هنالك زاوية لبنانية (وكذلك عراقية) لقراءة تقييم المخابرات الألمانية: فالتقرير الألماني يعزو تقدّم قوات الأسد إلى “نجاحها في استعادة طرق الإمدادات، مما سهل نقل الوقود اللازم للدبابات والمقاتلات الحربية”. وهذا يفسّر انتشار قوات نظامية سورية على الطرق الرئيسية الموصلة إلى الحدود اللبنانية في الأشهر الأخيرة، وقوافل الوقود التي يقوم الجيش اللبناني بمواكبتها من “الزهراني” وغيرها حتى الحدود السورية. وهذا عدا دور حزب الله في “تأمين” مناطق مرور صهاريج الوقود إلى جيش الطاغية.
*
عدّلت المخابرات الألمانية حسب موقع إخباري ألماني تقييمها لتطورات الحرب في سوريا حيث باتت تتوقع تقدم قوات الأسد في معاركها ضد الثوار. وفيما استبعدت قدرة النظام على هزيمة الثوار، قللت من فرص نجاح أي حوار بين دمشق والمعارضة
نقل موقع شبيغل الألماني اليوم الأربعاء (22 مايو/ أيار 2013) عن جهاز الاستخبارات الاتحادي الألماني (بي ان دي) المعني بجمع المعلومات الخارجية تقديرات بأن قوات النظامية السورية بدأت تستعيد قوتها. ونقل نفس المصدر أن رئيس الجهاز غيرهارد شيندلر أطلع في جلسة سرية عددا من الساسة الألمان المعنيين بالشؤون الأمنية بأنه من غير المستبعد أن تحقق قوات الأسد خلال العام الجاري تقدما في المعارك التي خوضها ضد الثوار. وبذلك يكون الجهاز الأمني الألماني قد عدّل تقييمه فيما يتعلق بتطورات الحرب الأهلية في سوريا. وتجدر الإشارة إلى أن شيندلر كان قد أعرب في مارس/ آذار الماضي في مقابلة صحفية عن اقتناعه بأن سلطة النظام السوري قد شارفت على النهاية.
احتدام المعارك في بلدة القصير
ونقلت “شبيغل” عن جهاز الاستخبارات الخارجي الألماني اعتقاده بأن قوات الأسد نجحت في استعادة طرق الإمدادات، مما سهل نقل الوقود اللازم للدبابات والمقاتلات الحربية بحيث سيساعدها على استعادة المناطق التي خرجت عن سيطرتها. وهو ما مكن القوات النظامية حسب الجهاز من شن حملات عسكرية ناجحة ضد قوات المعارضة المسلحة. وتفيد معلومات بأنه في حال استمرار التطورات الميدانية على النحو الذي شهدته خلال الأسابيع الماضية، فقد تنجح القوات النظامية في بسط سيطرتها مجددا على كل المناطق الواقعة جنوب سوريا، ليظل بعدها المناطق الواقعة في شمال البلاد الملاذ الوحيد لقوات المعارضة.
لكن الاستخبارات الألمانية، حسب ما نقله موقع شبيغل – ترى أن النظام ربما قد ينجح في ردع الثوار لكنه لا يملك أدنى فرصة لإلحاق الهزيمة بقوات المعارضة. وفي سياق متصل أشار شيندلر حسب الموقع إلى أن المعارضة تُضعف نفسها بنفسها من خلال صراعاتها الداخلية. ويتضح لجهاز الاستخبارات الألمانية الخارجي من خلال تحليله للهياكل التنظيمية للثوار – حسب الموقع الألماني- أن إمكانية إجراء حوار جاد بين المعارضة والحكومة السورية ضعيفة، لاسيما في غياب هرم قيادي فعال بين قادة المعارضة في السورية في الخارج ومختلف كتائب المعارضة المسلحة، إذ ترى الاستخبارات الألمانية أن مقاتلي المعارضة لا يعترفون بالقيادة السياسية.
ط.أ/ ح.ز (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
دويتشه فيله
تقييم ألماني: الأسد أمّن خطوط الإمداد بالوقود وقد يستعيد جنوب سورياقسم من الفرس وخاصة ايات الله يربو اطفالهم على الحقد والاجرام والقتل والندب ويستغلون الجهلاء والدين والمذهب وخاصة ال البيت والمقاومة والممانعة المزيفة واستشهاد الحسين لاستعمار المنطقة والعالم ويدعمون الميليشات الارهابية الطائفية كحزب الله الشيطاني اللبناني والصدر وبدر ولهذا فهم يعتبرون اهل الشام يجب ان يقتلوا ويقتل اطفالهم ونساءهم كتضحية للحسين. ولهذا ربوا عموما على النفاق ودعم الديكتاتوريات وخاصة النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث ورئيس شبيحته الطاغية بشار الاسد السفاح فهم يدمرون الحرث والنسل في العالم وهم خطر على الانسانية. يقول د.علي شريعتي الشيعي: الدولة الصفوية قامت على مزيج من… قراءة المزيد ..
تقييم ألماني: الأسد أمّن خطوط الإمداد بالوقود وقد يستعيد جنوب سوريا
الجرذ بشار ساقط ومعه المسخ حسن نصر الله والجرذ الأكبر خامنئي غصبا عن المخابرات الألمانية وغصبا عن روسيا وايران وحزب الله وحكومة مصر لأخوانية بقيادة المهرج مرسي وغصبا عن أمريكا بقيادة الموظف الاداري الذي ليس له لون ولا طعم ولا رائحة المدعو أوباما صاحب أتفه خطوط حمر في التاريخ.
لن يقف في وجه ارادة شعب ثار للحرية أي شيء, هذه دروس التاريخ وحتمية تفرضها طبيعة الجنس البشري.