إضافة:
بعد نشر الخبر أدناه، نشر السيد “حنا العتيق” المعروف بـ”الحنون” على صحفته على “الفايس بوك” نفياً لمشاركته، هو شخصياً، في اللقاء الذي جمع “قدامى القوات” بالعميد المتقاعد مصطفى حمدان،:
ردّاً على ما ورد في صحيفة “الشفاف” اليوم عن مشاركتي باجتماع بين “قدامى القواتيين” والعميد المتقاعد “مصطفى حمدان” في العاقورة, نستنكر هذا الخبر المزيّف الذي لا يجدي نفعا الا بالتهميش والتخوين وهو بعيد كل البعد عن حركتنا وطروحاتنا ونسال ما هي مصالح صحيفة “الشفاف” بنشر الاشاعات الممسّة بكرامتنا قبل التاكد منها.
*
خاص بـ”الشفاف”
أشارت معلومات خاصة لـ”الشفاف” اليوم ان مقهى ومطعم “نبع الرويس” في “العاقورة” في جرود بلاد جبيل، جمع على مائدة الغداء اليوم ما يسمى ب “قدامى القواتيين”، مع العميد المتقاعد “مصطفى حمدان”!
وتضيف المعلومات ان كل من جو إده ومسعود الاشقر، (بوسي) وجوزيف الزايك، وحنا العتيق المعروف بـ”الحنون”، وآخر من آل إسطفان، والخوري “أبو ملهب”، التقوا “حمدان” بعيدا عن اعين الفضوليين لتنسيق خطوات “قدامى القواتيين” المقبلة.
يشار الى ان العميد حمدان، هو أحد الضباط الاربعة الذين تم توقيفهم على خلفية التورط في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو يتولى رئاسة ما يسمى بتنظيم “المرابطون”، وغادر محلة الطريق الجديدة في العاصمة إثر الاشتباك الذي ادى الى إخراج شاكر البرجاوي، من المحلة.
مصادر سياسية إستغربت ان يجتمع ما يسمى ب”قدامى القواتيين”، بالعميد المتقاعد حمدان المعروف بصلاته العميقة بالنظام السوري، وبحزب الله، متسائلة عما إذا كان العميد حمدان هو من يرسم سياسيات “القدامى”، وما هو دور النظام السوري وحزب الله في تأسيس “تجمع أدما” ومن بعده، “تجمع بيت عنيا”.
كما سألت المصادر عما إذا كان الكنيسة المارونية سوف تتوجه برسالة تأنيب وتأديب للأب “ابو ملهب” على مشاركته في إجتماعات حزبية؟!