Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين العلم والمعرفة (3-3)

    بين العلم والمعرفة (3-3)

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 18 سبتمبر 2011 غير مصنف

    يستطرد المفكر الإيراني عبدالكريم سروش في عرضه لميزات العلم التجريبي، بالقول إن القوانين والفرضيات العلمية تقول بعدم إمكانية وقوع بعض الظواهر، وكلما كان عدم الإمكان هذا قانونيا كان أكثر علميا. بمعنى أن القوانين العلمية لا يمكن أن “تتوافق” مع وقوع بعض الظواهر. لذا، حينما يعلن القانون، أي قانون، عدم قدرته على توقع وقوع بعض الظواهر، فذلك يعني أنه في حال وقوعها فإن القانون يصبح باطلا وصحته تسقط. هذا حال جميع القوانين العلمية، إذ حينما تقع بعض الظواهر دون قدرة القوانين على توقع ذلك، فإن القوانين تصبح باطلة، على أساس أنها – أي القوانين – لا تستطيع أن تكون متوافقة مع كل شيء وفي ظل جميع الظروف.

    إن الإبطال، وفق سروش، لا يعني أن القوانين تصبح باطلة في يوم ما، بل يعني أنه لو كانت هناك ضمانة تحمي صحة علمية القوانين فإنها معرضة للإبطال أيضا. فمن خلال التجربة نستطيع أن نثبت الإبطال. فالقانون يصبح علميا إذا كان خاضعا للتجربة، وحينما يكون خاضعا للتجربة فسيكون أيضا خاضعا للإبطال.

    لنتمعن في هذه العبارة: “من يقترب زمن موته فسيموت”. هل نستطيع، ولو في عالم الخيال، أن نخوض في تجربة نثبت من خلالها إبطال هذه العبارة؟ حسب سروش فإننا هنا سوف لن نخرج من حالتين: إما أن الشخص ميت، وإما أنه حي. فإذا كان ميتا، فإن العبارة تقول بأن زمن موته قد دنا، وإذا لم يكن ميتا فإن العبارة تقول بأن زمن موته لم يدنُ بعد. لذا، تعتبر العبارة “لا أبالية” تجاه الأحداث، فالموت أو عدم الموت بالنسبة لها سيّان ولا يختلف. يتبيّن من المثال السابق أنه في حال وقوع حادثين، ستصبح العبارة باطلة، بمعنى: الإنسان يموت قبل أن يصل أجله، و: الإنسان بعد وصول أجله لا يزال حيا. لكن، كيف يمكننا أن نستخدم التجربة لكي نعرف أن الإنسان قد دنا أجله ولم يمت، أو أن أجله لم يدن لكنه مات؟ حينما نفتقد مقياسا مستقلا لمعرفة وقت الموت، فإننا يجب أن نعرف وقت الموت من خلال الموت نفسه، أي يجب أن ننتظر موت الإنسان لكي نعرف تاريخ موته. على هذا الأساس تعتبر العبارة السابقة غير علمية. فالعبارة لا تستطيع أن تتوقع حياة أو موت أي شخص.

    كيف نستطيع أن نقول بأن جسما ما يتصف بألوان خاصة معينة، أو أنه لا لون له؟ هل يمكن إثبات ذلك من دون النظر؟ لتحقيق ذلك دون الاعتماد على النظر، لابد من وجود أسلوب آخر. ولأنه لا توجد وسيلة غير النظر لتحديد لون الأجسام، فإنه لا توجد طريقة لإثبات صحة أو خطأ ما نقوله.

    إن إبطال عبارة ما هو بمثابة نقد لهذه العبارة. لذلك، فإن العبارات غير القابلة للإبطال، لا يمكن نقدها من خلال التجربة. ومن الأدلة التي تجعل القانون غير قابل للإبطال (وغير علمي) هي عدم امتلاكنا اسلوبا مستقلا وقرينة مستقلة نستطيع من خلالهما أن نختبر ونقيّم هذا القانون. فوقت الموت لا نستطيع أن نعرفه إلا من خلال الموت، ولون الجسم لا يمكن أن نحدده إلا من خلال النظر.

    من الميزات الأخرى التي يشير إليها سروش بالنسبة للعلم التجريبي، التأكيد على أن يكون أسلوب العلم اختياريا. فلا مكان للشمولية في البحث العلمي، ولا يمكن إخضاع جميع جوانب ظاهرة ما لفحص علمي. بمعنى أنه لا يوجد علم يستطيع أن يخضع جميع جوانب الظاهرة للتجربة والتحقيق. فمن خلال “سكّين” العلم – كما يوضح سروش – لا يمكن أن “نقطع” كل شيء، ولا يستطيع “دلو” العلم أن “يسحب” جميع أنواع الحقائق من “بئر” الطبيعة.

    العلم لا يمكن أن يكون شموليا ويستخرج جميع الخصائص المتعلقة بظاهرة ما. لكن، مع تطور العلوم، ظهر منها ما يمكن أن يفسر الكثير من الظواهر الطبيعية التي لم تكن مفسرة في الماضي. وبعبارة أدق، فإن أسلوب العلم الاختياري يعني التالي: حينما يكون هناك “بحث علمي” حول الماء – على سبيل مثال – فهذا يعني أنه تمت الإشارة إلى “الجوانب المنطقية” المتعلقة بالماء، والتي استطاع العلم اكتشافها والإشارة إليها، لا جميع جوانب الماء. فكل الماء هو بمعنى الأجزاء المستكشفة علميا والأجزاء التي لم تُستكشف. والعلم يسعى لاكتشاف ما هو جديد فيما يتعلق بأجزاء الماء. ولا يوجد قانون علمي يستطيع أن يوضح العلاقة بين جميع أجزاء ظاهرة ما، بل يستطيع القانون العلمي أن يوضح العلاقة بين الأجزاء المنطقية، كالعلاقة بين الضغط والحجم. ولا يوجد أسلوب علمي قادر، مرة واحدة، أن يحيط علما بكل ما يتعلق بالظاهرة ويعرف جميع مكوناتها. فيمكن من خلال مقياس الحرارة (أسلوب علمي) أن نقيس درجة حرارة الماء، لكن لا يمكن أن نكتشف الأجزاء الأخرى المكونة للماء من خلال المقياس ذاته. إذاً، لا يوجد أسلوب علمي يستطيع أن يكتشف في وقت واحد جميع الأجزاء المكونة لظاهرة ما.

    وعليه، هناك الكثيرون ممن يعتقدون بأن تفسيرا علميا معينا حول جزء أو أجزاء من ظاهرة معينة هي انعكاس لكل الظاهرة. وهذا خطأ شنيع. فلا يمكن للاقتصاد – مثلا – أن يكون انعاكسا تفسيريا وحيدا لجميع التغيرات التي تحدث في المجتمع. إنه الخطأ الذي وقع ويقع فيه الكثير من العلماء، وهو أن يكتشفوا جزءا من الشيء ويعتبروه تفسيرا لكل الشيء. فمن الصحيح القول بأن الإنسان، على سبيل الافتراض، قد جاء أصله من القرد، لكن من الخطأ القول بأن الإنسان لا يمكن إلا أن يكون قردا.

    يؤكد سروش وجود العديد من المؤرخين في هذا العصر ممن – باسم التحليل العلمي للتاريخ – يعتمدون على جزء من التاريخ (كالاقتصاد) ويفسرون جميع الأحداث استنادا إلى ذلك، ثم يعتقدون بأنهم قد أعطوا التاريخ كامل حقه في التحليل والتفسير العلمي واستطاعوا أن يعرّوه ويجعلوه شفافا وواضحا. إن ذلك في نظر سروش هو مجرد خيال. فاعتبار أن فهم كل التاريخ يستند فقط إلى التحولات الاقتصادية وإلى النزاع الطبقي، هو خطأ كبير. فهنا لم يتم اكتشاف كل التاريخ، ولا عن طريق العلم فقط يمكن اكتشافه. فالقول بأن العلم قادر على أن يكتشف كل شيء، هو قول أكبر من العلم نفسه. من خلال العلم – أي علم – نستطيع أن نفسر ونحلل جزءا من الظاهرة لا كل أجزاء الظاهرة.

    ملاحظة: الحلقات الثلاث التي نشرت، استندت إلى بحث بعنوان “ماهو العلم؟” لكتاب (باللغة الفارسية) بعنوان “ما هو العلم، ما هي الفلسفه؟” للمفكر الإيراني عبدالكريم سروش..

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    بين العلم والمعرفة (2-3)

    بين العلم والمعرفة (1-3)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“لاسا” شيعية بعد المارونية: حزب الله يضع يده على عقارات الأوقاف!
    التالي شهر عسل الثوّار لم يَدُم طويلاً وطرابلس تنتظر بومدين الليبي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.