ينشر الشفاف “تقدير الموقف” كما وردنا مع إضافة: فقد أفادت قيادات لبنانية عقدت لقاءات مع مسؤولين إيطاليين قبل يومين أن هنالك تساؤلات في أوساط دولية حول جدوى الإستمرار بدفع مبالغ باهظة لتأمين حدود لبنان مع إسرائيل، أي حوالي ٩ مليار دولار حتى الآن، طالما أن الحزب يواصل تعزيز سلاحه في المنطقة المحظورة عليه، وبات الآن “يستدعي” ما يسمّى “الحشد الشعبي” العراقي لتهديد إسرائيل من جنوب لبنان. بكلام آخر، “آخر الدواء الكي”! ويمكن لدول العالم أن تسخب جنودها من “اليونيفيل” (وتعني قوة الأمم المتحدة “المؤقته” في لبنان!) لتفسح المجال لـ”الحزب” و”الخزعلات” العراقيين والأفغان لتحرير القدس فوراً.. بدون عوائق!
*
تقدير موقف رقم ١٠٠
في السياسة
- إنقسم اللبنانيون بين من يرى في سلاح “حزب الله” قوة للبنان ومن يرى فيه سبباً أساسياً لضعف الدولة!
- إنقسموا مجدداً بين من يسعى للتوصّل إلى تسوية مع هذا السلاح و من لا يرى جدوى في ذلك!
- ليس مهماً انقسامنا، أو الأصح أن العالم لا يرى في انقسامنا جواباً على هواجسه!
- فبعد أن “أنهى” العالم داعش وأخواتها بوصفهم “إرهاباً سنيّاً”، قرر اليوم وضع حدّ “للإرهاب الشيعي”، لأن في بقائه إستدعاءٌ لأعادة انتاج إرهاب سنيّ قد يكون أشرس من سابقه!
- هذا قرار لا ينقسم حوله العالم فهو عالمي وعربي مشترك!
- لا يقدّر اللبنانيون خطورة الوضع.
- لا يقدّر اللبنانيون أن علاقات لبنان مع العالم على المحك، بسبب عدم تنفيذ الـ1559 و1701، هذا الأخير يكلف العالم 800 مليون دولار سنوياً (أي 8 مليار و800 مليون دولار منذ العام 2006)!
- لا يقدّر اللبنانيون أن علاقة لبنان مع العالم العربي قد تتدهور بسبب أنشطة “حزب الله” في دول الخليج والمنطقة!
تقديرنا
- الرئيس عون و”داماده” لا يقدّران، وهما يوهمان اللبنانيين بأن دفاعهما عن “حزب الله” أمام المحافل الدولية سيؤمّن استقرار لبنان. بالمقابل يظنّان انهما قادران على تعيين “ضابط تحري جونية” مثلاً وأن هذا هو كل ما يطلبه المواطن اللبناني اليوم!!
- نزولاً عند رغبة الجماهير الهادرة من المحيط الى الخليج مروراً بأبو علي (وهو “مرشد التقرير”)، لن ينسف “تقدير موقف” فترة السماح مع الرئيس الحريري!
- ملاحظة بسيطة لدولته اذا سمحت الجماهير:
العالم لن يعاتب الرئيس عون إذا لم يتخذ موقفاً، لأنه – بكل بساطة – لا يمنلك القدرة ولا الرغبة، رغم شهيّته المفتوحة لممارسة “صلاحيات الرئيس قبل الطائف”!.. فإننا والعالم سنلقي المسؤولية عليك!
- العتب على قدر الأمل والمحبّة!