إنبطاح الدولة اللبنانية أمام نظام بشّار الأسد، وأمام الحزب الإيراني، في هذا العهد “الميمون” جعل الناس يتذكّرون عهد إميل لحّود الذي عيّنه بشّار رئيساً للبنان!
هل في لبنان دولة؟
*
أقدم عمال سوريون وعناصر من الحزب القومي الاجتماعي ومعهم عناصر من جهاز أمن السفارة السورية في الحمرا على الاعتداء بالضرب على مجموعة من الناشطين اللبنانيين الذين تجمعوا سلمياً أمام مبنى السفارة السورية، ليعبروا عن تضامنهم مع الشعب السوري وما يتعرض له من مجازر.
وقال المحامي سامر ابو سعيد إن “أفراداً من الحزب القومي نزلوا من مقر الحزب مقابل السفارة، وتعرضوا للمعتصمين بالضرب المبرح، مستخدمين السكاكين والعصي، وشتموا كل من هو متواجد، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، وعاونهم في اعتدائهم هذا، عمال سوريين وعناصر من أمن السفارة السورية بلباس مدني، مشيرا الى أن إثنين من المعتصمين نقلوا الى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت نتيجة الضرب المبرح وحالة أحدهم حرجة نتيجة إستخدام المعتدين للأدوات الحادة”.
وكان المعتصمون تداعوا عبر رسائل ألكترونية وعلى موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك للتظاهر امام السفارة، من دون أن يعلنوا عن نيتهم بالتظاهر خشية أن يطلق أزلام سوريا في لبنان تظاهرة مضادة ما يحول دون إنطلاق التظاهرتين.
وفي المقابل غابت قوى الأمن عن المكان، وعلى جري العادة لم يسجل أي تدخل لهذه القوى في حماية المتظاهرين وردع عناصر الحزب القومي في شارع الحمراء من الاعتداءعلى المواطنين.