Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تمديد الأزمة: كيف يعيد الأمن؟

    تمديد الأزمة: كيف يعيد الأمن؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 مايو 2013 غير مصنف

    كما بات معلوماً يمدد مجلس النواب لنفسه اليوم، لتستكمل مسيرة تصديع المؤسسات الدستورية بجعلها فاقدة لشرعية شعبية. وبمزيد من تقويض المسار الديمقراطي او ما تبقى منها في القواعد الدستورية والحياة السياسية: حكومة تصريف اعمال ومجلس ممدد له، رغما عن الوكيل، اي الشعب الذي يبقى طرفا في وكالة لا يتم تعديلها الا برضى الطرفين. وهي وكالة مشروطة لا تعطي لمجلس النواب حق التصرف بها كما يشاء. وبالتالي فإنّ تمديد ولاية المجلس يتطلب موافقة الناخب في الحد الادنى، بأن يستفتى المواطنون في قبول التمديد او رفضه.
    الذريعة الامنية يتم استحضارها في المشهد الأخير من خديعة التمديد، التي جرى التحضير لها منذ أشهر. ففي كل السجالات البرلمانية حول قانون الانتخاب، لم يرفع النواب مطلب التمديد، بل كانوا يؤكدون اجراء الانتخابات في مواعيدها. إذاً هل ما كان يعاني لبنان منه امنيا قبل شهرين سيتغير اليوم؟ وما لم يكن مبرِّراً لطلب التمديد في تلك الفترة كيف صار اليوم سببا له؟ وعلام سوّغ الرئيس نبيه بري وردد خلفه الرئيس فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط وغيرهم؟

    تمديد ولاية المجلس ليس خيارا في مواجهة التوتر الامني ومخاطر تمدد الازمة السورية. ولا يمكن ان يشكل ضرب استحقاق دستوري، كالانتخابات النيابية، صمام أمان في وجه ترددات الازمة السورية على لبنان. كما لن يساهم التمديد في الحدّ من مغامرات تدخل حزب الله العسكري المباشر نصرة للنظام السوري او نصرة بعض المجموعات اللبنانية للمعارضة السورية. فالاستحقاق الانتخابي واجراء الانتخابات النيابية، في أسوأ الأحوال، سيفرضان على الجميع حيّزاً من الاهتمامات الداخلية، اذ يكفي ان القوى السياسية، المتنافسة على المقاعد النيابية، ستجد نفسها مرغمة على الالتفات الى هموم المواطن ومحاولة مواءمة خطابها السياسي واولوياتها ولو آنياً، مع ما يحاكي حاجات الناس ومتطلباتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وربما سيجد المندفعون الى القتال في سورية انفسهم مرغمين ايضا على الالتفات الى الخلف قليلا، ولو من خلال اجراء حوارات مع الناخبين. وهي فرصة تتيح نسبيا للناخب ان يشعر بأنه يمتلك حق الاقتراع ويريد ان يؤدي هذا الحق استنادا الى نقاشات وحوارات مع المرشحين: ان يُستَمَعُ اليه، لأنّه يريد ان يشعر بأنه صاحب رأي في ما يجري، ليجعل صوته وازناً بينه وبين نفسه في الحد الادنى.

    إذاً اجراء الانتخابات النيابية مدعاة تفاؤل سياسي رغم كل الشوائب التي تحيط بقانون انتخاب أصرّ الجميع على اعتباره الاقل سوءاً انطلاقا من اعتبار كل جهة سياسية مشروع الآخر هو الاسوأ. والانتخابات قد لا تغير في المعادلات السياسية، لكنها بالتأكيد تراكم، عبر اجرائها دوريا واحترام مواعيدها، الثقافة الانتخابية. تلك الكفيلة بتحسين شروط القانون من جهة والتي تساهم في الارتقاء بحسن الاختيار لدى الناخب الى مستوى يلائم تطلعاته في ترسيخ مطلب الدولة العادلة. ثقافة ترسخ شروط المنافسة بين المرشحين، وتدعم شرعية التمثيل السياسي على مستوى البرلمان بواسطة الانتخاب لا التمديد، وتحد من الاستخدام المفرط لنظرية الظروف الاستثنائية. هذه التي طالما يجري استخدامها لمصالح سياسية سلطوية لهذا الفريق او ذاك.

    التمديد هو اعلان صريح بدفن سياسة النأي بالنفس، عبر الاستجابة المشبوهة لتداعيات الازمة السورية، بالتسليم لخيار الانخراط في قتال خارج الحدود. قتال لن يحد من المخاطر، بل سيضاعفها، ليس على من بادر اليه، بل على المجتمع اللبناني والدولة كلّها.

    الانخراط في القتال داخل سورية هو تمديد لأزمتها واستجلاب للشرور نحو الداخل اللبناني، ولشرور التدخل الخارجي في سورية، بعدما تمّ توفير ذرائعه الدولية بمعركة القصير المستمرة. كذا التمديد هو تمديد لمشروع اللادولة، وتعميق للشروخ الوطنية بمزيد من اضعاف المؤسسات الدستورية والتشكيك بشرعيتها. وهو خيار سيستجلب المزيد من الوهن للجامع الوطني، والمزيد من شروط التوتر الامني والاجتماعي المتنقل على امتداد خطوط التماس المذهبية والاقتصادية.

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشيرين عبادي تعتذر من السوريين: “بشار الأسد دمية إيرانية”!
    التالي مسار جنيف بين العراب لافروف والمخضرم كيري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.