Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»جبران خليل جبران والحلم الصهيوني

    جبران خليل جبران والحلم الصهيوني

    1
    بواسطة سلمان مصالحة on 25 يناير 2024 منبر الشفّاف

    ”إنّها جدّية في إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين، يكون سلطة خاضعة لها، على غرار السلطة الفرنسية في لبنان. غير أنّ بريطانيا لم تفعل ذلك. على العكس، فقد تركت العرب واليهود يبحثون بأنفسهم عن حلّ للقضية الدينية الملحّة وعن قضية السلام في فلسطين. ونتيجة لهذا الوضع حصلت الكارثة الحالية“.

    dernovi

    قد يكون القارئ على علم بآراء جبران في الأدب، المجتمع والأخلاق، فقد دوّن كلّ ذلك في كتاباته ومؤلّفاته. لكنّ القارئ العربي قد يُفاجأ بآراء جبران في السياسة، وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بالصهيونية وأحوال العرب واليهود في هذه البقعة من الأرض.

    لقد عثرت مؤخّرًا على مقابلة صحفيّة نادرة مع جبران أجريت معه في نيويورك عام 1929، أي قبل عامين من وفاته. وعلى ما يبدو فقد جاءت المقابلة بعد صدور ترجمة ”النبي“ سنة 1929 إلى لغة الإيديش، حيث انتدبت صحيفة ”در طاغ“ (= اليوم) الصادرة بلغة الإيديش موفدها للتحدث إليه، وقد اقتبست المقابلة صحيفة ”دافار“ العبرية الصادرة بتاريخ 20 أكتوبر من ذات السنة.
    ”خليل جبران، شاعر-مفكر لبناني، يعيش منذ سنوات كثيرة في أميركا. يكتب في الغالب بالإنكليزية، غير أنّ ترجماته للعربية تُعدّ ذروة في التعبير الأدبي العربي في هذا الجيل“. هكذا تمّ تقديم الكاتب والشاعر اللبناني المغترب لقراء الصحيفة.
    يظهر جبران في المقابلة عالمًا بما يدور من أحداث في المشرق الذي هاجر منه منذ سنوات طويلة. كما يظهر أنّه على علم بخبايا الحبائل التي تحيكها القوى العظمى لهذه المنطقة في ذلك الأوان. ”بريطانيا هي دولة عظمى وقضاياها السياسية قضايا كبرى“، يقول جبران ويضيف: ”أنظارها تتجه نحو الهدف وليس نحو الوسائل. تحيك بريطانيا عقيدتها السياسية بخيوط تستخدمها لهذه الغاية. بينما اليهود، العرب، الهنود وأبناء زيلانديا الجديدة – هي أمور تافهة بنظرها.“
    “دافار”،20 أكتوبر 1929
    على ما يبدو فإنّ أصداء الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد في تلك السنة قد وصلت أسماعه، فيذكر لمحدّثه أنّ بريطانيا لا تهتم لكلّ هذه الدماء المسفوكة: ”في الحقيقة لا تهتمّ بريطانيا فيما إذا قُتل المئات من اليهود والعرب. فهؤلاء هم مجرّد خيوط ضئيلة العدد في عقيدتها السياسية الكبرى“. إذ إنّ كلّ همّ بريطانيا ينصبّ على تأمين منطقة قناة السويس: ”صحيح أنّ بريطانيا توافق على منح فلسطين لليهود، لكن بذات الوقت كان بالإمكان أن تُمنح البلاد أيضًا للصينيين واليابانيين. بالنسبة لأبناء إنكلترا فهم لا عيرون اهتمامًا من يمكث في فلسطين، ما دامت المنطقة المحيطة بقناة السويس تقع تحت سيطرتها وممرّها البحري إلى الهند سالك بأمان.“
    وحول هبّة أو ”ثورة البراق“ التي انطلقت شرارتها في شهر آب 1929 وما واكبها من أحداث دامية بين العرب واليهود يقول جبران: ”لو أنّ هذه حصلت في منطقة السويس، لكانت إنكلترا قد غيّرت تعاملها. في حال كهذه لم تكن سترسل إلى فلسطين جنودها بأعداد قليلة بالطائرات. بل كانت ستتّخذ طريقًا أخرى، وكانت سترسل آلاف الجنود والكثير من السفن الحربية.“
    ”إنّها جدّية في إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين، يكون سلطة خاضعة لها، على غرار السلطة الفرنسية في لبنان. غير أنّ بريطانيا لم تفعل ذلك. على العكس، فقد تركت العرب واليهود يبحثون بأنفسهم عن حلّ للقضية الدينية الملحّة وعن قضية السلام في فلسطين. ونتيجة لهذا الوضع حصلت الكارثة الحالية“.
    وعلى خلفية الأوضاع الراهنة يظهر جبران متشائمًا من إمكانية حلول السلام بين العرب واليهود: ”عن إحلال سلام بين العرب واليهود في هذا الأوان لا يمكن الحديث“. ولهذا فهو يرى أنّ الإمكانية الوحيدة هي فرض النظام والهدوء بالقوّة: ”القضية المطروحة الآن هي قضيّة فرض وليست سلامًا. لهذه الغاية هنالك حاجة على الأقلّ إلى مائة ألف جندي بغية كبح جماح العرب“، كما يذكر يقول جبران.
    أمّا بخصوص ما يمكن أن يفعله المسلمون تجاه عرب فلسطين، فما أشبه الليلة بالبارحة. فحول هذه المسألة يذكر جبران: ”يوجد في العالم أكثر من 200 مليون مسلم. الأواصر الدينية بينهم وثيقة جدًّا. ومن الواضح أن تعاطفهم مع العرب. غير أنّهم، وبالمعنى السياسي، فهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئًا بدون إنكلترا.“
    ولهذا فإنّ تصوّرات جبران المستقبلية تتلخّص بإقامة سلطة تابعة لبريطانيا وفرض النظام بالقوّة: ”يجب الإعلان عن فلسطين سلطة تابعة لبريطانيا مؤسسة على إخضاع عسكري شديد وحازم. لأنّ السلام النابع من رغبة حرّة غير ممكن بين العرب واليهود.“
    كما يشير جبران إلى أنّ أعمال العنف العربية في فلسطين تنطوي بلا شكّ على بذرة تمرّد ضدّ بريطانيا. إذ إنّ العرب يشعرون بأنّ بريطانيا تتحايل عليهم و”تضطهدهم قوميًّا وسياسيًّا“. فقد وعدتهم شيئًا، وأضافت عليه وعدًا آخر: ”الصهيونية، شرحت بريطانيا للعربي شرحًا وافيًا، ستجلب له الكثير من المنافع، وأنّها تحمل في طياتها تطوّرًا حضاريًّا وماديًّا. لقد قالوا للعربي إنّ الصهيونية تطمح إلى تحويل الصحراء إلى بلد حضاري، بما يليق بأبناء القرن العشرين. لقد فرح العربي بذلك. إذ إنّ الخيرات التي انهالت على البلاد مع النشاط الصهيوني قد شعر بها العربي فورًا.“
    ومع ذلك يشير جبران إلى أنّ علاقات العرب ببريطانيا ”ليست من شأن اليهود“. فالصهيونية من وجهة نظره فكرة يهودية رائعة: ”فلقد أعلنوا قبل 35 عامًا عن فكرتهم الصهيونية الرائعة. إنّ اختيارهم لفلسطين كوطن قومي هو خيار ليس فقط رائعًا، وإنّما أيضًا طبيعيّ.“
    إنّ فلسطين في هذه الأيام هي بلد بريطاني، يقول جبران ويضيف أنّها وطوال 5000 عام قد احتُلّت بالسيف من قبل دول كثيرة. غير أنّه يؤكّد على وجهة نظره الخاصّة: ”بصفتي سوريًّا، ابن للمجتمع اللبناني، فإنّ طموحي هو ألا يحتلّ اليهود فلسطين بالسيف. يُفضّل أن يحصل الاحتلال من خلال التنافس الثقافي المادّي، وهكذا سيأتي النصر على جناح السرعة.“
    في نهاية الحديث طلب جبران من محدّثه أن يُسجّل كلامه حرفيًّا: «إنّي أرغب في أن يقوم اليهود باحتلال فلسطين سلامًا وبصورة تدريجيّة من خلال مواهبهم الاقتصادية وطموحاتهم الثقافية، وليس من خلال وعود الدول العظمى الأوروبية. أنا على ثقة أنّه عندئذ لن تحدث أيّة مصادمات بين العرب واليهود.“
    كما يؤكّد جبران على أنّ العربي الذي يتسم بالبصيرة يعلم حقّ العلم أنّه ”في المكان الذي يوجد فيه يهود فثمّة التطوّر والكدّ“. ولهذا يعبّر عن أسفه لعدم نجاح هذه التجربة رغم توقّعات العرب واليهود منها في البداية. أمّا سبب الفشل فهو على عاتق بريطانيا: ”وإذا أردتم معرفة السبب من وراء عدم النجاح، اذهبوا إلى داونينغ ستريت وستعرفونه…“
    إلى هنا كلام جبران خليل جبران في هذه المقابلة النادرة. ولا يسعنا بعد هذا الكلام سوى القول إنّه إذا ما استبدلنا بريطانيا بأميركا وداونينغ ستريت بجادة بنسلفينيا، فإنّ شيئًا لم يتغيّر في لعبة الأمم بالعرب واليهود طوال هذا القرن المنصرم، و”كأنّنا يا بدر لا رحنا ولا جينا.“
    *
    من جهة أخرى
    الحياة
    نُشِر في “الشفاف” لأول مرة في Nov 9, 2016
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشرف المدارس الخاصّة لا يضمن حقوق المعلّمين
    التالي تضامُناً مع غزة بإلغاء اليمن
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    MY-
    MY-
    1 سنة

    وردت عبارات يستحيل نسبها إلى جبران/ النبي بكل ما تعني الكلمة. عبارات لا ترقى لرقيه الأخلاقي ولا الفكري ولا الأدبي، لا المسيحي ولا الإنساني… كيف ل جبران القول:  ” لهذه الغاية هنالك حاجة على الأقلّ إلى مائة ألف جندي بغية كبح جماح العرب“ كيف يدعو إلى كبح جماح العرب بهذه القوة المفرطة وهو المعروف بعدائه للتسلط والظلم والقوة…؟ ولماذا كبح جماحهم، فهل هم معتدون؟ كيف ينسجم استخدام القوة مع الدعوة إلى “الإحتلال سلاما”؟ متى كان الإحتلال سلاما، وهل جبران بهذه السطحية ليقول الشيء ونقيضه؟ ثم أن من قرأ لجبران صفحة واحدة يخلص إلى ركاكة أسلوب المقابلة ناهيك عن أخطائها اللغوية… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz