تسبب امين عام حزب الله بتهديداته المبطنة في خطابه الاخير لدول الخليج، ومملكة البحرين تحديداً، بمضاعفة معاناة اللبنانيين حيث أصدرت السلطات البحرينية لائحة جديدة من المبعدين ليصبح المجموع 17 شخصا. وكانت اللائحة الأولى قد ضمّت 8 أشخاص:
حسين حركة- شادي سليمان- حسن مشمشاني- ربيع فرحات-حسين بيضون- أحمد كاظم- أحمد الخنسا- محمد أبو عياش.
ويوم الاحد في 10 نيسان أي بعد ساعات على كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله عن “قلة عقل الحكومة البحرينية” تم استدعاء مجموعة جديدة من اللبنانيين ابلغت بمغادرة البحرين خلال 48 ساعة وهي تتألف من:
جميلة مسلماني من بلدة “الشعيتية” قضاء صور، تقيم في البحرين منذ 15 سنة وهي متزوجة من اردني
موسى فرحات من بلدة “عنقوت” قضاء صيدا، يقيم في البحرين منذ 7 سنوات مع زوجته
واولاده الثلاثة
زهير زكي من “عين حرشا”، قضاء راشيا، يقيم في البحرين منذ 6 سنوات
وفيق عنيس من “سجد” قضاء جزين، يقيم في البحرين منذ 10 سنوات
أحمد جوهر يقيم مع زوجته واولاده الثلاثة منذ 6 سنوات.
جنان المقداد من بلدة “لاسا” قضاء جبيل، تقيم في البحرين منذ 6 سنوات.
مريم فنيش مع ابنتيها، تقيم في البحرين منذ 50 عاما. وتشير معلومات من المملكة البحرينية أن السلطات الامنية صادرت أسلحة من محل فنيش، من دون ان يتضح مصدر السلاح!
مخاطر في دول خليجية أخرى
من جهة أخرى، تهدّد مواقف نصر الله وممارسة حزبه بتوتير علاقة لبنان بعدد من البلدان العربية وتحديدا دول الخليج العربي، الذي كان ولا يزال مقصد اللبنانيين الباحثين عن عمل.
مصادر إقتصادية لبنانية أشارت الى ان عدد اللبنانيين
المقيمين في السعودية يقدر بين 150 و200 ألف لبناني، عدد اللبنانيين المقيمين في الكويت يزيد عن الـ40 الف مواطن، في البحرين يتواحد حوالي 5000 لبناني، في قطر يقدر عدد اللبنانيين بـ50 ألفا، وفي الامارات العربية يتجاوز عدد اللبنانيين 70 الفاً.
وأشارت مصادر اقتصادية الى ان عدد هؤلاء يمثل ربع القوى العاملة اللبنانية، إلا أن دخلهم يوازي اربعة أضعاف دخل القوى العاملة في لبنان. وحذرت المصادر من تبعات الإبعاد، خصوصا ان عدد المرشحين يتجاوز 500 عائلة من مملكة البحرين وحدها، في حين تسود الخشية من أن دول مجلس التعاون تنسق في ما بينها على غربلة أسماء اللبنانيين تمهيد لاصادر لوائح إبعاد لبنانيين من دول أخرى.
مراقبون في العاصمة اللبنانية اعتبروا ان دول مجلس التعاون الخليجي التي قدمت انواع الدعم للبنان في محنته خصوصا خلال حرب تموز 2006 – حيث اعفي اللبنانيون من اجراءات الحصول على تأشيرات دخول، وبقي العديد من بينهم في الدول التي استضافتهم بعد ان استطاعوا تأمين عمل- لا تتهاون بأي شأن يتعلق بحماية أمنها. فالمملكة العربية السعودية أبعدت لبنانيين في اعقاب تفجير “الخُبَر” اوائل تسعينات القرن الماضي. والامارات العربية المتحدة أبعدت بدورها قرابة 200 لبناني للإشتباه بتورطهم في تبييض اموال لصالح حزب الله. في حين ان مملكة البحرين باشرت إجراءات الإبعاد بعد ان قالت وزارة الداخلية البحرانية إنها تملك أدلة وإثباتات على تورط لبنانيين من المنتمين والمؤيدين لحزب الله بالتورط في إعتصام اللؤلؤة، إدارة وتنظيما وتحريضا.
تهديد نصرالله المبطّن ضاعف عددهم: أسماء 17 لبنانياً أبعدتهم البحرين
والأضرب من هيك أنو حتى في لبنان ما عاد أحد
يوظف شيعي، يا عالم يا ناس يا شيعة لبنان يا أشرف الناس يا أطهر الناس قولوا لنصرالله ما بقى تطلع على التلفزيون ترعد وتهدد لك عم بيزعبونا بسببك وبسبب كلامك.
مواطن لبناني من الجنوب يعيش في المملكة العربية السعودية
تهديد نصرالله المبطّن ضاعف عددهم: أسماء 17 لبنانياً أبعدتهم البحرين
منذ البداية كان حزب الله يجند الشيعة اللبنانيين بدول الخليج بخلاية نائمة حتى الاطباء والمنهدسين اي منذ حوالي 1990 وبشكل سري ويقدمون له المعلومات بواسطةرجال الدين المفروزين عندهم وينقلون الكتب الدينية التي تم تحوير الكثير منها لنشرها بدول الخليج وكل هذا كان بدعم الشقيقة(ايران ) وقطر وتزويد اهاهم بالمال الطاهر وكان العرب في غفلة من هذا واليوم المعركة ستنتقل من دول الخليج بعد تطهيرها الى لبنان المخروقة سيادته وكان قتل رفيق الحريري بداية اخطبوط عملاء اسرائيل السريين لشرذمة البلاد العربية