Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تركيا أردوغان: التخبط الاستراتيجي بين الغرب والشرق

    تركيا أردوغان: التخبط الاستراتيجي بين الغرب والشرق

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 18 فبراير 2018 غير مصنف

    تكتيك أردوغان المتمثل في التأرجح بين الحرص على عدم القطيعة مع الغرب والانفتاح على روسيا والشرق، لا يضمن تبلور استراتيجية تحمي المصالح التركية.

     

     

    أتت زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى تركيا، هذا الأسبوع، والتي ستعقبها زيارة لمستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، خلال أيام، لإجراء محادثات دقيقة وصعبة مع وصول العلاقات الثنائية إلى حافة الهاوية ومخاطر القطيعة بين الحليفين الأطلسيين بسبب العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين ودعم واشنطن لوحدات الحماية الكردية في سوريا. يترافق ذلك مع تعزيز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من استدارته نحو روسيا، في الوقت الذي استمر فيه تراجع العلاقات التركية مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

    هكذا يتواصل التباعد بين أنقرة والغرب على أكثر من صعيد وخاصة لجهة تأجيج غضب الرأي العام التركي إزاء الولايات المتحدة والتركيز على خطاب يعادي الغرب ويجمع بين التيار الديني المحافظ والتيار القومي العلماني. بيد أن تكتيك أردوغان المتمثل في التأرجح بين الحرص على عدم القطيعة مع الغرب والانفتاح على روسيا والشرق، لا يضمن تبلور استراتيجية تحمي المصالح التركية وترتبط بخيارات أردوغان في الإصرار على ربط النفوذ الإقليمي لبلاده وصعوده الشخصي على سلالم الشرق، من خلال تضخيم الهاجس الكردي وتأليب الشعور القومي التركي والتباس شبكة تحالفات أنقرة الإقليمية.

    بعد إفشال المحاولة الانقلابية في صيف 2016، نشهد إعادة تموضع للسياسات التركية وأصبحت نظرية “صفر مشاكل” لصاحبها رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو وراءنا وحل مكانها انخراط تركيا في كل مشاكل الإقليم ليس على الساحة السورية وفي مواجهة المسألة الكردية فحسب، بل كذلك مع قبرص واليونان ومصر في نزاع حول ترسيم الحدود البحرية وثروات الطاقة، بالإضافة إلى إرسال قوات إلى قطر ونسج شبكة وجود عسكري ودبلوماسي من الصومال إلى سواكن السودانية.

    من خلال هذا النهج الهجومي لا تقتصر مقاربة أردوغان على أولوية أمن تركيا القومي ووحدة البلاد السياسية والجغرافية حسب الخطاب الرسمي، لكنها ترتبط بحرص الرئيس التركي على أن يقود التحول الكبير لبلاده وفق نهج يجمع بين استحضار التاريخ العثماني ومقتضيات اللعبة المعاصرة وتعقيداتها.

    لكن “السلطان الجديد” الذي نفى مرارا رغبته في إرساء نهج عثماني جديد، لم يتردد أخيرا في استخدام عبارة “الصفعة العثمانية” في إطار حملته على الجانب الأميركي بخصوص منبج. والأهم أن أردوغان يطبق ذلك عمليا في مسعاه لإبعاد ما يعتبره “النفوذ الغربي” داخل المؤسسة العسكرية التركية.

    بعد محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، جرى فصل 149 جنرالا من أصل 358، وتم إنهاء خدمة 10840 ضابطا وجنديا. وطالت حملة التطهير الواسعة 400 ملحق عسكري تركي كانوا يخدمون في حلف شمال الأطلسي. ويشرف على مختبر تغيير وجه الجيش التركي المستشار الرئيسي لأردوغان، الجنرال المتقاعد عدنان تانريفردي المعروف بتوجهاته المحافظة والإسلامية، ويندرج ذلك في ترتيب تحالف قوي بين أردوغان والجيش الجديد والأوساط الإسلامية والقومية، مما يتيح التجديد لأردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة في مواجهة المعارضة.

    ومن أجل خدمة هذا النهج كانت عملية “درع الفرات” في صيف 2016 التي أتاحت تركيزا لنواة نفوذ تركي في الشمال السوري. وفي يناير 2018 استفاد أردوغان من التناقض الأميركي – الروسي حيال الأكراد ومن حاجة روسيا لمشاركته في مساري أستانة وسوتشي كي تطلق أنقرة ما أسمته “عملية غصن الزيتون” بهدف ضرب الشريط الكردي الملاصق لحدود تركيا.

    وبعد حوالي الشهر على هذه العملية، لم تتمكن القوات التركية وحلفاؤها من المعارضة السورية من تحقيق إنجاز خاطف، وشكل الفيتو الأميركي على دخول منبج مأزقا دفع بالقيادة التركية للتفاوض مع واشنطن حول فكرة المنطقة الآمنة أو انسحاب قوات الحماية الكردية نحو شرق الفرات. وفي هذا الوقت استمر نشر قوات تركية ومراقبين أتراك في منطقة خفض التوتر في إدلب وجنوب حاب وذلك بالتنسيق مع روسيا التي تبدو حريصة على نفخ النار في رماد الحذر السائد بين أنقرة وواشنطن وحلف شمال الأطلسي.

    وفي مسعى للترويج لنقاط القوة إن كان من خلال موقع بلاده (الجسر بين الغرب والشرق) وإن لنواح جيواستراتيجية أخرى، لوّح أكثر من مسؤول تركي بإغلاق قاعدة إنجيرليك التي تستخدمها طائرات التحالف الدولي في حربها ضد الإرهاب، وطال الأمر قاعدة كوريسيك في جنوب شرق تركيا وهي قاعدة رادار مهمة للأمن الإقليمي للناتو ويمكن لإغلاقها أن يمس إسرائيل.

    حيال رفض واشنطن تسليم الداعية فتح الله غولن واستمرار سياسة البنتاغون في العلاقة مع الأكراد حسبما رسمتها إدارة أوباما وأعطتها زخما استراتيجية واشنطن الجديدة إزاء سوريا، لا تكتفي تركيا بإطلاق اسم عملية غصن الزيتون على الجادة المحاذية للسفارة الأميركية في أنقرة، بل تزيد من تنسيقها مع موسكو وتعميق صلاتها مع طهران إلى حد أن أردوغان اتهم واشنطن باستهداف مصالح روسيا وتركيا وإيران في سوريا.

    من خلال هذه الرقصة بين موسكو وواشنطن، يتصور رجب طيب أردوغان أن نفوذ بلاده الإقليمي سيتعزز وأنه سيكون أتاتورك القرن الحادي والعشرين. وهو لا يتردد في الزج بسوريين من أجل تصفية الحساب مع الأكراد السوريين وفي هذه اللعبة الإقليمية – العالمية الدموية يشهد المسرح السوري على كل أنواع الاحتدام من أجل خدمة مصالح الجميع باستثناء مصلحة سوريا والسوريين.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

     

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدُعاة بريطانيا… وقَدَم صلاح!
    التالي               أروندهاتي روي في روايتها الجديدة ” الطقوس المقدسة من أجل منتهى السعادة”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz