Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»تحقيق “لوموند”: “تل عَفَر”، العاصمة الخفية لـ”الدولة الإسلامية”

    تحقيق “لوموند”: “تل عَفَر”، العاصمة الخفية لـ”الدولة الإسلامية”

    0
    بواسطة خاص بالشفاف on 28 يونيو 2015 الرئيسية

    إنها بلدة كبيرة ضائعة على أبواب الصحراءالعراقية، في السهل الممتد بين دجلة والفرات، على جانبي الحدود الوهمية التي كانت تفصل بين دولتي سوريا والعراق الفاشلتين قبل نشوء “الدولة الإسلامية”.  إن “تل عفر” (أو “تلعفر”) المجهولة، التي سقطت في أيدي الجهاديين في ١٦ يونيو ٢٠١٤ مباشرةً  بعد سقوط “الموصل” تظل مغيّبة في ظل “الموصل” التي أعلنها أبو بكر البغدادي “عاصمة” لدولته.  وهذا مع أن عدداً من أبرز قادة “داعش” هم من أبناء هذه البلدة المتميزة في تركيبتها: فهي عبارة عن جيب “تركماني” (سكانها ٢٢٠ ألف نسمة، كلهم “تركمان”-  الشفاف) في منطقة تقطنها أغلبية عربية.

    talafarيشير المربّع البني إلى منطقة نفوذ “الدولة الإسلامية. السهم البنّي المتّجه نحو الأسفل: الحملات التي شنّتها قوات “الدولة الإسلامية” في شهري مايو ويونيو. الخط الأفقي يشير إلى الحدود السورية-العراقية التي لم تعد قائمة.

    ‎دمّرت داعش ‫"‬تل عفر‫"‬ الأثرية التي بنيت في العهد الآشوري حيث كانت تلعـفر مركز عبادة الإله (عشتار)، وجدد الرومان بناية هذه القلعة وحكموا أسوارها، كما جدد مروان بن محمد الثاني آخر خلفاء الأمويين والذي كان والياً على منطقة الجزيرة بناء القلعة وسميت بـ(قلعة مروان)
    ‎دمّرت داعش ‫”‬تل عفر‫”‬ الأثرية التي بنيت في العهد الآشوري حيث كانت تلعـفر مركز عبادة الإله (عشتار)، وجدد الرومان بناية هذه القلعة وحكموا أسوارها، كما جدد مروان بن محمد الثاني آخر خلفاء الأمويين والذي كان والياً على منطقة الجزيرة بناء القلعة وسميت بـ(قلعة مروان)

    إن تركيبة الهيئات القيادية في “دولة الخلافة” تظلّ مجهولة إلى حدّ كبير، ولكن بعض المعلومات التي سمحت واشنطن بنشرها تبرز الدور الذي يلعبه ضباط عراقيون سابقون كبار في قيادة “الدولة الإسلامية”.

    أحد هؤلاء هو “فضل أحمد عبدالله الهيالي”، الذي أُعلِنت وفاته في أواخر ٢٠١٤، وهو ضابط سابق في الإستخبارات العسكرية العراقية، ثم في القوات الخاصة لـ”الحرس الجمهوري” في عهد صدّام حسين، وكان معروفاً عند انضمامه إلى التمرّد السنّي بإسم “أبو مسلم التركماني”.

    أبو مسلم التركماني
    أبو مسلم التركماني

    كان “الهيالي” مكلّفاً بالإشراف على إدارة المناطق العراقية الخاضعة لـ”الدولة الإسلامية”، وقد تقاسمَ مع تلعفاري آخر، يُعرَف بإسم “أبو علي الأنباري”، وهو لواء سابق في الجيش العراقي، منصب “الرقم ٢” في “الدولة الإسلامية”.

    وعلاوة على هذين الضابطين السابقين،  هنالك “أبو علاء العفري”، وهو من قدامى الجهاد الدولي، وهو بدوره تركماني من “تل عفر” بات مسؤولاً عن قيادة “الدولة الإسلامية” بعد  إصابة “أبو بكر البغدادي” بجروح خطرة في شهر مارس ٢٠١٥ حسب معلومات جريدة “الغارديان” البريطانية.  وخلف الثلاثة هنالك عدد كبير من الضباط السابقين ومن المقاتلين من أبناء “تل عفر” الذين نشرتهم “الدولة الإسلامية” على كل الجبهات.

    ويقول “هشام الهاشمي”، وهو محلّل عراقي متخصص في شؤون “داعش” أن “أبناء تل عفر وصلوا إلى مراكز قيادية كلّ بطريقته الخاصة، ولكنها عدداً منهم بات عضواً في أعلى حلقة قيادية في “داعش”. وقد امتازوا عن غيرهم بولائهم الكامل للبغدادي، وبإخلاصهم المطلق لرئيسهم”.

    نظام مافيوي وإرهابي
    ويذكّر هذا الولاء الكامل بولائهم السابق لصدام حسين قبل الغزو الأميركي في العام ٢٠٠٣.  ويقول جنرال سابق في الجيش العراقي من أبناء “تل عفر”- وهو حالياً لاجئ في بغداد- أن “أهالي تل عَفَر السنّة كانوا مشهورين كمصدر لتجنيد قيادات عليا في الجيش العراقي في عهد صدام”.

    وبعد العام ١٩٩١، وهزيمة العراق في الكويت، قام النظام بانعطافة إيديولوجية نحو الإسلاموية ما تزال عواقبها ظاهرة حتى الآن. فظهرت كلمتا “الله وأكبر” على العلم العراقي، ثم بدأ تطبيق عقوبات جسدية مستوحاة من الشريعة، مثل قطع يد السارق.

    ويذكر أحد وجهاء “تل عَفَر” وهو الآن لاجئ ف “أربيل” بكردستان العراق أنه “كان لـ”حَملة الإيمان” وَقع خاص في “تل عفر”،  وبدأ السلفيون يلعبون دوراً أكبر في تل الحقبة واستفادوا من قاعدة صلبة من المناصرين في البلدة”. ويضيف أحد سكان البلدة  الشيعة أن “أبو علاء العفري كان أحد المشايخ المعروفين على نطاقٍ واسع في تلك الفترة”.

    ويعلّق موظفي حكومي أصله من “تل عَفَر” أن “الأرضية في البلدة كانت ملائمة لنشوء انتفاضة إسلامية في لحظة سقوط نظام صدام حسين”.  وجاء قرار حلّ الجيش العراقي الذي اتخذته سلطات الإحتلال الأميركي ليُنجِزَ هذا التطوّر، سواءً في “تل عَفَر” أو في العراق السنّي عموماً.

    ويقول الجنرال السابق من “تل عَفَر”:  وجد عشرات الألوف من العسكريين السابقين أنفسهم عاطلين عن العمل وبدون رواتب، ولكنهم جميعاً احتفظوا بأسلحتهم. وفي “تل عَفَر”، حيث كانت للجيش مكانة خاصة، سرعان ما انتظمت نواة من الضباط السابقين لمقاومة الإحتلال. ولم يمضِ وقت طويل حتى تغلغلت “القاعدة في العراق” في تلك النواة وشرعت بتدريبهم على اشكال الإرهاب.  وهؤلاء أنفسهم هم الذين اكتسبوا أهمية في “داعش” والذين نسمع بإسمائهم الآن”.

    ويضيف أن النزاع سرعان ما اتخذ طابعاً طائفياً:  “في البداية،  كانوا يقاتلون ضد الأميركيين.  ولكن، حيث أن الجيش العراقي الجديد بات خاضعاً لقيادة شيعية، فقد بدأ السنّة بمهاجمة شيعة “تل عَفَر” الذين كانوا يتمتّعون بدعم الحكومة المركزية”.  ويقول أحد سكان “تل عَفَر” السابقين من الشيعة أن “الطوائف انقسمت في ظل الإحتلال”. ويضيف: “لم يكن يمضي أسبوع دون حدوث اعتقالات في أحياء السنّة، وتفجيرات  في أحياء الشيعة”.

    ونتيجة لأعمال العنف، وهرباً من الإنتشار المتزايد للقوات الأميركية في البلدة، فقد فرّ قسم من الأهالي السنّة إلى “الموصل”. ويقول الجنرال السابق أن “الموصل أكبر بكثير من “تل عَفَر”، مما يسمح للتمردين بالإختفاء بين أهاليها وبالإفلات من مداهمات الجيش النظامي”.  ويقول مسؤول كردي رفيع المستوى كان يعيش في “الموصل” أن”التلعفريين” لعبوا دوراً كبيراً في تأسيس “النظام المافيوي والإرهابي” الذي كان يستند إلى “الخوّة المعمّمة”، والتفجيرات الإرهابية، وعمليات الإغتيال، والذي سمح لهم تدريجياً بالسيطرة الفعلية على المدينة قبل أن يغزوها مقاتلو “الدولة الإسلامية” في يونيو ٢٠١٤.

    “كل الشيعة رحلوا”
    كانت “القاعدة في العراق” تملك كل المصلحة في الرهان على “تل عَفَر”. فموقعها القريب من الحدود السورية جعل منها محطة إجبارية على الطريق نحو العراق التي كان يسلكها المقاتلون الأجانب الراغبون في الإنضمام لـ”القاعدة”- وذلك بتواطؤ ضمني من نظام دمشق.

    ويقول الموظف الحكومي السابق أن “أجهزة  الإستخبارات السورية كانت متواجدة بكثافة في “تل عَفَر” أثناء الإحتلال الأميركي.  وكانت تسمح للمتطوّعين في “القاعدة” بالتدرّب في الجانب السوري من الحدود، كما كانت تسهّل وصول المقاتلين والأسلحة إلى الجانب العراقي“.
    وحسب الوجيه السابق الذي ما يزال على صلة مع أقاربه الباقين في البلدة، فإن “تل عَفَر” ما تزال تلعب وظيفة استقبال المقاتلين الأجانب: “إنهم ينتشرون في كل مكان. وهم من جميع الجنسيات. وحيث أن كل شيعة “تل عَفَر” قد رحلوا عنها، فهنالك منازل كثيرة لاستقبالهم”.

    ويضيف “هشام الهاشمي” أن “تل عَفَر” هي مركز لوجستي كما أنها قاعدة خلفية محتملة:  “لقد جهّزت “داعش” الكثيؤر من العمليات الإرهابية الإنتحارية في “تل عَفَر”، وهي تملك العديد من معسكرات التدريب فيها، وخصوصاً معسكرات تدريب الأجانب. إن الأهالي يؤيدون “داعش” منذ مدة طويلة، وإذا ما شعر التنظيم أنه مهدّد فمن المحتمل أن يتحصّن فيها”.

    مراسل جريدة “لوموند” الفرنسية “ألان كافال”

    Tal Afar, la « capitale » cachée de l’Etat islamique

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا أصبحت كازاخستان جاذبة للإستثمارات؟
    التالي يا أعضاء الشورى: درعمتم فدرعمنا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz