1- صحيح أن الحياة في الجنة—أو في أي مكان في العالم—اكثر متعةً من الحياة في بلاد العرب، لكن لمَ الإستعجال؟ ألا ترغبون في تمديد إقامتكم في هذه الدنيا الفانية لبعض الوقت، من باب الفضول على الأقل، لمعرفة ما يُمكن أن يحدث في المستقبل القريب؟ العالم العربي في غليان. التاريخ يُصنع كل يوم، تحت أعيننا. ألا ترغبون في معرفة تتمة الحكاية؟ إن انعدام الفضول عندكم أمر مذهل.
2- ألا تعتقدون أنه، من وجهة نظر عسكرية بحتة، انتحاركم من اجل تنفيذ عملية واحدة—قد تنجح او لا تنجح—هو نوع من الهدر، وأنه يُمكن الإستفادة منكم في مواجهات عسكرية كلاسيكية لا تقضي بالانتحار لإلحاق المزيد من الأذى بأعدائكم، بدلاً من استعمالكم لمرة واحدة وإلقائكم الى التهلكة كما يُلقى بالواقي الذكَري بعد الإستخدام؟
3- أفهم دوافعكم الحقيقية. حياتكم حتى الآن لم تكن ناجحة بنظركم، وإلا لما كنتم على استعداد لإهدارها. تعتقدون أن الشهادة هي الطريقة الوحيدة التي تُعطي معنىً لحياتكم التافهة، فتحصلون على المجد والتقدير بين عشية وضحاها، من دون موهبة او كفاءة. ألا تُدركون أن الشهرة التي تسعون اليها ما هي إلا لحظة عابرة، وأنه في غضون ايام قليلة لن يتذكر أحد إسمكم، ولا حتى الشرطي المكلّف بالتحقيق؟
لا اكترث كثيراً لحياتكم، لأنني لا اعرفكم. ولا أتوقع أن تقرأوا وتتعظوا. حتى أنني اتساءل لماذا أتوجه اليكم. لعله انحراف مهني. اندفاع تربوي في غير محله. أردت فقط أن أقول: فكروا بالنتائج العملية. انها عادة ما تكون ضئيلة جداً، ولا تستحق أن تبذلوا من اجلها اغلى ما تملكون. سوف تتناثرون اشلاءً. ولن يذكركم أحد إلا بالسوء. سوف تعودون الى العدم قبل أن يُتاح لكم أن تختبروا ما في هذه الحياة.
أما بالنسبة للحوريات، او حتى بالنسبة للآخرة، فهذا موضوع شائك، ولا أضمن لكم شيئاً.
kamal.yazigi@hotmail.com
بيروت
ثلاثة اسئلة الى الإنتحاريين
هذا المقال لايتماشى مع روح ونكهة ومستوى الشفاف الحضاري المعهود.أرجو أن لايكون بعلم الادارة
ثلاثة اسئلة الى الإنتحاريين
اعتذر عن الخشونة يا سعدو، واقدّر جوابك المهذب. لكن اذا اعدت قراءة ما كتبته انت في المقام الاول لا تجد فيه التهذيب الذي ابديته في جوابك الثاني، بل تجد فيه تجريحاً شخصياً. وانا، مثل كل البشر، لي كرامة، ومن الطبيعي ان تظهر مني بعض الخشونة في الدفاع عنها. على كل حال، اعتبر ان الامور قد سُويت فيما بيننا، ونفتح صفحة جديدة اذا شئت.
ثلاثة اسئلة الى الإنتحاريينلا ياكمال .. عيب ؟ أنا أمامي كيبورد يحتوي على 28 حرف ، أستطيع من خلال هذه الأحرف تأليف قاموس من أقذع وأفظع ماقالته البشرية منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا في لغة السباب والشتائم ؟ وألصقها بك ! ولكن هذه ليست من صفات الأغبياء، فما بالك بالعقلاء ؟ انا لم اوجه لك كلمة ( ياغبي ) علماً بانني استطيع ان اكتب ماهو ابشع وأقذر من هذه الكلمة بكثير ، ولكنني لا استطيع ان افعلها ، لأن تربيتي لاتسمح لي بذلك . وأنا انتقدت كلامك وأفكارك ولم أتعرض ( لشخصك الكريم ) وانتقاد الأفكار والسجال من المسموح… قراءة المزيد ..
ثلاثة اسئلة الى الإنتحاريين
طريف انت يا سعدو. تحاول ان ترهبني، لكنك مضحك. هذا مقال تهكمي يا غبي. اين التهديد في ان يقول المرء “لا اكترث”؟! وما ادراك بمستواي الثقافي والعقلي؟ من انا؟ انا انسان حر. وليس لي شرف الإنتماء الى عائلة ابو كعكة الارستقراطية العريقة (هذا ايضاً تهكم يا غبي).
ثلاثة اسئلة الى الإنتحاريين
سأجيبك عن أحدهم يا دكتور:1- وهل هو يعرف ما يجري اليوم كي يكون لديه فضول لمعرفة ما سيجري غداً 2-الواقي الذكري يعرف قيمته ونفعه أما أحدهم فلا أعتقد أنه شعر في يوم ما أنه يفيد أحداً فهو مهمل ومرمى سواء عاش أو مات 3-هو لم ولن يذكر فعلى الأقل يعيش اللحظة حيث الأنظار موجهة إليه ويشعر أنه محور الموضوع مع الأمل أن يصادف أن يكون ما وعد به صحيحاً ويحظى بحورٍ عين
ثلاثة اسئلة الى الإنتحاريين
الى كاتب المقال يازجي ؟ انت لمن تكتب ؟ ولمن توجه كلامك ؟
أنا اتصفح موقع الشفاف دائماً واتابع به اشياء رائعة ولكنني فوجئت هذا الصباح بمقالك السخيف ؟
لقد اقحمت نفسك بأشياء اكبر من مستواك الثقافي والعقلي ؟ مالك ومال الآخرة ؟ مالك ومال الحوريات ؟ وتساؤلاتك عقيمة ؟ فمن انت ؟؟؟؟؟؟؟ حتى تهدد الآخرين بقولك : لا أكترث كثيراً لحياتكم ؟ فهل ياترى هؤلاء من تخاطبهم ( شاعرين فيك ؟؟ شايفينك ؟؟؟؟ سمعانين فيك ؟؟ )
وكيف لاتضمن لهم شيئاً ؟؟؟ ومتى كنت تضمن لهم شيئاً ؟؟؟؟؟
عفواً يازجي …. من أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ههههههههههههههههههههههههه