الشفاف – خاص
قاربت النتائج النهائية للانتخابات العراقية على الصدور بعد ان شهدت خلال الايام السابقة اتهامات بالتزوير واعلان نتائج تشير الى تقدم هذه اللائحة او تلك وصولا الى المفاجأة اليوم المتمثلة بإعلان تقدم رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي على رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي بفارق ناهز 9000 صوت.
مصادر عراقية متطابقة اعلنت اليوم لـ”الشفاف” ان النتائج النهائية ستبقي على لائحة رئيس الوزراء نوري المالكي متقدمة بفارق طفيف على ابرز منافسيه لائحة اياد علاوي في مقابل ارتفاع اسهم لائحة الائتلاف التي يرأسها عمار الحكيم وتضم شخصيات بارزة من بينها رئيس الوزراء الاسبق ابراهيم الجعفري ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي.
المصادر العراقية ابلغت “الشفاف” ان النتائج النهائية والتي يظهرها فرز وتعداد قرابة ثمانين في المئة من الاصوات يشير الى ما يلي:
لائحة دولة القانون برئاسة المالكي 88 نائبا.
لائحة العراقية برئاسة اياد علاوي 85 نائبا.
لائحة الائتلاف الوطني برئاسة عمار الحكيم 47 نائبا.
النواب الاكراد 61 نائبا.
لائحة الائتلاف 8 نواب.
وإزاء هذه النتائج يبدو ان رئيس الوزراء المالكي لن يستطيع تشكيل حكومة يرأسها لولاية ثانية. فهو لم يستطع، وكما وعد الناخبين، تحقيق “اغلبية موصوفة” تجعله قوة وازنة في التشكيلة الحكومة العراقية المرتقبة حيث كان المالكي اعلن ان لائحته سوف تحصد 125 مقعدا نبابيا فيؤمن عودته الى كرسي الحكومة. إلا أن النتائج حتى الآن لا تشير بإمكان حصول لائحته على اكثر من 88 مقعدا كحد اقصى.
وفي المقابل، احرزت لائحة “العراقية” برئاسة علاوي تقدما ملموسا. إلا ان هذا التقدم لا يسمح لرئيسها بتولي منصب رئاسة الحكومة المقبلة. فهو ما زال في حاجة الى التحالف مع كتلة ثالثة اذا استطاع تأمين تحالفه مع الكتلة الكردية لكي يستطيع العبور بحكومته في المجلس النيابي، ما سيضع علاوي امام حملة من المساومات لا يستطيع علاوي تحملها نظرا لطبيعة شخصيته التي لا تتحمل المساومات.
وفي هذا السياق، وإزاء استحالة امكان تولي المالكي او علاوي رئاسة الحكومة سوف تتجه الانظار حكما الى لائحة الائتلاف برئاسة عمار الحكيم لتتولى إحدى شخصياتها رئاسة الحكومة المقبلة .
ويشير مراقبون الى ان نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي قد يكون الشخصية الاوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة بالاتفاق مع لائحة علاوي والنواب الاكراد.
وفي هذا السياق سيكون علاوي صاحب الكلمة الفصل في التشكيلة الحكومية او رجل الحكومة القوي. ويعتبر المراقبون ان تجربة إياد علاوي – عبد المهدي كانت ناجحة جدا في الامن والاقتصاد.
ويعتبر المراقبون ان الاكراد سيكونون اقرب الى هذا التحالف في ظل استبعادهم مطلقاً فكرة عودة المالكي الى رئاسة الحكومة بسبب الخلافات العميقة بينهما على عقود النفط وكركوك وسوى ذلك.
تقارب قوائم علاوي والمالكي يعزّز حظوظ عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة عودة الوعي 21) مفاجأة .. للسيد عضو تناسلي ؟! (1) (لا بطولة او عبقرية في الانتصار على الباطل بالحق , بل في الانتصار على الحق بحق آخر) … برنامج “riskability” لاستعادة الوعي المفقود الانتخابات الرئاسية الامريكية الاخيرة هي الثانية في تاريخ امريكا التي يصوت فيها الامريكيون على (مسار البلاد) .. فوز (اوباما) مهم , ولكنه ليس (الاكثر اهمية) , وبالتأكيد كما كافة الانتخابات الرئاسية الامريكية ليس (مفاجأة) فبأستثناء دورتين (رئاسة جورج بوش الاولى , وترومان) فاءن استطلاعات الرأي (دوما) تحسم النتيجة قبل الادلاء بأول صوت , ولم تفشل… قراءة المزيد ..