وكالة الصحافة الفرنسية- دعا السناتور الاميركي جون ماكين الاثنين الى شن ضربات جوية في سوريا لمساعدة المعارضة في الدفاع عن نفسها ضد القمع الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الاسد.
واعتبر السناتور الجمهوري وفق مقتطفات من خطاب نشرت مسبقا ان على واشنطن التحرك وهذا الامر سيتطلب من الولايات المتحدة “القضاء على الدفاعات العدوة المضادة للطيران على الاقل في قسم من البلاد”.
وماكين هو اول مسؤول اميركي يتحدث عن ضربات جوية في سوريا حيث ادى قمع الاحتجاجات المستمرة الى اكثر من 7600 قتيل وفق الامم المتحدة. فلا الادارة الاميركية ولا نواب الحزب الديموقراطي الذي ينتمي اليه الرئيس باراك اوباما اثاروا حتى الان هذه المسألة.
واضاف ماكين وفق مقاطع من خطاب سيلقيه امام مجلس الشيوخ ان “الهدف النهائي لهذه الضربات الجوية ينبغي ان يكون اقامة معاقل في سوريا والدفاع عنها، وخصوصا في الشمال، تستطيع فيها المعارضة ان تنظم نفسها وان تعد انشطتها السياسية والعسكرية ضد الاسد”.
وتابع “حان الوقت لوضع سياسة جديدة (…) في موازاة فرض عزلة دبلوماسية واقتصادية على الاسد، علينا ان نعمل مع حلفائنا لدعم المعارضة في سوريا”.
وشدد ماكين على ان “ما تحتاج اليه المعارضة خصوصا هو ان تتحرر من ضغط دبابات الاسد ومدفعيته”.
وايد ماكين اخيرا تسليح المعارضة السورية، وقال الشهر الفائت من العاصمة الليبية طرابلس “حان الوقت لوقف المجزرة”.
وماكين كان احد ابرز مؤيدي التدخل العسكري الاميركي في ليبيا العام 2011 لمساعدة الثوار في اسقاط نظام معمر القذافي.
الغرب وتركيا متحفّظان على التدخل العسكري رغم الضغط السعودي – القطري
وذكرت وكالة رويترز أنه توجد رغبة تذكر في الغرب في تدخل عسكري على غرار ما حدث في ليبيا لما لذلك من عواقب على الشرق الاوسط.
وقال ديفيد هارتويل كبير محللي شؤون الشرق الاوسط في اي.اتش.اس جينز للاستشارات الامنية والدفاعية “لا يزال من غير المحتمل ان تشارك الرياض والدوحة …الغرب في مخاوفه بشأن تدهور الوضع في سوريا” مضيفا ان الانتكاسات الاخيرة للجيش السوري الحر ربما تقوي مبررات ‘صقري الخليج العربي’ لتزويده بالاسلحة.
وتابع “فعل ذلك لا يحمل ضمانا للنجاح وسيتطلب من الدولتين اقناع تركيا القلقة- رغم أن من المرجح ان تتم عن طريقها اي امدادات بالسلاح- بأن خطوة من هذا القبيل مقامرة دبلوماسية وعسكرية يجب جديرة بخوضها” مشيرا الى ان انقرة تقاوم حتى الان مثل هذه الحجج.
ماكين يدعو الى شن ضربات جوية في سوريا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّه غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ.ان الطبقة المثقفة والشريفة واكثرها هجرت او اعتقلت توقعت خلال 49 عاما عجافا من الاستبداد والفساد وعبادة الفرد ان تتحول سوريا الى دمار وخراب ومع الاسف مع وجود وسائل الاتصالات التي تعرض الفيديو وصورللمجازر والقتل ولتدمير للمدن من قبل النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح خلال 12 شهرا فانه مازال العالم لم يتحرك بعد لانقاذ الشعب السوري ومعاقبة النظام السوري المجرم القاتل.ان النظام السوري الدموي استطاع ان يقسم الجيش… قراءة المزيد ..