Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تحيّة العَلَم بين البدعة والإبداع

    تحيّة العَلَم بين البدعة والإبداع

    3
    بواسطة Sarah Akel on 15 أغسطس 2010 غير مصنف

    صُدِم الجزائريون وجلّ من قرأ خبر رفض خمسة أئمّة سلفيين جزائريّين الوقوف تحية للنشيد الوطني بحجّة أنّه بدعة. و في فرنسا اعتبرت”الفناك”، وهي مؤسسة ثقافية فرنسية معروفة، صورة فوتوغرافية تمثل شخصا يستعمل العلم الفرنسي كورق حمّام “إبداعا” ومنحت “للمبدع” جائزة. وجاء رد الفعل عنيفا، من طرف اليمين الفرنسي، بعد نشر الصورة و الإعلان عن مجازاة صاحبها، إلى درجة مطالبة مجلس الدولة الفرنسي بوضع قانون يجرّم هذا النوع من التعبير الذي يمس من كرامة الوطن.

    ولم يستوعب الذين صدموا في الجزائر، موقف الأئمة السلفيين الذين يدعون من جهة إلى الجهاد وفداء الأوطان بالنفس و النفيس، ويزدرون الرموز الوطنية من جهة أخرى. ولو تمعّن المصدومون في خطاب السلفيين لزال عجبهم بمعرفة السبب، ذلك أن مفهوم الوطن و الوطنية غائب عن قاموسهم اللغوي. فالسلفيون يعانون من ازدواجية في الهوية تتمثل في تمزقهم بين الانتماء لوطن محدد جغرافيا، وهو الجزائر في قضية الحال، وبين التطلع للاندماج في رقعة أوسع محددة بهوية دينية، وهي العالم الإسلامي. وأذكر أن أحد السلفيين الذين كنت قد تحدثت معهم في إطار إنجاز بحث، أشار إلى هذه المعضلة، ثم سرعان ما اتخذ قراره قائلا: “مهما كان الأمر فأنا أشعر بأن إيران أو أي شخص إسلامي مهما كانت جنسيته، أقرب إلىّ من تونسي غير إسلامي”. وهذه الازدواجية ناتجة عن ازدواجية أخرى يمكن أن نسميّها بازدواجية الولاء السياسي. فإلى أي سلطة يرضخ الكائن السلفي؟ هل إلى قانون دولته أم إلى قانون أعلى، أي إلى قانون السماء كما يقرؤونه؟

    و الحقيقة أن السلفيين لا يختصّون بهذه الازدواجية. فقد سبقهم إلى ذلك الشيوعيون بشعارهم المعروف والدال على اتجاههم العالمي: “يا عمال العالم اتحدوا” الذي جعل البعض منهم يعتبرون موسكو، في زمن الاتحاد السوفيتي، أقرب إليهم من بلدهم. وما زال القوميون العرب ينشدون إلى اليوم “بلاد العرب أوطاني” ويرون في الأعلام والحدود و كل ما من شأنه أن يفرق بين البلدان العربية بدعة. وحين تسألهم عن جنسيتهم يجيبون مثلا “أنا عربي سوري” أو “أنا عربي عراقي”.

    و يعيد البعض سبب رفض مفهوم الوطنية إلى تأثير الإيديولوجية، وهو سبب وجيه إلى حد ما لكنه غير كاف لتفسير الظاهرة. ذلك أن مفهوم الدولة الأمة
    L’Etat Nation
    الذي أنتج فكرة الوطنية، يعتبر مفهوما إيديولوجيا هو الآخر، أي أنه غير مقبول من طرف كل من يعيش واقعا مختلفا لفكرة الدولة الأمة. إضافة إلى أنه مفهوم حديث نسبيا لم يتجاوز عمره القرنين في أوروبا التي ابتدعته، أي انه قابل للنسف بسهولة. أما في المنطقة العربية فقد نشأ المفهوم مع دول الاستقلال التي فصّلت القوى الاستعمارية في أغلب الحالات حدودها على مقاس مصالحها. ناهيك عن عدم استيعاب العديد من المسلمين لحدث سقوط الخلافة الإسلامية مع سقوط الإمبراطورية العثمانية في العقد الأول من القرن العشرين وتفتيتها إلى دويلات وطنية. كل هذا يعطي لمفهوم الدولة الأمة و لرموزها الوطنية صفة الكائن الهجين بالنسبة لأهم التيارات السياسية الناشطة في المنطقة.

    وحتى في أوروبا، وبفعل حداثة هذا المفهوم، نجد تيارات سياسية انفصالية شرسة في إسبانيا وفرنسا وايرلندا وبلجيكا. و قد حدثتني صديقة فرنسية عن أمها التي تعيش في مقاطعة بريطانيا الفرنسية والتي لا تحسن اللغة الفرنسية وترفض الاعتراف بأنها فرنسية، ومثلها كثير في منطقة الألزاس و في كورسيكا و في جنوب فرنسا عامة.

    ثم جاءت العولمة سريعا لتعطي الضربة القاضية لمفهوم الدولة الأمة الغض الطري. فقد بدأ هذا المفهوم يتخلخل ويفقد من هيبته، كما تنبأ بذلك منظرون في مجال العلاقات الدولية، مع أولى بوادر العولمة التي مسّت أسس مؤسسات الدولة الأمة، بتجاوز الحدود الوطنية أرضا عن طريق التكتلات الإقليمية والاختفاء التدريجي للحواجز الجمركية، وجوّا عن طريق الثقافة المعولمة العابرة للقارات عبر الفضائيات.

    هكذا نفهم، دون أن نبرّر أو نقبل، موقف الأئمة في الجزائر و موقف “الفناك” في فرنسا.

    ثم ماذا تبقّى اليوم من الأوطان في خضمّ العولمة الهادرة التي تجعل من شخص اسمه زين الدين زيدان بطلا كرويا وطنيا في فرنسا، أو من عالم اسمه محمد زويل باحثا أمريكيا مرموقا؟ وماذا تعني اليوم ألوان العلم الوطني في البحر المتلاطم للألوان الدالة على قوى مالية عظمى من مؤسسة ساندويتشات “ماك دونالد” إلى تفاحة “بيل غيتس”؟ و ماذا يعني الوطن لشاب يحصل أن لا يفتح القناة التلفزيونية لبلده لشهور ويعيش في عالم علاقات افتراضية من جميع أنحاء العالم لا يجد ما يضاهيها في مقهى حيّه؟ و أخيرا ماذا يعني الوطن لفقير تجوّعه دولته وتطعمه وتطبّبه منظمات أهلية متعددة الجنسيات، أو لمواطن تدكّ أرض وطنه طائرات العدوّ بمباركة قانون منظمة دولية لا يقدر قانون دولته الوطني على الصمود في وجهها، أو تفرض عليه حروب بالوكالة دفاعا عن مصالح دولة أجنبية وتدعيما لمكانة الطائفة؟

    أستاذة الإعلام و الاتصال بالجامعة التونسية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“تانغو” أم “سولو” على تقاسيم لبنانية
    التالي هل تأخذ إيران مبادرة التصعيد في مياه الخليج والعراق وأفغانستان ولبنان؟
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    تحيّة العَلَم بين البدعة والإبداع2 – (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) .. عمر بن الخطاب منذ اسابيع كان غلاف (TIME) بعنوان (Why Being Pope Means Never Having To Say You’re Sorry : لماذا كونك بابا “الفاتيكان” يعني انك لا تقدر – قطعا – ان تقول : أنا آسف) http://img.timeinc.net/time/magazine/archive/covers/2010/1101100607_400.jpg في الحقيقة البابا الحالي هو مؤلف الاعتذار عن سلوكات محاكم التفتيش (Inquisition) الذي انتهى الى اعلان (12 آذار 2000) يوما للغفران من قبل البابا السابق (Pope John Paul II) عندما كان البابا الحالي راعي لكنيسة ميونخ … ولكن مرت مياه كثيرة تحت الجسر , فلم يعد للكنيسة (سلطة) على… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    تحيّة العَلَم بين البدعة والإبداعبداية , مقال ممتاز 1 – (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار) ..حديث صحيح. الاشكالية التي تحاول الكاتبة مقاربتها (حديثة) وكون عناصرها يتسلحون (وينحرون الانسان وعقله واحساسة) بانتقائية (نصوصية) سابقة لا يعني انها (قديمة : وأصيلة ومتأصلة) فمن طبيعة كل (اجندة ايديولوجية) ان تدعي الازلية والابدية و(التفرد) و(الصوابية المطلقة) .. فقبل وصول الخميني للسلطة في ايران كانت سلعة “الخلافة الاسلامية” تعاني كسادا في دكان “حزب التحرير الاسلامي” واذا خاطب (جهال) هذا الحزب السواد الاعظم من الناس , قالوا سلاما بصيغة “سلملنا بقى على التورمواي”؟! .. وهذا واقع الحال مع كافة بذور “الاسلام… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz