(يو بي أي) – إتهم الأمين العام للجبهة الشعبية- القيادة أحمد جبريل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي في حركة فتح محمد دحلان وشخصية سعودية مرموقة، لم يسمها، بالوقوف وراء الأحداث التي شهدها مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق الأحد الماضي، وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
وقال جبريل، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء في مقر القيادة العامة في دمشق، في حضور عدد من قادة الفصائل الفلسطينية الموالية لسورية، إنه “كان على الرئيس محمود عباس أن يدعو مجلس الأمن الدولي من اجل إدانة الاحتلال الإسرائيلي على الجريمة التي ارتكبها في حق الشباب الفلسطينيين والسوريين العزّل والتي راح ضحيتها 23 قتيلا وأكثر من 300 جريح، وليس إصدار بيانات تخلو من الموضوعية عن الأحداث التي شهدها المخيم”.
وكان جبريل يشير إلى الضحايا الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل في الذكرى الرابعة والأربعين لهزيمة الجيوش العربية في حربها مع إسرائيل في الخامس من حزيران/يونيو من العام 1967، والتي تُعرف بـ”النكسة”.
وقال جبريل، مخاطبا الإعلاميين، “قريبا جدا سنقدم لكم المعتقلين ليدلوا باعترافاتهم أمامكم ويقولوا لكم عن الأطراف التي تدعمهم وتقف وراءهم”.
وكان يشير بذلك إلى عدد من الأشخاص الذين اعتقلهم الأمن السوري وفصائل فلسطينية على خلفية مهاجمتهم مقر الجبهة الشعبية- القيادة العامة في اليرموك، أو ما يعرف ب”معسكر الخالصة”.
وأكد جبريل سقوط خمسة قتلى في تلك الأحداث، ثلاثة منهم من الجبهة الشعبية، واثنان من المهاجمين، احدهم سوري الجنسية.
وأشار إلى ان قادة الفصائل والجهات الأمنية السورية تقوم بالتحقيقات لمعرفة كافة تفاصيل الأحداث.
من ناحية أخرى، قال جبريل إن موضوع المصالحة كان هدفه إنهاء الانقسام الفلسطيني، و”لكن تبين انه لا يوجد برنامج سياسي ولا مرجعيات سياسية يتم على أساسها”.
كما اتهم جبريل، رجل الأعمال الفلسطيني ياسر قشلق، بالوقوف وراء نقل الشباب الفلسطيني إلى الحدود مع إسرائيل، ووصفه بأنه “شخصية مشبوهة”.
وفي السياق نفسه، قال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق ان “الفصائل الفلسطينية متضامنة مع بعضها خلال هذه الأحداث وقبلها وبعدها”.
وشدد على ان الموقف الأخير لمنظمة التحرير الفلسطينية إزاء الأحداث التي جرت في الخامس من حزيران/يونيو في الجولان “يجب ان يكون واضحا وليس الاكتفاء بإصدار بيانات تتهم فيها الفصائل والمقاومة بأنها خذلت شعبها”، مؤكدا ان الفصائل “لم تخذل شعبها يوما واحدا”.
وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة ان الذي افتعل أحداث مخيم اليرموك هي “جهات غير ملتزمة وهي محاولة لتأجيج الوضع ولفت الأنظار عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري وعلى المعابر الفلسطينية”
عاقل يسمع؟
يستطيع جبريل تفصيل الأعترافات كما يشاء, كما نرد عن جبريل الأتهام بالتخاذل عن الذهاب الى الجولان , ولكن لم ولن يستطيع كائنا من يكون ومهما اوتي من السذاجه ان يدافع عن حماسة جبريل أفتعال اعمال لشد الأنظار عما يدور في سوريا. فالشمس لا يحجبها غربال. ان ما جرى على جبهة الجولان حق اريد منه باطل. يكفي ان وزن هجوم الجماهير على (قيادات دمشق) لم يقابلها أي وزن جماهيري يدافع عن هكذا قياده في حينه. نخشى ان يفرض على اهلنا اللاجئين ان يجلبوا للرقص في مهمه رسميه استكمالا لمسرحية الممانعة.