “الكرامة لحقوق الانسان” التي يتولى شاتيلا إدارتها في بيروت حول التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها المحتجزون داخل مراكز الاعتقال التابعة للجيش، والمغني حمدان بسبب أغنية اعتبرت مسا بمقام رئاسي. وتعتبر الجمعية هذا العمل انتهاكا لحقوق الانسان، وهي تحذر من استعادة أجواء النظام الأمني السابق.
“جحا قوي على أهل بيته”: هل أمر “الجنرال سليمان” باعتقال زيد حمدان وسعد الدين شاتيلا؟When Mr Sharbel’s Name, was brought to be the MEDIUM, between President Suleiman, and Aoun, for the Interior Ministry, I wrote on this page, that the Democratic System in Lebanon, turned to be Policing System. Now we found out that the Generals you are talking about are in dozens, as they take the POSTS that suppose to be Civilian Positions. We have a high respect to the Generals, but they have done their part in serving Lebanon, in the Military, and should be a way open… قراءة المزيد ..