Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»تدين إيران ثم تجري مناورات عسكرية معها!

    تدين إيران ثم تجري مناورات عسكرية معها!

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 1 مايو 2016 منبر الشفّاف

    مع تأكيدنا على أن القاعدة الأولى في العلاقات الثنائية بين الدول يجب أن ترتكز في المقام الأول على المصالح المشتركة، ومع علمنا أن من حق الدول أن تتصرف باستقلالية في ما خص سياساتها الخارجية، فإن هناك من الأمثلة ما يحار المرء في تفسيره. سبق أن أشرنا في الأسبوع الماضي إلى التعقيدات التي تكتنف مشكلة “ناغورني قرة باغ” ومواقف الدول ذات الصلة (إيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة) منها. وبعض هذه المواقف، لا يحتاج المراقب فيها إلى كبير عناء ليكتشف أنها خارج مقتضيات المنطق.

    بالمثل يحار المراقب في تفسير المواقف الباكستانية من النظام الإيراني الحالي. ذلك أن القاعدة الأزلية في السياسات الباكستانية الخارجية تقوم على مبدأ “عدو عدوي صديقي”، غير أن طهران ليست عدوة للهند التي هي العدوة التاريخية لباكستان منذ تقسيم شبه القارة الهندية كي تـُتخذ كصديقة وحليفة ويتم فتح آفاق التعاون العسكري معها. بل العكس هو الصحيح! فبين نيودلهي وطهران علاقات سياسية وتجارية وإقتصادية ونفطية وطيدة لا حاجة لنا للخوض في تفاصيلها.

    وإذا كان المقصود بالعدو هو الإرهاب، فإن طهران ليست عدوته وإنما هي رأسه ووجهه الأقبح في المنطقة بأسرها، شاملة أفغانستان التي يعتبرها الباكستانيون منطقة نفوذ استراتيجي لهم وحدهم، حيث يقوم النظام الإيراني بدعم فصائل شيعية موالية لها لمنع الإستقرار وتحقيق سلام دائم في هذا البلد سيء الحظ، بل ويجند شيعة الهزارة للقتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد. هذا ناهيك عن أن طهران هي المسؤولة عن العديد من الحوادث الإرهابية، ليس فقط في بلاد الحرمين التي يقول الباكستانيون أنهم يفتدونها بالأرواح والمهج بسبب مكانتها الدينية، وإنما أيضا في منطقة الحدود الباكستانية ـ الإيرانية المشتركة في بلوشستان.

    ومن هنا فإن المراقبين الذين توقفوا عند المناورات المشتركة التي نفذتها البحرية الإيرانية مع البحرية الباكستانية الأسبوع الماضي في مياه مضيق هرمز الاستراتيجي، جنوب ميناء بندر عباس، حق لهم أن يتساءلوا عن المصلحة الباكستانية المتأتية من وراء تلك المناورات، وحق لهم أن يتساءلوا أيضا عن أسباب الحدث وتوقيته في هذا الظرف الحساس، خصوصا وأن إيران استعرضت عضلاتها أما الباكستانيين قائلة على لسان قائد بحريتها الأدميرال “حبيب الله سياري”: إن “بحرية الجيش الايراني تتبوأ المكانة الأولى في المنطقة من حيث العتاد والعناصر المتخصصة والمدربة، وباتت تتمتع بإكتفاء ذاتي كامل من ناحية العتاد العسكري والدفاعي، مضيفا إن “صلابة الجيش الايراني وقوته لا يمكن قياسهما بما كان قبل انتصار الثورة”.

    ومما يجدر بنا ذكره في هذا السياق هو أن إسلام آباد كانت من أوائل الدول التي رحبت بالإنضمام إلى التحالف العربي/الإسلامي المناهض للإرهاب فور إعلان المملكة العربية السعودية عنه، بل شارك رئيس حكومتها السيد نواز شريف شخصيا في العرض العسكري لقوات”رعد الشمال” الذي أقيم في مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن في مارس المنصرم. إلى ذلك فإن إسلام آباد كانت في عداد الدول الإسلامية التي صوتت في القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي الأخيرة في اسطنبول بإدانة إيران لدعمها الإرهاب  وتدخلها في الشئون الداخلية لدول المنطقة، وتجريم أدواتها ممثلة تحديدا في “حزب الله” الإرهابي اللبناني وزعيمه المدعو حسن نصرالله. فكيف يستقيم هذا مع ذاك؟

    المواقف الباكستانية المشار إليها جديرة بالشكر والثناء، وتجســّد الروابط التاريخية العميقة بين باكستان من جهة وعموم دول مجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى، غير أن ما لا يمكن تفسيره هو أن تـُلحق إسلام آباد مواقفها الطيبة هذه بخطوة ذات حساسية بالغة هي إطلاق مناورات بحرية مع الدولة التي وافقت هي نفسها في قمة اسطنبول على وصمها بالإرهاب، وأدانتها بالتدخل في الشئون الداخلية لدول الخليج وغيرها من الاقطار العربية والاسلامية.

    وما لا نجد ايضا تفسير له هو أن يحدث هذا في الوقت الذي كان فيه وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي يجتمعون في الرياض مع نظيرهم الأمريكي أشتون كارتر ويتفقون معه على تسيير دوريات بحرية مشتركة لإعتراض ولجم عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للمتمردين في اليمن والتي تتولاها بَحـْرية ما يُسمى بـ”الحرس الثوري”. وكان مسئول كبير في البنتاغون الامريكي قد استبق الاجتماع بالقول إن : “نشاطات زعزعة الإستقرار الايرانية في المنطقة لا يمكن التصدي لها بطائرة قتالية، بل تحتاج إلى قوات خاصة ووسائل قمع بحري”، موضحا: “خلال ستة أشهر فقط تمكنا مع شركائنا في التحالف من اعتراض أربع شحنات أسلحة قبالة السواحل اليمنية حيث تدعم إيران المتمردين الحوثيين ضد قوات الشرعية”.

    فما هي الرسالة التي تريد اسلام آباد توجيهها؟ وإلى من؟

    *أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا لا تستعيد سوريا الجولان من كازاخستان؟
    التالي هزمتهم المرأة: من 50 بالمئة، 16 “ملا” مقابل 17 إمرأة في « المجلس » الإيراني الجديد!
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter