Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين الحكمة والضياع

    بين الحكمة والضياع

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 أغسطس 2011 غير مصنف

    بدا وزير خارجيتنا ، في الصورة مع الرئيس السوري ووزير خارجيته ومستشارته السياسية، كالتلميذ النجيب أمام لجنة فاحصة، ينتظر أن تقرّظه، وتمنحه شهادة حسن سلوك، وتمتدح ألمعيته في “امتحان” مجلس الامن إذ “نأى” بلبنان عن إدانة استخدام النظام السوري القمع ضد شعبه.

    الصورة مرشحة لأن تتكرر: فالرئيس الروسي دعا رئيس النظام إلى تنفيذ الاصلاح ، ومصالحة معارضيه كي يتجنب مواجهة “مصير حزين”. والملك السعودي نبهه الى مفترق “الحكمة والفوضى”. بينما كاد الرئيس التركي ان يستخدم عبارة الاسد الاب عن “شعب واحد في بلدين” لوصف العلاقة بين تركيا وسوريا، وليؤشر إلى مدى تدخل انقرة المحتمل.

    مع سحب سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، صار متوقعا ان يشهد قصر المهاجرين ما شهد قصر بعبدا مع “طيب الذكر” اميل لحود، حين كانت اجهزة الوصاية تستحضر الى مكتبه “ودائعها” من نواب ووزراء راهنين وسابقين، إلى جانب “الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني – السوري، لتذكّر العالم بوجوده.

    المواقف العربية والدولية توضح أن “نأي” حكومة “الحزب القائد” بلبنان عن القيم الانسانية الكبرى وفي طليعتها الحرية، هو استرضاء من الاجير لمشغله، ولن يبقى للثاني غير الأول في أيامه الصعبة الآتية.

    و”المشغّل” ،في عز حشرته، استكمل المشهد الهزلي بأمرين: بحث مع زائره في تفعيل الاغتراب لتعزيز السياحة، وتذكر مذكرات التوقيف الـ 33 الشهيرة، ليقول أنه في ألف خير ولا ينقصه سوى مشاهدة الهاربين من قمعه، واعتقال مناكفي وصايته المباشرة او المتلطية بالقمصان السود.

    لكن ذلك لا يغيب حقيقة أن الرأي العام العالمي ضاق ذرعا من محاولة استغبائه بالقول ان المنتفضين على القمع هم خارجون على القانون. فلقد رأى أهل النظام في ردود الفعل العربية والدولية الباردة رخصة للإيغال في الدم ، سيما أن ردود الفعل الشعبية في العالم غابت عن التضامن مع الحق الانساني في التعبير. والشعوب العربية لم تفعل العكس . نسيت حتى الرابط القومي الذي تباكت عليه اجيال منها، فيما نسي اللبنانيون الاثنتين، إلا قلة نالت نصيبها من سفارة الوصاية وأزلامها.

    أوحى كل ذلك أن الشعوب العربية دفنت انتماءها القومي الواحد وخدرت حسها الانساني.وكالعادة، جاء الاعتراض الشعبي العربي من لبنان أولا، وانتشرت عدواه . وجاء المؤشر السياسي في كلمة خادم الحرمين الشريفين إذ رسم خطا فاصلا يؤشر إلى أن رد الفعل العربي عموما ،والسعودي خصوصا، بعد اليوم لن يكون كما قبلها، وأن هذا النظام أخطأ في رهانه على الصمت العربي ليتمادى في استهداف المدنيين السوريين ، مفسرا الديبلوماسية السعودية الصامتة على أنها فرصة للإنقضاض على طالبي الحرية.

    المواجهة باتت علنية. ولربما ستكون التعليمات إلى وفدنا في الاجتماع المقبل لمجلس الأمن لبحث الوضع السوري القول “أن لبنان ينأى بنفسه مبدئيا”.

    لكنها ،مبدئيا، لن تنفع لا الأجير ولا مشغّله. فدم السوريين العزل رسم الحدود بين الحكمة والضياع، والتسلل بينهما مستحيل.

    rached.fayed@annahar.com.lb

    * كاتب لبناني – بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيان الأزهر: الأمر تجاوز الحد يمثل مأساة إنسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز شرعا السكوت عنها
    التالي في سيارات تابعة لسفارة سوريا؟: خطف 4 عمال سوريين من “الزرارية” اليوم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.