Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تقاطعات الاستراتيجية الروسية في سوريا وتداعياتها

    تقاطعات الاستراتيجية الروسية في سوريا وتداعياتها

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 26 يونيو 2017 غير مصنف

    تَمَسُّك موسكو بالحفاظ على الوضع القائم في دمشق ينصب لبعض الدول الأوروبية، أفخاخا لعدم التركيز على أولوية الحل السياسي، وترك الساحة السورية مسرحا لهذه اللعبة الدولية- الإقليمية المفتوحة.

    أتت التطورات الأخيرة في سوريا، نهاية الأسبوع الماضي، وتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن عقب إسقاط طائرة للنظام السوري بريف الرقة، لتمثل اختبارا لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولتداعيات “الحل الروسي”. وتأتي التسريبات هذا الأسبوع عن اتفاق روسيا وأميركا والأردن على مذكرة تفاهم تضمنت مبادئ لإقامة “منطقة آمنة” في درعا وريفها جنوب سوريا، لتؤكد عدم توجه موسكو وواشنطن نحو المواجهة، علما وأن المنطقة المقترحة التي تمتد بعمق 30 كيلومترا من حدود الأردن، تضمن ابتعاد الميليشيات الموالية لإيران عن الحدود. وهذا السباق بين التوتر والانزلاق إلى المواجهة أو تسويات ضبط الأمور يضع الاستراتيجية الروسية وتقاطعاتها على المحك قبل القمة المنتظرة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب على هامش قمة العشرين في هامبورغ (ألمانيا 7- 8 يوليو).

    تُفسر فاعلية استراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الإسراع بأخذ زمام المبادرة منذ بدايات الأزمة في 2011، ولإدراكه حينها أن هذا الملف ليس من أولويات إدارة باراك أوباما. ومنذ التدخل الروسي الواسع في سبتمبر 2015، اعتمدت الاستراتيجية الروسية على تحويل ميزان القوى لصالح دمشق وإلى ترجمة تلك الحقائق الجديدة إلى نفوذ على طاولة المفاوضات. برز ذلك عبر مسار أستانة وتنظيم تقاطعات ناجحة مع إيران وتركيا وإسرائيل على درجات متفاوتة.

    وإزاء عدم بلورة استراتيجية واضحة ومتكاملة للولايات المتحدة الأميركية يستمر الاندفاع الروسي لتطبيع الوضع في سوريا. وسيكون الاختبار المهم في معارك ما بعد الرقة وفي دير الزور والبادية شرق وجنوب سوريا. وسيتضح في الشهور القادمة مآل الدور الروسي في استكمال ضبط الوضع السوري أو خروجه عن السيطرة في بعض المناطق.

    بين مارس 2011 وسبتمبر 2013، ركزت موسكو على إنقاذ ودعم نظام بشار الأسد، كي تكون سوريا بمثابة نقطة ارتكاز حيوية للعودة إلى الساحة الدولية، والوصول إلى المياه الدافئة وفرض نفسها لاعبا دوليا أساسيا في الشرق الأوسط. وإثر حدث استخدام السلاح الكيميائي في أغسطس 2013، وسقوط خطوط باراك أوباما الحمراء تسلم الرئيس الروسي عمليا مفتاح النزاعات والحل في سوريا، حيث عمل على إحداث تغيير جذري في مرجعية جنيف (2012)، واستخدام ورقة الإرهاب كمجال للتمدد العسكري ميدانيا. وفي هذه الأثناء، بين ربيع 2012 وصيف 2015، أتاح تدخل إيران وأذرعها خصوصا حزب الله تمكين نظام دمشق من الصمود وإسناد أهداف السياسة الروسية.

    بيد أن انهيار خطوط دفاع النظام وحلفائه في شمال ووسط سوريا في ربيع وصيف 2015 برّر التدخل الروسي الكثيف منذ سبتمبر 2015 والذي مهّد في أواخر 2016 لمنعطف إسقاط حلب وبدء إرساء أسس حل يلائم التوجهات الروسية. على مر السنوات الأخيرة تمكنت روسيا من ترسيخ وجودها في المنطقة وتكريس دورها كقوّة دولية مستفيدة من الانكفاء الأميركي والغياب الأوروبي. لكن أبرز ما أنجزته أنها تمكنت من تمديد عمر الحكم السوري وممارسة ما يشبه الانتداب المتناغم مع النفوذ الإيراني. هكذا تمكنت موسكو من الإمساك بورقة النظام وتوظيفها لخدمة السياسة الروسية إقليميا ودوليا.

    فيما يتعلّق بالتجاذب أو الصراع مع الولايات المتحدة والغرب، تمكنت روسيا من الدخول في مفاوضات ثنائية مباشرة مع واشنطن وانتزاع اعتراف بدورها السوري. لكن تفاقم أزمة أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم في 2014 (ربطه البعض بالضعف الأميركي في سوريا واستناد بوتين إلى ذلك في مقارباته) أديا إلى عودة مناخ من الحرب الباردة ووضعا تفاهمات كيري – لافروف في مهب الريح.

    في أواخر مرحلة أوباما ازدادت ملفات الخلاف العميقة بين واشنطن وموسكو، ومنها مسائل الدرع الصاروخية ونصب صواريخ قرب حدود روسيا، وتدخلات واشنطن لعرقلة بيع النفط والغاز الروسي إلى أوروبا، والنفوذ الروسي المستجدى في الشرق الأوسط والتدخل الروسي في الجوار المباشر. ويفسّر هذا التوصيف للوضع بين الجبارين القديمين تسارع جهد بوتين للحسم في سوريا قبل وصول الإدارة الأميركية الحالية كي يكون استكمال الحرب ضد الإرهاب وتأهيل النظام السوري وإعادة إعمار سوريا على رأس نقاط “المقايضة” مع سيد البيت الأبيض.

    لكن الرهان الروسي على العمل مع ترامب أخذ يتعثر مع الكشف عن الشك بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية والهزة المستمرة فصولا داخل دوائر الحكم الأميركي. وأتت “رسالة” ضربة الشعيرات بعد مجزرة خان شيخون، وما حصل حول معبر التنف لتدلل على تعقيدات لإيجاد تفاهمات، خصوصا أن مسلسل العقوبات الأميركية ضد روسيا والمأزق الأوكراني ونقاط التوتر الأخرى لا تشكل بيئة محبذة لتفاهمات حاسمة حول سوريا. يتلازم ذلك مع قلق الدوائر السياسية الأميركية من تسجيل روسيا لنقاط إضافية من مصر إلى ليبيا والخليج وذلك على حساب دور واشنطن المهيمن سابقا.

    بانتظار وضع الملفات على طاولة التفاوض مع ترامب عاجلا أم آجلا، يتمسك بوتين بتقاطعاته في تنسيق يضمن مصالح إسرائيل الأمنية، ويشرك تركيا بشكل مقنّن عبر حجز منطقة خفض التصعيد في إدلب والشمال السوري، فيما تبقى إيران الشريك الأهم لموسكو في اختراقها الإقليمي.

    أما بخصوص موقع الرئيس السوري بشار الأسد في معادلة موسكو، فيقول مصدر روسي “حتى عام 2007 كان بشار الأسد أقرب للغرب وحليفا لإيران، ولم يتقرب من روسيا إلا بعد قيام واشنطن بإلزامه بالانسحاب من لبنان”، ويضيف هذا المصدر “مصير الرئيس بشار الأسد يقرره يوما الشعب السوري والأهم بالنسبة إلى موسكو عدم سقوط الدولة السورية”.

    بالطبع لا يقدم هذا الكلام جديدا وفق منطق الغموض غير البناء، لكن تمسك موسكو بالحفاظ على الوضع القائم في دمشق ينصب لبعض الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، أفخاخا لعدم التركيز على أولوية الحل السياسي، وترك الساحة السورية مسرحا لهذه اللعبة الدولية- الإقليمية المفتوحة من دون المس بالنظام حتى إشعار آخر.

    فيما يتعدى المتغيرات والمناورات والتجاذبات في الأشهر القادمة، سيتضح ما إذا كان استثمار موسكو في الإمساك بالورقة السورية سيسفر عنه ترتيب لأوراقها مع واشنطن أم انزلاق تدريجي نحو عدم القدرة على ترتيب تفاصيل البلقنة وإطارها الإقليمي على ضوء صعوبات إعادة تركيب المشرق من دون استبعاد على مدى طويل لانغماس روسي في المستنقع السوري على منوال التورط الأميركي في العراق وأفغانستان.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمقتل 3 في اشتباك كرد إيرانيين مع قوات النظام
    التالي أمريكا تهدده “بدفع ثمن فادح”: الأسد يستعد لهجوم جديد بالأسلحة الكيماوية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz