Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تداعيات المشروع الإمبراطوري الإيراني والممرّ اللبناني

    تداعيات المشروع الإمبراطوري الإيراني والممرّ اللبناني

    1
    بواسطة Sarah Akel on 22 أكتوبر 2012 غير مصنف

    صدق نابليون عندما اعتبر أن سياسة الدول تكمن في جغرافيّتها. ومما لا شكّ فيه أن إيران تتمتع بموقع جيو استراتيجي مميّز وبإمكانات هائلة، وتُصنّف من ضمن الدول الإقليمية الطامحة لتأدية دور كبير في المنظومة العالميّة قيد التشكيل. ومن الناقل القول إن التحوّل من عهد الشاه الذي كان يُسمّى إمبراطوراً بالفعل، إلى عهد الولي الفقيه منذ نهاية السبعينيات في القرن الماضي، لم يغيّر شيئاً ملموساً في ثوابت السياسة الإيرانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

    بعد وضع حدّ لمشروع تصدير الثورة الإيرانية عبر حرب العراق – إيران (1980 – 1988)، لم تنجح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تصدير نموذجها الأصلي إلّا لـ”حزب الله” في لبنان منذ العام 1982 إلى يومنا هذا. لكنّ الحروب الأميركية في أفغانستان والعراق قدّمت أكبر خدمة لإيران في التخلّص من دون جهد من عَدُوَّين لدودين (طالبان والرئيس العراقي الراحل صدام حسين)، ما جعل من الجمهورية الإسلامية لاعباً إقليمياً لا يمكن الالتفاف عليه إلى جانب قوّتين غير عربيتين هما إسرائيل وتركيا.

    وضمن لعبة التجاذب الإقليمي والدّولي ونتيجة تعثّر مشروع “الشرق الأوسط الكبير” الذي دعا إليه “المحافظون الجدد” في الولايات المتحدة الأميركية، نجحت إيران في تسويق مشروعها حول “شرق أوسط إسلامي” بقيادتها نتيجة نفوذها في عراق ما بعد 2003، وتحالفها الاستراتيجي الحيوي مع النظام السوري وركيزتها الإيديولوجية في لبنان وتحالفها مع حركتي “حماس”، المنظمة التي تشهد انقساماً حيال مستقبل العلاقة مع إيران، و”الجهاد الإسلامي” الفلسطيني، وكلّ هذا سمح لإيران بتكوين ما سمي “الهلال الشيعي من طهران إلى غرب البحر الأبيض المتوسط”. ويشكل هذا الإنجاز تتويجاً لحلم امبراطوري إيراني في الوصول إلى قلب بلاد العرب، وهذا لم يحدث سوى مرّة واحدة منذ أيام الملك كورش.

    لا يلغي هذا الانطلاق نحو المتوسط السعي إلى السيطرة على منطقة الخليج العربي، عبر افتعال الإشكالات حول اسم الخليج وهويته، فاحتلال الجزر الإماراتية الثلاث، والسعي إلى اختراق مجتمعاته تحت عناوين مذهبية بهدف مدّ السيطرة إليه خصوصا إلى البحرين التي كانت دوما في دائرة الاستهداف الإيراني. وإذا تأكدّت المعلومات الواردة من المملكة العربية السعودية، أواخر الأسبوع الماضي، حول إحباط تسلّل زورق بحري مُحمَّل بالمتفجرات وتابع للحرس الثوري الإيراني، فإن هذا يشكل منعطفاً خطراً في العلاقات بين ضفّتَي الخليج.

    ناهيك عن الطاقات الهائلة من النفط والغاز، بدأت الجمهورية الإسلامية العمل على تطوير برنامج نووي منذ أيام الشاه، استؤنف بعد نهاية حرب العراق – إيران بناء على مطالب قدّمها قادة من الجيش والحرس الثوري الذين لم يتقبلوا النتيجة غير المُشَرّفة للحرب مع العراق، وركّزوا على بناء قوّة ردع نوَويّة.

    هكذا منذ البداية، لم يكن المشروع الإيراني النووي مبرمجاً للحصول على طاقة نوَويّة مدنيّة في بلاد مناخها سيىء وموجودة على فيالق زلزالية وفيها ما يفيض من الغاز والنفط، بل كان مرتبطاً بهدف إنتاج قنبلة نوَويّة ليس لسبب دفاعي بحت، بل لتعزّز طهران من عناصر قوّتها ومدّ هيمنتها على الإقليم والجوار، وأي متابع لمجريات المسلسل الطويل للمفاوضات حول الملف النووي الإيراني منذ عشر سنوات يتضح له جلياً أن إيران تعمل من دون كلل أو ملل على تجاوز كلّ العقبات والعقوبات من أجل الوصول إلى هدفها.

    في خضمّ هذه المعطيات أتت حركات ما يسمّى بـ”الربيع العربي” لتخلط الأوراق في منظومة الشرق الأوسط كلّها وتجعل الحسابات الإيرانية أكثر صعوبة وتعقيدا.

    أمّا في التسلسل الزمني، فوصلت طهران إلى قمّة نفوذها بين عامي 2006 و2008 بعد حرب “حزب الله” مع إسرائيل. لكنّها أخذت في التراجع مع “الربيع العربي” وانسحاب القوّات الأميركية من العراق، حيث أفقد ذلك طهران ورقة ابتزاز مهمّة ضدّ واشنطن، ولو أنها نالت المزيد من النفوذ في العراق لاحقاً. ومع امتداد الحركات العربيّة إلى سوريا اهتزّ الحليف العربي الأوّل لطهران وهو كان بمثابة الجسر لتوسيع نفوذها نحو المتوسط، ما أدّى بالتالي لإضعاف حليفها الأول “حزب الله”.

    الى هذا، فخريف 2012 يوحي بأنّ المشروع الامبراطوري الإيراني في خطّ دفاعي على عكس ما تحاول أن توحيه طهران: الحرب الإلكترونية والحرب السياسية والعقوبات الاقتصادية، أضعفت طهران كثيرا وأخّرت برنامجها النووي، وذلك في سباق مع الزمن لمنع طهران من السيطرة على دورة الوقود النووي فيصبح كل الحلم الإيراني على المحك.

    وإذا ذهبت إيران بعيدا في برنامجها وأصدر المرشد علي خامنئي قراره بتصنيع أوّل قنبلة نوَويّة إيرانية، فالنتائج ستكون وخيمة واحتمال العمل العسكري وارداً بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. أما الاحتمال الثاني والأرجح فهو استمرار المماطلة والتسويف والمحاربة بالوكالة إلى جانب النظام السوري، في محاولة جديدة لابتزاز العالم عبر الورقة السورية التي تأخذها طهران رهينة في سوق المساومات الإقليمية والدولية.

    وما التورّط المتزايد في سوريا بدءاً من الدعم المالي (10 مليارات دولار منذ آذار 2011) إلى جانب تجنيد حكومة نوري المالكي للغرض نفسه، إلا الدليل القاطع على أن طهران تعتبر معركة سوريا معركة إيرانية بامتياز حيث تساهم بقيادتها وتوجيهها.

    وفي تفسير للحدث الأمني الكبير في لبنان، المتمثّل باغتيال اللواء وسام الحسن، تتفقُ الكثير من الأوساط الأوروبية على أنّ لبنان حالياً في عين العاصفة، وأن المحور الإيراني يحاول ربما التمسك بلبنان كجائزة ترضية ونقطة ارتكاز بينما يتهاوى الحليف السوري.

    شبّه الإمام الخامنئي لبنان يوماً بإسميرالدا (الفاتنة التي صنعها فيكتور هوغو في رائعته أحدب نوتردام)، لكنّ لبنان ليس اصطناعياً، بل هو راسخ كجباله وأرزه، ولن يكون قرباناً للطموحات غير المشروعة ولأطماع إيران أو غيرها.

    جوهرة الشرق بيروت لن تكون درّة على تاج أي امبراطورية، وشمس لبنان لن يطفئها القتلة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وإعلامي لبناني

    جريدة الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمحتجّون لـ”المقريف”: أوقفوا الحرب القبلية في “بني وليد”
    التالي رحلة الحسن من برلين الى باريس فالاشرفية: سيارة “الهوندا” مسروقة من قبر شمون
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وحيد جلول
    وحيد جلول
    12 سنوات

    تداعيات المشروع الإمبراطوري الإيراني والممرّ اللبناني المقال في خاتمته يشرح بدايته،ان المشكلة في هذه الشعوب عندما تكره يظهر ذلك جلياً في مواقفها ولو كانت تحب تستدر كل المواقف التي تفيد غرض مقالها وهذا حال الكاتب قاتله تقدم ايران النوعي وأؤكد له بأن الحلم الذي غارقاً فيه سوف يكون كابوساً عند شروق شمس الحقيقة، الموضوعية مفقودة كل ما في الأمر أنك تحاول أن تربط قضايا ببعضها بغرض تدعيم جدار مقالك المتهالك واختم ناصحا بان انتبه من نوم اليقظة فالقتلة هم أولئك الذين يقتلون بغير وتر ولا سهم كالقلم الذي تكتب به وذلك عند شخوص الأعمال وعض الأنامل يومه يتمنى المكابر أن… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz